جفرا نيوز -
أثارت وفاة طالبة بكلية الطب في مصر، جدلاً واسعاً خلال الساعات الماضية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتلقى مدير أمن الإسكندرية بلاغاً بسقوط طالبة، تدعى سهيلة نصر، 23 عاماً، مُقيمة بمركز أبو المطامير محافظة البحيرة.
وانتقلت قوات الأمن على الفور إلى موقع الحادث مصحوبة بسيارات الإسعاف.
وتواصل النيابة العامة التحقيق في الواقعة، حيث أمرت بتشريح جثة الفتاة المتوفاة، وتفريغ كاميرات المراقبة بمحيط الحادث، واستدعاء مسئولي المدينة لسؤالهم، والاستماع لشهادات شهود العيان الذين كانوا موجودين وقت وقوع الحادث.
وتبين من الفحص أن جثة الفتاة، التي كانت ترتدى كامل ملابسها، مُسجاة بأرضية الشارع، وبها كسور بالجمجمة، ومختلف أنحاء الجسم.
وقالت أسرة الطالبة لوسائل إعلام محلية، إن هناك شبهات جنائية تحوم حول الحادث، وطالبت بالكشف عن الحقيقة.
بدورها، نعت كلية الطب في جامعة الإسكندرية، وفاة الطالبة المقيدة بالفرقة الخامسة بالكلية.
أول تعليق رسمي
وفي أول تعليق رسمي لها على الواقعة، أصدرت الجامعة بيانا رسميا، الأحد، رداً على ما أثير في بعض المواقع الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي عن إقامة الطالبة بالمدينة الجامعية بجامعة الإسكندرية.
وذكرت الجامعة، أن إدارة المدن الجامعية أعلنت أن الطالبة غير مقيمة بالمدن الجامعية بجامعة الإسكندرية، وغير مقيدة بها، وتقوم جهات التحقيق وعلي رأسها النيابة العامة بالتحقيق في ملابسات الحادث.
من جانبها، كشفت التحريات أن الطالبة ليست من نزلاء دار المغتربات التابعة للجامعة بالسنة الدراسية الحالية، حيث قرر الشهود أنها كانت نزيلة بالدار مُنذ سنتين، لكنها كانت تتردد على الدار من وقت إلى آخر، وأنهم فوجئوا بسقوطها.
وتواصل نيابة محرم بك بالإسكندرية، تحقيقاتها الموسعة لكشف غموض الحادث.