جفرا نيوز -
عقدت قيادات حزب إرادة ممثلة بكل من رئيس المجلس الوطني المكلف مها الطراونة، ورئيس المجلس المركزي عمر ملحس، والأمين العام المستقيل نضال البطاينة ورئيس مجلس الحكماء اللواء المتقاعد عبد الجليل المعايطة، والنائب الأول لرئيس المجلس المركزي د. محمد أبو هديب العبادي والنائب الثاني د. موسى شتيوي والنائب الأول لرئيس مجلس الحكماء م. مالك حداد، والنائب الأول للأمين العام المحامي زيد العتوم اجتماع صباح هذا اليوم الثلاثاء الموافق ٢٠٢٤/١٠/٢٢ في المقر الرئيسي للحزب حيث تحاورت قيادات الحزب مع البطاينة في موضوع استقالته وأسبابها وإمكانية العدول عنها.
وأكد البطاينة على أسباب استقالته كما أعلن عنها بكل شفافية وهي ظروف شخصية وعائلية مع تأكيده على واجبه والتزامه الوطني والحزبي في بقاؤه عضو فاعل في الحزب وداعم لقيادته الجديدة سواء المرحلية أو المنتخبة، ولكن قرار استقالته هو نهائي لا رجعة فيه كما عبر البطاينة.
هذا وتم الطلب منه تمديد فترة بقاؤه في الأمانة العامة حيث أن تاريخ ٢٠٢٤/١٠/٢٤ الذي حدده في استقالته هي فترة غير كافية، ووافق الأمين العام على طلب زملاؤه بالبقاء في مهامه حتى نهاية شهر أكتوبر الجاري ، كما بحثت قيادة الحزب موضوع موعد اجتماع المجلس المركزي لانتخاب أمين عام جديد على ضوء النظام الأساسي واستقر الرأي على أن لا يكون الموعد قريب وذلك للتركيز على موضوع الكتلة البرلمانية ووضعها تحت قبة البرلمان من حيث التحالفات وانتخابات المكتب الدائم واللجان، وأن لا يكون الموعد بعيد بحيث لا يتم التأثير على الديمقراطية الداخلية للحزب وعدم طول المرحلة الانتقالية بغياب أمين عام منتخب وهذا ما أيده أعضاء الكتلة البرلمانية قبل بيوم من الاجتماع ، واستقر الرأي بالإجماع على أن يجتمع المجلس المركزي خلال شهر شباط ٢٠٢٥ لانتخاب أمين عام جديد، ولحين انتخاب الأمين العام أجمع الحضور على تكليف النائب الأول للأمين العام المحامي زيد العتوم حكما بمهام الأمين العام.
هذا ووجهت قيادات الحزب رسالة للهيئة العامة شكروا بها الأمين العام على جهوده ووقته خلال الفترة الماضية وشرحوا لهم خطوات المرحلة الانتقالية، وأكدت قيادات الحزب للهيئة العامة أن حزبهم راسخ ويسير بالإتجاه الصحيح لتنفيذ رؤيته وبرنامجه وديدنه نظامه الأساسي وديموقراطيته الداخلية وأن الأمين العام المستقيل نضال البطاينة سوف يبقى عنصرا فاعلا في الحزب.