جفرا نيوز -
كشفت مصادر متابعة لعمليات الإغاثة اللبنانية في الضاحية الجنوبية لبيروت إنّ فرق الإسعاف وتلك المتخصصة برفع الأنقاض في المنطقة المذكورة، لم يوفروا أي جهد لانتشال جثمان رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله” السيد هاشم صفي الدين من تحت أنقاض مبنى مدمر في الضاحية استهدفته إسرائيل مطلع الشهر الجاري.
وذكرت المصادر أنَّ عملية الانتشال واجهت العديد من الصعوبات، أبرزها التهديدات الإسرائيلية بقصف فرق الإنقاذ وأيضاً الغارات المكثفة التي تشهدها الضاحية بين الحين والآخر.
وأوضحت المصادر أنَّ فرق الإسعاف لم تتوانَ لحظة عن متابعة الحفر في مكان استهداف صفي الدين حتى في الأيام التي شهدت فيها الضاحية هُدنة، جازمة بشكل قاطع أن أعمال الإغاثة لم تتوقف لحظة، لكن ما أخّر الوصول إلى الجثامين هو أنَّ عمق الأنقاض والقدرة على الوصول إليها احتاجت للكثير من الوقت.