جفرا نيوز -
أغلقت أسواق الأسهم في منطقة الخليج على ارتفاع، اليوم الثلاثاء، بما يتماشى مع صعود أسعار النفط ومكاسب الأسهم الآسيوية بدعم من إجراءات تحفيزية واسعة النطاق في الصين، لكن التوتر الجيوسياسي في الشرق الأوسط حد من المكاسب.
وقفزت أسعار النفط، وهي محفز رئيسي لأسواق المال في الخليج، أكثر من اثنين بالمئة على خلفية إطلاق الصين لإجراءات تحفيز نقدي ومخاوف من احتمال إضرار التوتر في الشرق الأوسط بالإمدادات من المنطقة. وفي الوقت نفسه يهدد إعصار جديد الإمدادات في الولايات المتحدة، أكبر منتج للخام في العالم.
وأعلن بان قونغ شنغ محافظ البنك المركزي الصيني (بنك الشعب الصيني) اليوم عن خطط لخفض تكاليف الاقتراض وضخ مزيد من التمويل في الاقتصاد وتخفيف عبء سداد اقساط الرهن العقاري الخاصة بالمنازل. وذكر بان أيضا أن الصين ستطرح أدوات لهيكلة السياسة النقدية لأول مرة للمساعدة في استقرار أسواق رأس المال.
وربح المؤشر السعودي 1.1 بالمئة مدفوعا بارتفاع سهم مجموعة التيسير لتصنيع منتجات الألومنيوم 0.5 بالمئة وزيادة سهم شركة أكوا باور 6.6 بالمئة.
وصعد سهم أرامكو السعودية عملاق النفط 0.3 بالمئة.
وذكر مصدران مطلعان فضلا عن بيان الشروط الذي اطلعت عليه رويترز اليوم أن شركة أرامكو السعودية العملاقة تعتزم جمع ما يصل إلى ثلاثة مليارات دولار من طرح صكوك دولية مقومة بالدولار لأجل خمس وعشر سنوات.
وصعد مؤشر دبي 0.6 بالمئة مستفيدا من زيادة سهم شركة سالك لخدمات التعريفة المرورية 3.3 بالمئة.
وفي أبوظبي، ارتفع المؤشر 0.1 بالمئة.
وقال جوزيف ضاهرية المدير الإداري في تيك ميل إن بورصة أبوظبي شهدت نشاطا محدودا مع قليل من التقلبات، مضيفا أن القلق من التوتر الجيوسياسي يحد من احتمال ارتفاع المكاسب على الرغم من التأثير الإيجابي لصعود أسعار النفط.
ونفذت إسرائيل موجة جديدة من الغارات الجوية على أهداف لجماعة حزب الله في لبنان وقالت إنها ستواصل الضغط على الجماعة بعد إطلاقها صواريخ على إسرائيل اليوم، وذلك وسط تزايد المخاوف من اندلاع حرب شاملة في الشرق الأوسط.
وصعد المؤشر القطري 0.5 بالمئة مدفوعا بارتفاع سهم مصرف قطر الإسلامي 1.7 بالمئة.
وخارج منطقة الخليج، انخفض مؤشر الأسهم القيادية في مصر 0.5 بالمئة مع تراجع سهم البنك التجاري الدولي 0.6 بالمئة.