جفرا نيوز -
بدأ مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي) الأمريكي الأربعاء، دورة خفض أسعار الفائدة الرئيسية بقوة حيث أعلنت لجنة السوق المفتوحة المعنية بإدارة السياسة النقدية في المجلس خفض الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية.
وجاء القرار مخالفاً للتوقعات التي أشارت إلى خفضه بمقدار ربع نقطة مئوية.
وهذا أول خفض للفائدة الأمريكية منذ أكثر من 4 سنوات ليتراوح سعرها بين 4.75% و5% مقابل 5.5% و5.25% قبل الخفض، وفق وكالة الأنباء الألمانية.
وصوت عضو لجنة السوق المفتوحة ميشيلي بومان ضد القرار حيث كان يفضل خفض الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية، وهي المرة الأولى منذ 2005 يصوت فيها أحد أعضاء اللجنة ضد قرار الفائدة.
ماذا يعني خفض الفائدة؟
يأتي ذلك في الوقت الذي تراجع فيه معدل التضخم في الولايات المتحدة خلال الشهور الماضية، مع تباطؤ سوق العمل الأمريكية.
وجاءت الخطوة التي تحدد من تكاليف الاقتراض قصيرة الأجل للبنوك، كما تمتد إلى العديد من المنتجات الاستهلاكية مثل الرهون العقارية وقروض السيارات وبطاقات الائتمان، بحسب قناة "CNBC".
وتعد هذه المرة الأولى التي تخفض فيها اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة بمقدار نصف نقطة منذ عام 2008 خلال الأزمة المالية العالمية، بعيداً عن التخفيضات التي أقرت خلال جائحة كورونا.
وكانت التداولات متقلبة في السوق بعد القرار حيث قفز مؤشر داو جونز الصناعي بما يصل إلى 375 نقطة، قبل أن يتراجع إلى حد ما مع استيعاب المستثمرين للأخبار وما تشير إليه بشأن حالة الاقتصاد.