جفرا نيوز -
رامي الرفاتي
يترقب الأردنيون انطلاق أعمال مجلس النواب العشرين، للوقوف على شكل خارطة الطريق الجديدة بعد وصول أسماء جديدة إلى الغرفة التشريعية الأُولى لمجلس الأُمة وأخرى حزبية ذو برامج حُددت بالخط العريض سيتم العمل عليها وشخصيات تمتلك الخبرة سبق لها العمل البرلماني والانخراط السياسي.
وأفرزت صناديق الاقتراع بحسب قراءة " جفرا نيوز " للنتائج الصادرة عن الهيئة المستقلة للانتخاب، 38 نائبًا سبق لهم العمل في مجلس النواب والتشريع تحت القبة ومناقشة أبرز الملفات وصياغة التشريعات في " مطبخ صنع القرار " اللجان الدائمة، ضمن القوائم المحلية و 15 نائبًا من خلال القوائم الحزبية العامة.
اللافت بالانتخابات النيابية ونتائجها هو اختيار الناخبين بحسب ما اطّلعت عليه "جفرا نيوز" من خلال نتائج القوائم الحزبية " العامة " ما يزيد عن ثلثي مجلس النواب من الوجوه الجديدة، حيث استطاع 26 نائبًا جديدًا الوصول إلى العبدلي من خلال القوائم الحزبية، تزامنًا مع عودة 14 نائبًا سبق لهم العمل في مجلس النواب إلى الحياة البرلمانية مجددًا عبّر 10 أحزاب استطاعت تجاوز نسبة الحسم " العتبة " وتصدير النواب إلى مجلسهم من أصل ال 36 حزبًا المشاركين في الانتخابات ضمن القائمة العامة.
واختار الناخبون من خلال صناديق الاقتراع 59 نائبًا جديدًا عن القائمة المحلية، وهذا ما سيضيف لمجلس النواب الكثير بعد تصدير شخصيات تبحث عن الأضواء والعمل الحقيقي، لكن عامل الخبرة سيكون الفيصل خلال المرحلة المقبلة.