جفرا نيوز -
خاص
ينوي العشرات من طلبة "التوجيهي التركي" الاعتصام أمام مبنى وزارة التربية والتعليم يوم الأحد المقبل، في محاولة للضغط على وزارة التربية لمعادلة هذه الشهادات.
ويطالب هؤلاء الطلبة وذويهم بمعادلة شهاداتهم بعد أن كانوا ضحية لبعض السماسرة، وأصحاب المكاتب المشبوهة، وهذه الدعوات تأتي في خضم أزمة جديدة يفتعلها أصحاب بعض المكاتب؛ بهدف التهرب من التزاماتهم أمام الطلبة وذويهم من خلال الضغط على وزارة التربية، واستخدام ورقة الشارع والبلبلة لتمرير شهادات يفترض أن يقدم مصدرها، ومقدمها للمحاكمة وأن ينال عقوبة رادعة، لا أن يمنح الاعتراف المطلوب.
وعلمت "جفرا نيوز"، أن أصحاب المكاتب التي عملت بإيفاد بعض الطلبة الى تركيا ، وقد فروا خارج البلاد للتنصل من مسؤولياتهم بعد أن جمعوا الملايين على حساب أحلام الطلبة.
والسؤال، فهل تكون محاولة الاعتصام ورقة ضغط يستخدمها لبعض "سماسرة" التوجيهي التركي للتنصل من مسؤولياتهم، و هل تخضع وزارة التربية والتعليم للضغط الذي يمارسونه؟ .
يشار إلى أن جفرا نيوز، نشرت تقريرا موسعا بالوثائق بوقت سابق حول مئات شهادات التوجيهي التركي، التي قالت وزارة التعليم التركي إنها مزورة وغير صحيحة.