على هامش شتائم حسني ولبيب ... إعتذار لعبلة ولكل الكبار !!
الإثنين-2012-11-12 09:12 am

جفرا نيوز -
جفرا نيوز - خاص - نضال الفراعنة
ما جرى في اجتماع الجبهة الوطنية للإصلاح، مريع ومعيب ومشين.
تتكون الجبهة الوطنية للإصلاح من: 1- حزب الشعب الديمقراطي-حشد-.2 - الحزب الشيوعي الاردني. 3- حزب البعث العربي الإشتراكي.4 - حزب البعث العربي التقدمي. 5- حزب الحركة القومية للديمقراطية المباشرة. 6- حزب جبهة العمل الإسلامي 7- حزب الوحدة الشعبية- حوش-. وعدد من المستقلين برئاسة احمد باشا عبيدات.
يوم امس اجتمعت الجبهة حيث استمعت الى قرار الاحزاب الخمسة الاوائل بالمشاركة في الانتخابات النيابية، فانهالت على تلك الاحزاب، شتى اشكال الشتائم والاتهامات بالتخوين والطعن وتسفيه قراراتها من عدد من المستقلين (حسني الشياب ولبيب قمحاوي...) برضى وحماية وهز رأس الرئيس الاعلى الدائم للجبهة، الباشا الديمقراطي التعددي احمد عبيدات!! وبموافقة ضمنية من حزبي الاخوان المسلمين والوحدة الشعبية.
5 احزاب من7 احزاب (71.4 % ) قررت خوض الانتخابات البرلمانية فوجب ان يخضع الحزبان الرافضان الى قرار الاغلبية او ان يسجل الحزبان تحفظهما على قرار الاغلبية او ان يتم تعويم الموقف فيترك لكل حزب حقه في تتبع مصالحه و تنفيذ قرارات هيئته القيادية، لا ان تمد الاحزاب ال5 الفلقة وان تتعرض لأقذع انواع والوان السباب الذي لطالما وجهه لبيب وحسني الى من يخالفانهما الرأي وخاصة الحكومات الاردنية المتعاقبة واحزاب المعارضة والموالاة والنص نص ومعهما النظام السياسي الاردني!!
نحمد الله ان احمد عبيدات ورهطه وحوارييه لم يشكلوا رقما معتبرا او معدودا في الحياة السياسية الاردنية ونحمد الله ان حسني الشياب قد ادركه الوهن والعطب قبل ان يتولى وزارة الخارجية التي لطالما تمنى ان يحصل عليها، لو تمكنت الجبهة الوطنية للاصلاح من كرسي الحكم في وطننا المحظوظ.
ونحمد الله ان لبيب قمحاوي قد تهدل و بلغ من العمر عتيا قبل ان يتسلم وزارة الداخلية التي لا يغيب هيلمانها عن خياله و لا بهرجها عن باله. ونحمد الله كثيرا ودائما لأن همام سعيد ومحمد ابو فارس و قد شاب قلباهما قبل ان يتمكنا من حكم البلد.
ونشكر الله بكرة واصيلا لأن الباشا احمد قد بلغ ارذل العمر قبل ان يحكمنا وان يعتلي رقابنا وحرياتنا.
عصبة من المتعصبين يحقرون ويمرمرون ويشتمون المناضل التقدمي البارز الشجاع د.منير حمارنة امين عام الحزب الشيوعي الاردني الذي خاض لجج الدفاع عن الحريات العامة وحقوق المواطن في الانتخابات النيابية ووقف ببسالة ضد الاحكام العرفية التي كان احمد الباشا ينفذها بكل اخلاص ويجهز لتطبيقها كيبلات الكهرباء والهراوات وكرادل الماء المثلج يدلقها في المربعنيات على اجساد معتقلي الجفر وباير.
حينذاك كان الاخوان المسلمون اول الشبيحة واول كاسري المظاهرات والمسيرات والاعتصامات، يندلقون لزجين وفرحين من درج الكلحة، لمطاردة شباب الاردن و احراره وحرائره، المحتجين على حلف بغداد ومبدأ ايزنهاور يوسعونهم ضربا بالبونيات وبالجنازير الحديدية وبالهراوات المدببة بالمسامير ويرهبونهم بالخناجر وبالسيوف والبلطات !!
ألا يخجل لبيب قمحاوي، ألا يستحي حسني الشياب، من عبلة ابو علبة المناضلة التقدمية الجسورة، درة البرلمان الاردني وايقونته ورفيقة المناضل الاسطوري سالم النحاس وتلميذة المفكر الاممي المبدع البارز نايف حواتمة، لا بل هما - لبيب وحسني - يعلمانها اصول الوطنية وابجديتها !!!
ألا يستحون من قادة الاحزاب القومية الذين هم ورثة قيم الوحدة والحرية والاشتراكية الذين واصلوا النضال في وطن مكنهم من العمل تحت الشمس و في الهواء الطلق دون منّة او ارهاب او مصادرة الرأي الاخر.
اي ارهاب فكري واي بؤس قيادي واي سلطوية واكراه و طغيان هذا الذي جرى في " اصلاحية" المناضل احمد الباشا ولبيب قمحاوي وحسني الشياب ؟؟!!
عيب، يازق، لقد قدمتم اسوأ اشكال التعامل مع من يخالفكم الرأي والاتجاه.
ولقد قدمت الاحزاب ال5 ارفع اشكال التحضر والديمقراطية والمستوى عندما ترفعت عن الرد على استفراغ لبيب وحسني.
لقد اصبح الباشا ولبيب وحسني وتابعهم ذياب، اسرى شباك همام سعيد ووجب ان ينصّبوا الباشا مرشدا مدنيا او زمنيا، فحب الرئاسة والزعامة متغلغل فيه ولو على الحجارة.
وقديما قالت العرب : يعشق الباشا الإمارة ولو على الحجارة

