جفرا نيوز -
تعود منافسات دوري أبطال الخليج للأندية لكرة القدم إلى الواجهة مرة أخرى، بعد توقف دام نحو 9 سنوات كاملة، حيث تنطلق النسخة الجديدة من البطولة بشكل رسمي، الثلاثاء، بإقامة مباريات الجولة الأولى يومي 22 و23 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي.
وتقام البطولة التي ينظمها اتحاد كأس الخليج العربي بنظام المجموعات؛ حيث تم تقسيم الفرق إلى مجموعتين، تضم كل مجموعة 4 فرق.
وسيتأهل فريقان من كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي؛ حيث سيواجه أول المجموعة الأولى ثاني المجموعة الثانية، بينما يلتقي أول المجموعة الثانية مع ثاني المجموعة الأولى، وستقام المباراة النهائية في 25 أبريل (نيسان) 2025.
وستشهد الجولة الأولى 4 مواجهات قوية في المجموعتين الأولى والثانية، وستكون ضربة البداية بلقاء نادي دهوك العراقي مع أهلي صنعاء اليمني، اليوم (الثلاثاء)، على ملعب دهوك، بينما تقام المباراة الثانية في المجموعة نفسها بين النصر الإماراتي وظفار العماني في استاد آل مكتوم.
أمّا في المجموعة الثانية، فيشهد يوم الأربعاء مواجهة مرتقبة بين العربي القطري والقادسية الكويتي على استاد الثمامة، وفي اليوم نفسه، يستضيف الاتفاق السعودي نظيره الرفاع البحريني على ملعب نادي الاتفاق.
تعد هذه الجولة الافتتاحية ذات أهمية كبيرة للفرق الثمانية المشاركة؛ حيث يسعى كل فريق لتحقيق بداية قوية وحصد النقاط الثلاث، ما قد يسهم في تحديد ملامح مشوارهم في البطولة.
وسيكون من حق كل نادٍ مشارك في بطولة دوري أبطال الخليج للأندية تسجيل ما يصل إلى 10 لاعبين أجانب في قائمة كل مباراة، على أن يسمح بمشاركة 6 لاعبين فقط في التشكيلة الأساسية، ويمكن تغييرهم بلاعبين أجانب أثناء المباراة.
جيرارد مدرب الاتفاق (نادي الاتفاق)
ستكون مباراة دهوك وأهلي صنعاء مواجهة صعبة؛ حيث يسعى الفريق العراقي لاستغلال عاملي الأرض والجمهور لتحقيق الفوز، بينما يعتمد أهلي صنعاء على التنظيم الدفاعي والهجمات المرتدة لمفاجأة الخصم.
وفي اللقاء الآخر بين النصر الإماراتي وظفار العماني، ينتظر الجمهور مباراة تتسم بالندية؛ حيث يسعى النصر لتحقيق الفوز على أرضه، في حين يطمح ظفار لمقارعة منافسه بفضل مجموعة من اللاعبين الدوليين المميزين.
أمّا في المجموعة الثانية، فتعد مواجهة العربي القطري والقادسية الكويتي إحدى أبرز المباريات؛ حيث يطمح العربي لتعويض خسارته الأخيرة في الدوري المحلي، معتمداً على خبرة لاعبيه والمحترفين الدوليين مثل ماركو فيراتي ويوسف المساكني ويزن النعيمات وعمر السومة، بينما يسعى القادسية لتأكيد حضوره القوي والمنافسة على اللقب بفضل عناصره الفاعلة.
ويسعى الاتفاق السعودي إلى استغلال قوته الهجومية وإحراز فوز على الرفاع البحريني الذي يتمتع بخبرة كبيرة ويضم لاعبين قادرين على مواجهة التحديات.
ويعد الاتفاق من أكثر الأندية الخليجية فوزاً باللقب أعوام 1983 و1988 و2006، ويتساوى معه مواطنه الأهلي أعوام 1985 و2002 و2008، في حين فاز بها الشباب الإماراتي أعوام 1992 و2011 و2015.
الجدير بالذكر أنه تم تخصيص حوافز وجوائز للفرق المشاركة؛ حيث سيحصل صاحب المركز الأول (البطل) على جائزة مالية قدرها 3 ملايين دولار، بينما تبلغ جائزة الفريق صاحب المركز الثاني مليون دولار.
وخصص اتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم مساهمة مالية للأندية المشاركة وغيرها من الجوائز المالية التحفيزية وفقاً للائحة؛ حيث تم تخصيص مبلغ مالي قدره 300 ألف دولار للأندية المشاركة في البطولة، بالإضافة إلى مكافأة التأهل للدور نصف النهائي 100 ألف دولار.
كما ستكون هناك مساهمة للسفر للعب خارج الأرض؛ حيث يحصل كل نادٍ مشارك على مبلغ مالي قدره 30 ألف دولار في كل مباراة يلعب فيها خارج أرضه، بالإضافة إلى مكافأة الفوز في المباراة التي تبلغ قيمتها 30 ألف دولار في كل مباراة يحقق فيها الفوز.