جفرا نيوز -
أعلن المُطرب المصري أحمد سعد، اعتذاره عن حفله الغنائي، بمهرجان الموسيقى العربية، يوم السبت المُقبل، على مسرح "النافورة" بدار الأوبرا المصرية، خلال الدورة الـ 32، التي تُقام فعالياتها حالياً.
وكانت دورة المهرجان قد شهدت قبل انطلاقها، اعتذار الفنانين وائل جسار وعاصي الحلاني، بسبب أحداث الحرب المُتصاعدة على لبنان، ليكون أحمد سعد ثالث المعتذرين هذا العام، عن المُشاركة بحفلات المهرجان الموسيقي الأقدم والأعرق.
وأكد الدكتور خالد داغر، مُدير المهرجان، اعتذار أحمد سعد عن حفله الذي كان مقرراً السبت المُقبل، وقال إن مُعاناته من ظروف صحية طارئة هي السبب.
ونشر الفنان أحمد سعد، تقريراً طبياً، يكشف عن وضعه الصحي، من خلال الصحافة المحلية، وجاء في التقرير أن المُطرب المصري يُعاني من تآكل شديد في عظم الفك العلوي، وهبوط مستوى الجيوب الأنفية، وقلة سماكة العظم.
ويوضح التقرير الطبي المنشور، أن حالة سعد تستلزم، إجراء عملين جراحيين، أحدهما زراعة "زيجوما" والثاني جراحة بجانبي الفك العلوي، وأفاد التقرير بأن المريض يحتاج للراحة التامة من أسبوع إلى اثنين، حسب قُدرة الجسم على التعافي، ومن المُقرر أن يُجري أحمد سعد العمليتين الجراحيتين خلال الـ 48 ساعة المُقبلة، وهو ما يتزامن مع حفله الغنائي يوم السبت المُقبل، وما دفعه للاعتذار وتوضيح حالته الصحية.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن قرار أحمد سعد بتقديم التقرير الطبي للصحافة المصرية يأتي بهدف توضيح حقيقة وعكته الصحية، من خلال تقرير طبي، تجنباً لإغضاب الجمهور، باعتذاره عن المُشاركة بشكل مُفاجئ.
يذكر أن اختيار أحمد سعد للمُشاركة في مهرجان الموسيقى العربية أثار الجدل، فور الإعلان عن قائمة الحفلات من جانب إدارة المهرجان.
ووصفت الآراء النقدية وقتها اختيار أحمد سعد بأنه غير موفق، بسبب طابع أغنياته السريعة وغير الطربية، بينما أكدت الدكتورة لمياء زايد، رئيس دار الأوبرا المصرية، بأن أحمد سعد صوت يستطيع أن يُغني كل الألوان الطربية.
وسبق أزمة الهجوم على اختيار أحمد سعد هذا العام للمشاركة بالمهرجان، إعلان خطوبة المُطرب المصري من طليقته السابقة علياء بسيوني، وقبلها تعرضه للسرقة في مطار ميلانو.