الحلقة الأولى..الحركات الإسلامية الأب غربي والأم مسلمة والمولود غير شرعي

جفرا نيوز -
جفرا نيوز - خاص - وسام عبدالله
لمن يرغب بتتبع التاريخ والوقوف على حقيقة أصول الحركات الإسلامية في العالم العربي أن تلك الحركات مولود سياسي غير شرعي كون الأم مسلمة والأب غربي وفي بعض الأحيان عدائي للأمة العربية.

من يقرأ حقيقة جماعة الإخوان المسلمين يجد أن هذه الجماعة ولدت في مصر بعهد الاستعمار البريطاني لمصر وفي زمن الملك فاروق وهو ما يعني أن البريطاني لا يمكن أن يسمحوا بمثل هذا النوع من الحركات الإسلامية إلا إذا اشرفوا على عملية المعاشرة ووقفوا على عملية الولادة لهذه الجماعة وترتيب البيت الداخلي لها ورسم مستقبلها السياسي والفكري والديني .
وبالعرف العام من يشرف على تربية ابنه يدرك تمام أن هذا الابن لن يكون ابن عاق وإنما ابن بار لأبيه حتى وان كان الأب كافر والأم مسلمة ، حتى وان كان مدركا بان زوج أمه أي العربية المسلمة من الغربي المتطرف المحتل الغاصب غير شرعي.

نتاج المعاشرة الزوجية السياسية بين الأم المسلمة والأب البريطاني أنجبت جماعة الإخوان المسلمين في العالم العربي قدمت اليوم الأمة على طبق من الذهب للكيان البريطاني والصهيوني والأمريكي والغربي لنجد فيما بعد أن راس جماعة الإخوان المسلمين في العالم العربي لا يخرج عن نمط السياسة البريطانية والأمريكية والصهيونية من خلال تأكيده على أن إسرائيل صديق عزيز له ولجماعته وهو وفي لمن يشرف على قيادة الدولة الإسرائيلية المحتلة لفلسطين.
كما أن قرع الكؤوس المحرم في شريعة الإسلامية قد تم إباحته لسفير الإخوان المسلمين في إسرائيل مع تزينه بنخب السلام وهو معتقد ديني في العقيدة اليهودية وهذا اخطر مما لو كان قرع كؤوس لغاية الاكتمال البرتوكولي.

كما أن جماعة الإخوان المسلمين والتي وصلت إلى سدة الحكم في كل من مصر والمغرب وتونس وها هو هلالها وسداسيها يمتد إلى دول عربية أخرى ليتحقق حلم الشيخ الاخواني الأردني زكي بني أرشيد من الوصول إلى هلال إخواني في العالم العربي.
ومن ينظر إلى تصرفات رئيس وزراء المغرب العربي وهو رئيس جماعة الإخوان المسلمين في المغرب من احتضان لزوجة السفير الأمريكي في الرباط وبعده مصافحة حافظ كتاب الله تعالى الدكتور محمد مرسي رئيس مصر الاخوانية ومن ثم مرافقة هذه التصرفات المخالفة شرعا للدين الإسلامي بعبارات وفتاوى تبيح ذلك لغايات المصلحة السياسية يعلم بان الدين عند الإخوان المسلمين يتجه نحو تطعيمه بإبر مميع خشية من تراكمه في نفوس أصحابه وخروجه عن الدين البريطاني الأمريكي الصهيوني الذي رسمته للأمة عبر برنامج جماعة الإخوان المسلمين.
تابعون في الحلقة القادمة الأصول الحقيقة لتنظيم القاعدة والتيار السلفي الجهادي .