هكذا تتأكدين من أنّه الرجل المناسب للزواج

إنّ التأكد من أنَّ الرجل الذي تواعدينه مناسبًا للزواج هو أمر في غاية الأهميّة، فهو من ستمضي باقي عمرك معه، ومن تخطّطين وإيّاه لتكوين أسرة. وما يساعدك على ذلك قبل اتّخاذ هذا القرار المهم، هي طريقة تعامله مع مختلف المواقف الحياتيّة التي يواجهها، وكيف يتصرّف مع مَن في محيطه، من أهله وأصدقائه وزملائه في العمل. ففي امرحلة التعارف بينكما، يبذل جهده لإظهار الصفات المثاليّة فيه، إنّما عليك أن تنظري إلى أبعد من ذلك، وتدقّقي في أمور تُظهر عمّا إذا كان حقّا الرجل المناسب أم لا. وفي ما يلي، سنطلعك عن أبرز التصرّفات التي تشير إلى ذلك. 

 

1- تعامله مع أهله

تخبرك الطريقة التي يعامل بها شريككِ والديه وسائر أفراد أسرته بالكثير عمّا يحدّد ما إذا كان يستحقّ أن يكون زوجك أو لا. فمن المهم أن ينوجد احترامًا متبادلًا بينه وبينهم، وأن يكون موجودًا لمساندة من يحتاج لذلك منه، خصوصًا من الناحية المعنويّة والعاطفيّة. وإن لاحظت عكس ذلك، وكان تبريره لك مواجهته مشاكل بينه وبين أحد والديه، فالأفضل أن تقطعي علاقتك به، حتّى ولو أكّد لك أنّه لن يعاملك بالمثل. وقبل اتّهخاذ هذا القرار، من المهم أن تأخذي الوقت اللازم للتفكير، لأنّه، وفي حالات نادرة، قد يكون لخلافه مع أهله مبرّرًا معقولًا.

 

2- تصرّفه عند وقوع سوء تفاهم بينكما

من الطبيعيّ أن يقع سوء تفاهم بين أي ثنائيّ، ولكن يجب أن يكون الطرفان على علم بكيفيّة حلّه. وعندما يحدث ذلك، اغتنمي الفرصة لاكتشاف كيف يتصرّف في هذه الحال، فإن كان متفهّمًا ومتقبّلًا للتشاور وسماعك وإبداء رأيه وتقبّل الاتّفاق على حلّ يرضي الاثنيْن منكما، فهو عزيزتي الرجل المناسب للزواج. ولكن، إن حدث عكس ذلك، ورأى أن الحلّ الوحيد هو تنفيذ رأيه وحاول فرض سيطرته، وتوجّه لك بعبارات غير لائقة، فما مِن مبرّر على الإطلاق لجعل علاقتك معه تستمرّ.

 

3- تحمّله المسؤوليّة

لا يمكن بناء أسرة سليمة إن لم يكن الرجل على قدر المسؤوليّة التي يتطلّبها ذلك. ولمعرفة ذلك، عليك أن تراقبي إن كان ينفّذ مهامه في العمل من دون إهمالها، وإن كان يدرك أهميّة تأمين ما تطلبه منه والدته أو والده أو شقيقه. فإن لاحظت أنّه يكره تحمّل المسؤوليّة، من المُفَضَّل أن يكون الانفصال عنه قرارك، لا الزواج منه.

 

4- دعمه أو نقده لك

عندما تقومين بتصرّف لا يعجب شريكك، من المهم أن تلاحظي كيف تكون ردّة فعله، لأنّ ذلك من العوامل التي تحدّد مصير علاقتكما. فإن انتقدك بسخرية، وإن نهاك عن القيام بها مرّة أخرى بأسلوب غير لائق، لا يمكن أن تكوني معه، لأنّه سيكون سببًا بفشلك وتعاستك. ولكن، إن تعامل معك بطريقة مختلفة، أي مثلًا طلب منك بهدوء ألّا تكرّري الأمر، ووجهّك نحو التصرّف الصحيح، وأظهر لك أنّه يدعمك، فهو الشخص المناسب ليكون زوجًا لك.