النسخة الكاملة

ملفات حسان والحكومة وحرة الزرقاء ..بورصة الأعيان سألوني الناس” .. المعلمون "وزراء ونواب".. وعفط "هيشة"

الخميس-2024-09-19 11:54 am
جفرا نيوز -
عصام  جلال  المبيضين 


********
ملفات مسكوت عنها 

هل سيفتح رئيس الوزراء جعفر حسان الملفات المسكوت عنها ،وهي عضويات مجالس الإدارة في الشركات ، التى تساهم فيها الحكومة، والوحدة الاستثمارية بالضمان الاجتماعي، ومجالس الأمناء بالجامعات، ودراسة بعض تعييينات المستشارين وشراء الخدمات وغيرها ،  البعض يعتبرها من الملفات التي أصبحت في طي النسيان.بالحكومات  المتعاقبة   اجبد..!

********
رؤساء (الترويكا) الثلاثة؟
بعد أن اتضح  اسم  أحد رؤساء (الترويكا)، وهو رئيس الوزراء جعفر حسان،  بقي السؤال من  رئيس مجلس الأعيان (... ) ورئيس مجلس النواب (... ) ، بالمرحلة القادمة ، التوجهات  أن يكون بينهم كيمياء وتفاهم، وتشبيك وتنسيق بهذه المرحلة، مع حزمة مشاريع القوانين  المهمة ...  وملفات الثقة  ومناقشة الموازنة العامة للحكومة  في مجلس النواب الجديد، ...الخ والاهم  الأوضاع تحتاج لبناء خطوط مشتركة، ووضع أركان ترسيخ التعاون والتكامل بين السلطتين ، عبر المجلسين والسلطة التنفيذية،   بطريق التشبيك.... وسالوني الناس ؟


**********
حرة الزرقاء تحت الأضواء 
هل يكون أول اجتماع  للحكومة عبر الفريق الاقتصادي في ارض منطقة حرة الزرقاء مع التجار والمستثمرين  والمواطنين والاستماع إلى شكواهم ،حيث أغلقت معارض مركبات  المنطقة الحرة بمحافظة الزرقاء أبوابها كإضراب مفتوح، وذلك احتجاجا على قراررفع الرسوم على المركبات الكهربائية والمستعملة، الذي اتخذته حكومة بشر الخصاونة قبيل استقالته، فهل تفعلها الحكومة بالتحرك  بسياسة...  "لايموت الذيب ولاتفنى الغنم".   


*********
 حسان وضريبة المبيعات 
هل لازال رئيس الوزراء المكلف  جعفر حسان "وزير التخطيط  الأسبق" بنفس التوجهات ، حيث  يؤكد في كتابه "الاقتصاد السياسي الأردني: بناء في رحم الأزمات أن القطاع الخاص يعاني من تشوه النظام الضريبي، إذ تعتمد الموازنة في 47% من إيراداتها على ضريبة المبيعات، وهي ضريبة لا تحقق العدالة، لأنها غير تصاعدية كما هي الحال في ضريبة الدخل، وتُضعف القوة الشرائية محلياً (باستثناء المواد الأساسية)، وتزيد كلف الإنتاج  لذلك، لا بد من استراتيجية واضحة في برامج الإصلاح المالي للتحول التدريجي من ضريبة المبيعات إلى ضريبة الدخل "

*********
عودة "الهيشة"
مع ارتفاع أسعار الدخان بمعظم أنواعه من دينارين إلى مايقارب  3 دنانير ، تحول كثير من الأردنيين إلى دخان الهيشة، نظراً إلى فارق الأسعار الكبير الذي يصل إلى أضعاف مضاعفة،  و يصل سعر كيلو دخان "الهيشة" العربي  إلى 15  دينارا، حسب  حديث مدخنين ، وهذه الكمية تكفي نحو ثلاثة أشهر  لمدخن من النوع الثقيل ، أي أولئك الذين يحرقون ما معدله  4 علب سجائر يومياً   "الهيشة هو الحل وعفط "عليها .   

*********
الفول صديقي
الفول على طاولة أغلب العائلات الأردنية بسبب الارتفاع المستمر للأسعار، الذي أثر على القدرة الشرائية للمواطنين، الذين لم يعودوا قادرين على شراء المواد الغذائية ، أصبح الفول والحمص والفلافل  تعبر كل الوجبات "فطور وغذاء وعشاء"  وصحتين وعافية . 


**********
عودة المصري 
يعود وزير الإدارة المحلية م. وليد المصري إلى الدوار الأول ، بعد غياب  لسنوات قليلة  فقط عن كرسى الوزارة ،  فهو  وزير " عابر للحكومات"،  للعلم عُين المصري في أول تعديل لحكومة عبد الله النسور عام 2013 وزيراً للأشغال والإسكان ليتسلم بعدها في ذات الحكومة وزارة الشؤون البلدية، وخلال عام 2018 تم دمج وزارتي النقل والبلديات ليبقى شاغلاً منصبها حتى انفصلا   ، ونتج عنها ما سمي بوزارة الإدارة المحلية،  المصري بقي  مايزيد عن 7  سنوات بالحكومات  حتى رحيله مع  حكومة عمر الرزاز،  والمهم المصري عاد ومديونية البلديات  350 مليون دينار .. و للحديث بقية .



********
 قطار التغييرات وأين سيقف..؟

ماهي قصة إنطلاق قطار التغييرات على السكة مع الحكومة الجديدة،  والنهج   الدينامكي القادم ،   حيث تظهر القراءات أنه لا توجد حصانة لمعظم المناصب، امناء مدراء  ....الخ  وحيث ان التحديات استثنائية وتحتاج لتعاملات غير عادية، على العموم قطار التغييرات  تحرك  ،والتنبؤات السياسية.. تقول "في الجو غيم ".. دعونا ننتظر. 


*********
لافتات المرشحين 
أصبحت لافتات  المرشحين حول محاربة الفقر والبطالة ، ومكافحة الفساد والمستقبل وحقوقكم تحت الطحن، اللافتات تم  جمعها  من كوادر الأمانة  بمختلف شوارع العاصمة والاعمدة ،  إلى مركز إعادة التدوير وطحنها ،   بعد   تفكيك    اللافتات ، الى اجزاء، و تدوير الاخشاب والبلاستيك  ...الخ ،  لتحويلها والاستفادة  منها لاحقا ..خسارة  خسارة  فراقك ياجارة !. 


*********
تململ في بعض الأحزاب
تململ في بعض الأحزاب وخلافات  وحرد جراء تراكمات  لدى  بعض  الأعضاء ،  حيث كانت الضربة الأولى برأيهم  هي عدم اختيارهم  لمواقع متقدمة في القوائم الحزبية عند خوض الانتخابات النيابية ، الشخصيات وجهت انتقادات لاذعة  لبعض الأحزاب وعملها، وقالوا إن بعضهم دخلوا العمل الحزبي فقط لضمان مقعد متقدم في القوائم، وحين لم يحققوا ذلك، رأوا في الاستقالة حلًا مناسبًا  ،أمر آخريجرى  حوله  نقاش وحرد جديد  على مشاركة بعض أمناء الأحزاب في الحكومة  الجديدة  والكرة تكبرمع   تململ في  بعض الأحزاب . 

**********
نقابة المعلمين اختفت .. وبقى النقباء!
نقابة المعلمين سلطت الأضواء على النقباء فيها، حيث أصبح أول نقيب لها وهو  مصطفى الرواشدة  وزيرا للثقافة، بعد ما كان نائبا وعُين وعضو  بهيئة مكافحة الفساد  سابقا ،  والآخر ناصر النواصرة   نائب  النقيب بنقابة المعلمين أصبح  نائبا ،وجاء   بسيارتة  "الميتسوبيشي عايفة التنكة"، والآخر أحمد الحجايا   انتقل الى  رحمة الله  ، المهم أن النقابة  غابت والنقباء تنقلوا  بمواقع اخرى ، والنقابة قصة  تراجيدية ، أصبحت مبنية للمجهول،.... وسلامتكم !  


*********
بورصة الأعيان 
 قال  كاتب   اخر الكلام ،،،، بعد الانتهاء من تشكيل الحكومة، سندخل في بورصة تشكيل مجلس الاعيان، من سيخرج من أعضاء مجلس الاعيان، من هم الاعيان المحتملون، من سيجدد لهم من المجلس السابق، وسننتهي من بورصة الاعيان، لنعود مرة ثانية الى بورصة تعديل الحكومة، وسنبقى نتابع بورصة تعديل الحكومة حتى التعديل السابع او الثامن او العاشر،،، ولا ندري ماذا تحمل لنا الساعات او الأيام القادمة من مفاجآت..  بورصات وراء بورصات !  


**********
العلاج بالصراخ أصبح ضروريا
 هذة الأيام العلاج بالصراخ والأحاسيس الاهتزازية أصبح ضروريا للجميع، وهو الحل أمام سيول الاحباطات اليومية  لطبقة كادحة  تعيش بصراع البقاء والصراخ بظل ظروف اقتصادية طاحنة ، وأمام  ميلودرامية الحياة، و التعب والضغوط الصراخعبارة عن محاولة للتعبير بأعلى صوت للتخلص من الشعور بالإحباط،، وهو يمنح الفرد طريقة للتخلص من الغضب والإحباط أو التخلص  كان جزءًا من أساليب العلاج الصينية القديمة 

*********
سألوني الناس
في ظل الأجواء والفوضى، ما هي الأغاني التي تناسب المرحلة، إنها من تراث الرحباني وأبرزها اغنية” سألوني الناس” و انا لحبيبي وحبيبي، ثم اغنية وديع الصافي المشهوره”على الله تعود” ويا رئيس البلدية وأغنية محمد عبدة تسأل عن الحال، هذا هو الحال و خسارة خسارة .. شرط مرافقة منفرده على آلة العود...سالوني الناس  
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة جفرا نيوز 2024
تصميم و تطوير