جفرا نيوز -
خاص
بعد صدور نتائج الانتخابات النيابية بات في حكم المؤكد عودة أحمد الصفدي الذي فاز عن القائمة العامة لحزب الميثاق الوطني إلى رئاسة مجلس النواب؛ على اعتبار أن وجوده في الحزب أحدث علامة فارقة في ظل المنافسة حامية الوطيس بين الأحزاب المترشحة.
الصفدي وفق المؤشرات هو الأقرب لتولي مهمة رئاسة المجلس العشرين الذي سيكون مختلفًا بسيكولوجية صعبة وذات مزاج متقلب ، وبالنسخة التاسعة عشرة أثبت أنه قادر على إدارة المشهد تحت القبة؛ وكان بعقلية قريبة وعلى مسافة واحدة من الجميع كونه يعرف متى وكيف يجب الدعس على الفرامل في ظل توترات وتقلبات سياسية محلية وإقليمية.
رئاسة مجلس النواب هذه المرة تتجه نحو الصفدي الذي لفت الأنظار له بطريقة تجاوبه مع المشهد الحزبي وعمله بميدانية وبرامجية لافتة وكبيرة؛ والأهم أنه حظي باحترام الجميع لقناعتهم أنه الأقرب لزاوية الحدث ويعرف المسوغات والممكنات التي تمتص الحدة الشعبية؛ حتى أنه حريص في تصريحاته وخطابه الذي يمتاز بالاعتدال والشمولية؛ ما يعني أن شخصية الصفدي هي الأنسب لمتطلبات المرحلة.