جفرا نيوز -
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن أنّ 13 ألف جندي احتياط من أصل 17 ألفاً، يرفضون العودة إلى الخدمة العسكرية، وأنّ الجيش الإسرائيلي يواجه صعوبة في إعادة تجنيد عشرات الآلاف.
وذكرت صحيفة /إسرائيل هيوم/ العبرية أنّ 13 ألف جندي احتياط من بين 17 ألفاً تم التواصل معهم يرفضون العودة إلى الخدمة.
وأشارت إلى أنّ "الجيش الإسرائيلي يجد صعوبة في إعادة تجنيد عشرات الآلاف من الأفراد الذين تمّ تدريبهم كمقاتلين ميدانيين وتسريحهم من الجيش خلال السنوات التي تمّ فيها تقليص حجم الجيش، ولم يجرِ استدعاؤهم بعد للعودة إلى الخدمة".
وقالت إنّ "أربعة آلاف جندي فقط من أصل 17 ألفاً وافقوا على العودة فعلياً إلى الخدمة"، مضيفة "يؤكّد الجيش مواصلة هذه الجهود، وقد حدد رئيس الأركان هذا الأمر كهدف ذي أولوية قصوى لعام 2025".
ويواجه الجيش الإسرائيلي نقصاً حاداً في التجنيد مع اشتداد الخلافات الداخلية، ورفض "الحريديم" الالتحاق بالخدمة، واستنزافه في قطاع غزة، والجبهات المساندة.
ومنذ 23 أيلول/سبتمبر الماضي، وسعت قوات الاحتلال نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، لتشمل جل مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت توغلا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، للعام الثاني، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد أكثر من 42 ألفا، وإصابة أكثر من 97 ألفا و720 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.