جفرا نيوز -
خاص
رجحت مصادر ومعطيات سياسية أن يبادر رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة إلى وضع استقالته بتصرف جلالة الملك عبدالله الثاني صبيحة يوم الأحد المقبل، وسط ترجيحات إضافية بأن يُصْدِر الملك أمرا بقبول الاستقالة وتكليف الحكومة بتصريف العاجل من أمور الوزارات إلى حين تشكيل حكومة جديدة، دون أن يعني ذلك -وفق مصادر- إعلانا سريعا لتكليف شخصية أخرى بتأليف الوزارة الجديدة، بالنظر إلى احتمال سفر جلالة الملك في رحلة عمل قصيرة.
وفي شأن الرئيس الخصاونة يبرز خيار آخر وفق المصادر أيضا، وهو ألا يُقدّم الرئيس الخصاونة استقالته الأحد ويستمر في منصبه حتى عودة الملك نهاية الأسبوع المقبل، أو الأحد بعد المقبل لتقديم الاستقالة، في توجه لتلافي "ضغط زمني"، وسط توقعات بأن التغيير الحكومي قد يسبقه تغييرات في مواقع أساسية، وكذلك من المحتمل إرجاء الجلسة الافتتاحية للبرلمان لتكون وفق تكهنات مطلع شهر نوفمبر المقبل، وليس أكتوبر المقبل طبقا لنص الدستور.