جفرا نيوز -
انطلقت فعاليات مؤتمر جمعية الجراحين الأردنية الـ 52 ، والذي يهدف إلى مناقشة المستجدات العلمية والمهنية والتقنية في اختصاصات الجراحة، إضافة إلى تحسين الخدمات الصحية المقدمة، وتشجيع السياحة العلاجية.
وأكد رئيس الجمعية الدكتور محمد الهروط أن المؤتمر الذي يتزامن مع استضافة المؤتمر السابع والعشرين لرابطة الجراحين العرب، والمؤتمر الصيفي لجمعية جراحة المناظير في البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط، دليل على التزام الجراحة الوطنية بالتميز والابتكار وتطوير رعاية المرضى، وتطوير التقنيات الجراحية الحديثة ورفع معايير الرعاية الصحية.
وقال في كلمته:
وإن شن البغاة عليك حرباً وأجروا من دم الأحرار نهرا
فلا تحزن فربك ذو انتقامٍ سيصنع من دم الابطال نصرا
سلام العرفان والتقدير لقاماتكم الموقرة؛ ومرحبًا بكم ونحن نلتقي في ظروف إقليمية في غاية الصعوبة حيث يتعرض أهلنا الصامدون في غزة و لبنان لحرب ضروس لا تبقي ولا تذر، متطلعين لوقف آلة الحرب وأن تنعم منطقتنا بالأمن والسلام.
بكل سرور وفخر أرحب بكم جميعاً في المؤتمر الثاني والخمسين لجمعية الجراحين الأردنيين، المؤتمر السابع والعشرين لرابطة الجراحين العرب، والمؤتمر الصيفي لجمعية جراحة بالمناظير في البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط لعام 2024، والمؤتمر الثاني عشر للاختصاص الجراحة في وزارة الصحة. إن هذا التجمع السنوي هو دليل على التزام مجتمعنا الجراحي الوطني الثابت بالتميز والابتكار وتطوير رعاية المرضى.
على مدى العقود الخمسة الماضية، لعبت جمعية الجراحين الأردنيين دوراً محورياً في تشكيل مشهد الجراحة في بلدنا. من خلال جهودكم المتواصلة وتفانيكم وخبرتكم، ساهمتم بشكل كبير في تطوير التقنيات الجراحية الحديثة ورفع معايير الرعاية الصحية لدينا.
يوفر هذا المؤتمر منصة فريدة للجراحين من خلفيات متنوعة للتجمع، تبادل المعرفة، ومشاركة الأفكار، وتعزيز التعاون. إن البرنامج العلمي، الذي يضم متحدثين مشهورين ومناقشات مثيرة للتفكير، سيثري بلا شك فهمنا لأحدث التطورات في الممارسات الجراحية.
بينما نبدأ هذه الرحلة من المعرفة والإلهام، دعونا نتذكر المساهمات القيمة لأسلافنا الذين مهدوا الطريق لنجاحنا. إن إرثهم يشكل تذكيراً دائماً بأهمية الحفاظ على أعلى المعايير الأخلاقية ووضع رفاهية المريض في مقدمة مساعينا.
أتمنى لكم جميعاً مؤتمراً مثمراً وذكريات لا تُنسى. عسى أن تؤدي تفاعلاتكم وتعاونكم إلى اكتشافات جديدة وحلول مبتكرة ونتائج محسّنة لمرضانا
الحضور الكريم؛ الزملاء الأعزاء
نودُ أن نعبرَ عن امتناننا العميق للمنظّمين والرعاة ولجميع الذين عملوا بلا كللٍ لجعل هذا الحدث ممكنًا. إنَّ التفاني الخاص بكم في تطوير العلوم الجراحية وتحسين الرعاية الصحية حقًا يستحق الثناء.
وفي الختام، أشدّد على أن التزامنا المشترك بفن الجراحة وعلمها يجمعنا معًا، يمكننا أن نسعى إلى التميّز والتحسين المستمر؛ مما سيؤدي بدوره إلى تحقيق نتائج أفضل لمرضانا ومستقبل أكثر إشراقًا للرعاية الصحية في الأردن تحت ظل صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله و سمو ولي العهد الأمين رعاه الله. شكرًا لكم من القلب على مشاركتكم في هذا التجمع الرائع. دعونا نجعل هذا المؤتمر يحقق نجاحًا كبيرًا. أتمنى لكم جميعًا مؤتمرًا إنتاجيًا؛ مثريًا وملهمًا.