جفرا نيوز -
تصل الكلف التشغيلية للحفاظ على استمرارية عمل نحو 2500 معرض لبيع الأجهزة الخلوية إلى 200 مليون دينار أردني سنويا، وفقا لرئيس جمعية الرؤيا لمستثمري الأجهزة الخلوية أحمد علوش.
وقال علوش إن هذه الكُلف تشمل البضائع داخل المعرض التي تشمل استيراد الأجهزة واكسسوارتها، إلى جانب تغطية رواتب العاملين وفواتير الكهرباء والإيجارات وفواتير الإنترنت، والترويج على وسائل التواصل الاجتماعي، والديكورات والتجهيزات اللازمة للمعارض.
وأضاف أن الأردن استورد خلال 270 يومًا حوالي 1.5 مليون جهاز خلوي، مما يعكس حجم الطلب المتزايد في السوق المحلي على الأجهزة الذكية والاكسسوارات المرتبطة بها.
ولفت إلى أن عدد الأجهزة الخلوية الفعالة في المملكة يقدر بحوالي 8.6 مليون جهاز، وهو مؤشر واضح على انتشار التكنولوجيا في المجتمع الأردني واعتماد الأفراد عليها بشكل كبير.
وبشأن حجم الإنفاق، أوضح علوش أن مشتريات الأردنيين من الأجهزة الخلوية واكسسوارتها عبر البطاقات البنكية وصلت إلى حوالي 21 مليون دينار خلال 180 يومًا فقط، ما يعكس النمو المتزايد في هذا القطاع.
وأوضح أن الإقبال على الدفع الإلكتروني يعزز من فرص تطوير الأعمال التجارية في هذا المجال ويدعم استدامة المعارض على المدى الطويل، داعيا إلى تقديم الدعم اللازم للقطاع من خلال تخفيض الضريبة على بيع الأجهزة الخلوية وتسهيل بعض الإجراءات المتعلقة بالاستيراد والتجارة، لتخفيف الأعباء عن المستثمرين في ظل التحديات الاقتصادية.