جفرا نيوز -
تعتزم شركة آبل تعزيز وظائف ساعتها الذكية وجعلها أكثر تطوراً من خلال دمج مستشعرات جديدة إلى سوار الساعة أو نظارتها فيجن برو.
وكشف تقرير حديث أن الشركة، التي تتخذ من كوبرتينو مقراً لها، حصلت على 38 براءة اختراع في 5 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024 من مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية الأمريكي، من بينها براءة سوار ذكي للصحة والاتصال، مخصص لساعة آبل وأجهزة مستقبلية مثل سماعة الرأس، وفقاً لموقع "PatentlyApple"
وتُظهر براءة الاختراع جهازاً مصنوعاً من نسيج مرن، ويحتوي على دوائر استشعار لقياس بيانات صحية متنوعة، مثل "تخطيط القلب، وقياس ضغط الدم، ومعدل التنفس"، حسبما ورد في موقع "غيزمودو"
واللافت في الأمر أن السوار ليس محصوراً بالضرورة على المعصم، إذ يمكن أن يكون أي قطعة يمكن ارتداؤها مصنوعة من نسيج مرن، مثل "رباط للرأس، أو قبعة، أو قميص، أو بنطال، أو شورت، أو ملابس يوغا أو ملابس رياضية أخرى، أو حزام مطاطي أو جوارب أو قفازات، وغيرها".
لكن تركيز براءة الاختراع الأساسي ينصبّ على سوار المعصم ورباط الرأس، مما يرجح أن نشهد تحسينات ذكية لساعة آبل أو ربما قدرات إضافية لتعقب الصحة في جهاز Apple Vision Pro.
تضيف البراءة استخدامات أخرى للسوار الذكي، مثل إمكانية الشحن اللاسلكي والتواصل اللاسلكي مع أجهزة إلكترونية خارجية، في إشارة إلى قدرته على الاتصال بأجهزة آبل الأخرى، مثل "ماك بوك" و"آيفون" و"أيربودز". وتأتي هذه الخطوة منسجمة مع تركيز آبل على تكامل أجهزتها.
وهذه ليست المرة الأولى التي تتجه فيها شركة آبل إلى تسجيل براءات اختراع للنسيج الذكي، إذ تقدمت قبل شهر ببراءة اختراع لنسيج ذكي حساس للمس، وسبق أن سجلت اختراعات مشابهة في 2022 و2019.
ويبقى السؤال مطروحاً حول مدى نجاح هذه الابتكارات والاختراعات، وفي حال نجاح آبل في تحقيق هذه الخطط، سيرى المستخدم تحسينات تكنولوجية جديدة.
ومع الفشل السابق لجهاز Apple Vision Pro، يبدو أن آبل تسعى لإنعاشه بإضافة ميزات صحية جديدة.