الحكومة وابتدأ المشوار ..حجوزات "سترك يا رب.. الصحفيون حائرون ..بلديات لا تعبد الشوارع .. عرسان باعوا أثاثهم

عصام جلال المبيضين 

أسئلة تطرح من بعض المواطنين ، بعد كشف المنصة الحكومية الإلكترونية، عن عدد المشاريع التنموية، مالذي يجري العمل عليه  ،خاصة   في محافظة الكرك، إذ بلغت هناك 96 مشروعا، 66 منها منها قيد التنفيذ، و30 مشروعًا مستقبليًا بملاين الدنانير ، فإن كلفة المشاريع في المحافظة يبلغ 233,314 مليون دينار، ولكن الأمنيات أن يكون  الخبر باالتفصيل  الكامل ،  حول المشاريع ، والموقع  المكان والزمان  وبدء المشروع ، ومراحل الإنجاز ....  جهودكم مباركة،..  ولكن الملفت في المنشور على المنصة ، وفق اللغة العربية  انه كله  مبنى  للمجهول..   !  

  إعلانات من وزارة العدل  عبر موقعها الإلكتروني ارعبت  البعض ، حول حجوزات على مطاعم وشركات ومنازل وسيارات ، البيع  عبر  مزادات إلكترونية ، حيث  بلغ عدد الشقق السكنية والمكاتب المعروضة للبيع بالمزاد العلني الإلكتروني، لوزارة العدل 1751 في حين بلغ عدد المجمعات والأراضي المعروضة للبيع 3585، فيما بلغ عدد المركبات المعروضة للبيع  1275 ،كما بلغ عدد الموجودات الأخرى مثل موجودات محلات تجارية متعثرة أو عدد مهنية أو أثاث مكاتب ومنازل 608، فيما بلغ عدد الشركات والعلامات التجارية35 ...........،  من هنا . دب الرعب لدى البعض ، بعد ظهور حجوزات على الأموال المنقولة وغير المنقولة ،على  شركات وأسماء شخصيات معروفة، من رجال أعمال ،   الحجوزات متعددة الأنواع من عشرات البنوك  والشخصيات والمستودعات والمحاكم  وجهات أخرى  .... وهناك كلمة واحدة  ..."سترك يا رب!

  

جدل عاصف ونقاش تجدد حول "الأيدي المرتجفة"،  بعد زمن طويل مر على تصريحات رئيس الوزراء  الأسبق عمر الرزاز، بإحدى الجلسات العامة، وزراء سابقون كشفوا بندوة  قبل زمن  ، أن التحذير من الأيادي المرتجفة، "بدأت من حكومة عبد الرؤوف الروابدة، عندما قال" الإدارة مرعوبة، الوزراء أنفسهم .. استعرضوا بدء ظاهرة "الأيادي المرتجفة"، بدأ منذ عام ١٩٩٦من حكومة عبد الكريم الكباريتي، وحتى يومنا، هذا،... وأضافوا تعثر الإدارة العامة يعود لسوء الاختيار لشخصيات غير قيادية، وغير قادرة على اتخاذ القرار، وهم أصحاب  مبدأ" سكن تسلم "  ،... بين الرعب والرجفة قصة...!

الصحفيون في" حيص بيص  "،حيث انقطع  حبل الرجاء  فيهم ، حيث اكتشفوا  ، صدور  تعميم  عاجل من شركة إدارة التأمينات الصحية  " الى شبكة الأطباء المعتمدين والصيدليات والمختبرات والمستشفيات بمنع علاجهم،  وقبول النماذج  المعتمدة  القضية في المحاكم ،....والنقابة  طلبت من  الصحفيين  مراجعة  مستشفى واحد  فقط  ، هناك  صحفيين من كبار السن انقطع الحبل بهم،   بعضهم   يسير على " العكاكيز "، وآخرين  يعانون امراض مزمنة ، .. النقابة وعدت   بالحل  السريع  .....ولا ركب حدك  يا الماتور .

و"ابتدأ المشوار" حيث بدأ رئيس الوزراء ( جعفر حسان ) بدراسة إجراء تغييرات عبر مجسات عالية الذبذبات والتردد؛ وإحضار الملفات من قبل الطواقم اللوجستية، ورصد الهفوات من أجل قياس أخطاء المدراء  والأمناء و  عضويات الشركات الحكومية ، وذلك لاختيار أسماء الراحلين من القيادات العليا… الراحلون على أعصابهم ، وآخرون ينتظرون ، وابتدأ ابتدأ المشوار... !

مع ارتفاع شكاوى الناس في بعض المدن من تكرار  غرق الناس في الشوارع من الطين والتراب  ،في  مواسم الشتاء   وعدم تعبيد الشوارع، رغم مرور الزمن  رغم وجود المنازل والأبنية والمدارس من المحال التجارية في بعض البلديات  الكبرى، رغم وجود  التجمعات السكنية  الأوضاع مأساوية  جدا،  والبلديات  تعتذر  بكلمة "فش قروش "، هل  تتابع  الحكومة ومع وزارة الإدارة المحلية  الملف ،.. شكاوى الناس وصلت عنان السماء والمرارة في الحلقوم  ،والغضب يتصاعد ،من عدم تعبيد الشوارع في بعض  البلديات  الكبرى  الأوضاع محزنة جدا   . 

ليس   للمسؤول  السابق من يكاتبه ويهاتفه ، حيث سرد  مسؤول  فكرة خطرت في البال  وقال :ـ  في أحد الأيام  قمت إغلاق هاتفي ليوم كامل، ، وقال "استقبلت في الساعة الأولى من تشغيله أكثر من 40 اتصالا، وسؤالهم جميعا كان واحدا هو: "عطوفتك -إن شاء الله-   خيرا... والله قلقنا عليك اليوم  وبعد" انتهاء المصلحة  والخروج من الوظيفة "أصبح عدد الاتصالات المستقبلة لا يتجاوز3 مكالمات على وجميعها من الأقرب لي... "البحر مالح  وهذا ا  زمن المصالح".

 هيكلة  التربية والتعليم والتعليم العالي ضمن مشروع تطوير القطاع العام، أصبحت  في كنف الغموض، وكان الاقتراح  إنشاء وزارة جديدة تخلف وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي، وهو مشروع تنفذه مؤسسة Pwc بعد نجاحها بالعطاء، لوضع خطة متكاملة لهيكلة قطاع التعليم، ودمج التدريب المهني، وتفعيل دور الوزارة ،في الحضانات، إذن مؤسسة تنفذ  هيكلة التربية والتعليم والتعليم العالي،... بالتوفيق والنجاح. 

بدأت ترتفع وتزداد القضايا على مختلف  وسائل الاعلام في المحاكم، على صحف إذاعات فضائيات وكالات إخبارية على الطالع والنازل، ليطرح سؤال لماذا لدى بعض المسؤولين ورجال الأعمال حساسية شديدة ضد النقد والكلام ،وغياب الاتصال أو الرد على ما يكتب بوسائل الإعلام  ،مما يطرح أسئلة  أين مجلس الشكاوى ؟ الغائب رغم انطلاقة منذ سنوات ، ليكون حلقة حل بدل من اللجوء إلى القضاء وتحميل القضاء العادل، أعباء جديدة فوق الأعباء التي يتحملها، على العموم التجربة الماثلة هي الطلب من نقابة الصحفيين ومجلس الشكاوى   استخدام  فلسفة دائرة قاضي القضاة   وهي قاعدة" التراضي قبل التقاضي "، من خلال الإصلاح بين مختلف الأطراف ومحاولة تقريب وجهات النظر بهدف عدم التوجه للقضاء... أسئلة أين مجلس الشكاوى؟

هل اصبح  تدريب بعض الناطقين الاعلامين والمسؤولين عند الخروج على وسائل الاعلام  المختلفة،  ضرورة ملحة، وهي   من الأولويات..، الناطقين الإعلاميين هم  حسب التصريحات الصادرة ..  مصدر المعلومات  والمعنيون بتزويد الرأي العام  ، وتوضيح السياسيات العامة لهم،  الملف  يحتاج للمراجعة وتغذية الراجعة ، حتى  يكون البعض من الناطقين  مساند   للحكومة   وليس  العكس ، الملف لدى   وزير الدولة   لشؤون الاعلام  محمد المومني  ،  وهو الذي دعا لرفع سوية أدائهم وكفاءتهم المهنية في التعامل مع مختلف المواضيع والسياسات العامة لتعزيز تدفق المعلومات وإيصالها للجمهور بسرعة ومهنية،  و أهمية تبسيط المعلومات للرأي العام، و وكذلك وضع المعلومات المتخصصة للفنيين والخبراء، والاهم  قراءة المشهد في كل قطاع لا يكفي إعلان القرا، بل يجب الحديث عن أسبابه وأهدافه  والآثار المتوقعة له ، السؤال  متى يكون ذلك  خبرونا ...!

اكدت مصادر ان  الاحتمال الأكبر عدم اكتمال  نصاب اجتماع نقابة الصحفيين يوم الجمعة غدا ، واجراء الانتخابات  "والوتوتات" كثيرة، حول الذي سيجرى حيث اختلطت السيناريوهات والروايات والإشاعات تلاطمت  مما سيؤجل الانتخابات الى شهر نيسان القادم ،.. والسؤال  هل سيتهرب   نصاب اجتماع الصحفيين؟، "نعم يا حبيبي نعم شفايفك نغم  ؟ 

قال  خبير اجتماعي   لهذه  الأسباب تمت زيادة   أعداد الفقراء وأعداد طالبي المعونة من الدولة وأعداد المتعطلين عن العمل، وفيما يتعلق بازدياد أعداد طالبي المعونة من الفقراء في عام 1986 تم تأسيس صندوق المعونة الوطنية وهذا الصندوق الهدف منه تقديم المساعدات سواء العينية او النقدية إلى الأسر الفقيرة بعد عمل دراسات اجتماعية على هذه الأسر، وكان عددهم في ذلك الوقت 5 آلاف أسرة في عام 1986، اما في وقتنا الحاضر أصبح العدد 220 ألف أسرة تتقاضى معونات من صندوق المعونة الوطني، وهذا يكلف الدولة أعباء كثيرة ما يقارب أكثر من 200 مليون دينار سنوياً، وهذا بسبب عدم حل مشكلة البطالة والفقر

تشهد شبكات التواصل  الاجتماعي حالات كثيرة من بيع غرف نوم وضيوف و صالونات وثلاجات وغسالات   واثاث  شبة جديد  ، وتبين  من الاتصالات  عند المفاوضات ، انها لحالات زواج   لم تدوم  سوى لفترة بسيطة جدا ، والبيع بعد الطلاق  الأرقام  من  دائرة قاضي القضاة   قالت الحالات إنه جرى تسجيل 25464 حالة طلاق العام الماضي ،  وتم تسجيل 40,513 اتفاقية في مكاتب الإصلاح الأسري، بينما جرت تسوية 9,102 حالة دون الحاجة إلى اتفاقيات أو إجراءات قضائية.