جفرا نيوز -
رغم أن الشهرة الكبيرة التي تمنحها كرة القدم لنجومها تعتبر من أهم ميزات هذا المجال الاحترافي، فإنها سلاح ذو حدين يمكن أن يتسبب في تسليط الضوء أيضًا على جرائم اللاعبين وأخطائهم المهينة التي ستظل تلاحقهم مدى الحياة.
فمن القتل إلى الضرب، ومن تعاطي المخدرات إلى الكوارث الناتجة عن السُكْر المفرط وتزوير العملة تنوعت الجرائم التي دخل بسببها نجوم اللعبة خلف القضبان، وذكرهم التاريخ بنجوميتهم وجرائمهم أيضًا.
رافا مير
وألقت صحيفة "ماركا" الضوء على أشهر لاعبي كرة القدم الذين دخلوا السجن، خاصة بعد القضية الأخيرة التي ألقي خلالها القبض على رافا مير، لاعب فريق فالنسيا وصديقه من قبل الشرطة الإسبانية بتهمة الاعتداء الجنسي على امرأتين تبلغان من العمر 25 عامًا.
وانتقل رافا مير إلى صفوف فالنسيا قادمًا من فريق إشبيلية على سبيل الإعارة لمدة موسم واحد.
من ضمن اللاعبين البارزين الذي أمضوا أيامًا أيضًا خلف القضبان، الأسطورة الإسبانية خافيير دي بيدرو، لاعب ريال سوسييداد السابق، والذي اُعْتُقِل بتهمة العنف ضد النساء.
وذكرت التقارير، أنّ المحكمة أدانت دي بيدرو بتهمة العنف ضد النساء، وحكمت عليه بالسجن 9 أشهر، بعد أن تم توقيفه في مكان عمله في بلدة أستيغاراغا، ونُقل إلى سجن مارتوتيني.
هذه ليست المرة الأولى التي يُتَّهم فيها دي بيدرو بمثل هذه الجرائم؛ ففي عام 2018، تم القبض عليه بتهمة الاعتداء على شريكته في سان سباستيان.
كما أُدِينَ بتهديد شريكته السابقة وعمل 51 يومًا في خدمة المجتمع في عام 2010، بجانب إدانته بقيادة السيارة تحت تأثير الكحول دون رخصة عام 2009.
روبينيو
يقضي اللاعب البرازيلي عقوبة بالسجن؛ بسبب اغتصاب جماعي، في سجن بالبرازيل، وهو بلد يُعرف فيه نظام السجون باسم (الجحيم على الأرض) بسبب انتشار العنف في سجونه.
وحكمت المحكمة بأغلبية تسعة أصوات مقابل صوتين لمصلحة طلب إيطالي بأن يقضي روبينيو عقوبته في بلده بعد إدانته في عام 2017 بتهمة الاغتصاب الجماعي لامرأة ألبانية كانت تحتفل بعيد ميلادها الثالث والعشرين في أحد أندية مدينة ميلانو، علما أن الحادثة وقعت عام 2013 أثناء دفاعه عن قميص ميلان.
داني ألفيس
حُكم على اللاعب البرازيلي بالسجن لمدة أربع سنوات وستة أشهر بتهمة الاعتداء الجنسي على فتاة، من قبل محكمة برشلونة، بالإضافة إلى ذلك، حُكم عليه بالخضوع للمراقبة لمدة خمس سنوات، والابتعاد عن الضحية وعدم التواصل معها لمدة تسع سنوات وستة أشهر، ودفْع تعويض قدره 150 ألف يورو، وتحمل تكاليف المحاكمة.
بينجامين ميندي
سُجن لاعب مانشستر سيتي السابق في عام 2021 بتهمة ارتكاب بضع جرائم اغتصاب والاعتداء الجنسي، وغادر السجن في يناير 2022 بعد دفع كفالة، وقد برأته المحكمة من ست تهم، ولا تزال هناك تهمتان معلقتان.
روبن سيميدو
غادر المدافع البرتغالي سجن بوكاسنت في إسبانيا قبل فترة وجيزة من انضمامه إلى نادي هويسكا، بعد أن قضى فيه 142 يومًا رهن الاحتجاز السابق للمحاكمة بتهم محاولة القتل والإيذاء والتهديد والاحتجاز غير القانوني وحيازة الأسلحة بشكل غير قانوني والسرقة المصحوبة بالعنف.
فريدي رينكون
قضى فريدي رينكون لاعب ريال مدريد السابق 123 يومًا في السجن بتهمة الاتجار بالمخدرات.
وفي أبريل 2022، أعلن نادي ريال مدريد وفاة لاعبه السابق، الكولومبي فريدي رينكون، عقب تعرضه لحادث سير عن عمر يناهز 55 عامًا.
وتوفي رينكون عقب اصطدامه بحافلة أثناء قيادة سيارته الخاصة، بمدينة كالي الكولومبية، حيث فارق الحياة بعد أيام من وصوله أحد المستشفيات عقب الحادث.
لوكاس فياتري
أمضى لاعب بوكا جونيورز شهرًا واحدًا فقط في السجن بعد تورطه في عملية سرقة في صالون حلاقة.
فينيسيوس برينو بروجيس
في عام 2011، أشعل برينو النار في منزله وهو مخمور، وحُكم عليه بالسجن لمدة ثلاث سنوات.
برينو، مدافع سابق في فريق نادي بايرن ميونخ الألماني، كانت المحكمة قضت بسجنه 3 سنوات و9 أشهر بعدما أدانته بإضرام النار في الفيلا التي كان يستأجرها، وهو في حالة سكْر شديد؛ ما أدى إلى إحراقها بصورة كاملة.
وخلال المحاكمة، لم يقدم برينو، حسب التقارير، إشارات إلى نية إرادية، بل قدَّم اعتذارًا، مع الإشارة إلى أن الادعاء العام كان طلب له عقوبة السجن لخمس سنوات ونصف السنة، في حين طالب محامو الدفاع بظروف تخفيفية والاكتفاء بعقوبة سنتين مع وقف التنفيذ. ولكن الحكم صدر بسجن اللاعب لمدة 3 سنوات و9 أشهر.
برونو فرنانديز دي سوزا
لم يُبد قائد فلامينغو السابق أيَّ ندمٍ على قتل صديقته؛ لأنها أرادت إثبات أبوته لطفلها، وقال بعد الإفراج عنه "ما حصل حصل، ارتكبت خطأ جسيمًا والأخطاء تحدث في الحياة، لست شخصًا سيئًا، الناس يريدون دفن حلمي، طلبت المغفرة من ربي".
حارس المرمى أعلن أنه يستحق "فرصة ثانية" وأضاف أنه يحلم أن يرتدي يومًا ما، قميص المنتخب البرازيلي؛ لأن الأحلام لا تتوقف وهي ما أبقته حيًّا خاصة بعد أنباء عن محاولته الانتحار مرتين خلال فترة سجنه.
جوي بارتون
لم يكن أحد يتوقع أن مسيرة جوي بارتون الكروية ستأخذ منعطفًا دراماتيكيًّا بهذا الشكل، فقد حصل على جائزة أفضل لاعب شاب في مانشستر سيتي. ومع ذلك، يبدو أن الكثيرين يتذكرون سلوكه المثير للجدل والعنيف أكثر من مهاراته الكروية، قائمة المخالفات التي دمرت سمعته طويلة، على سبيل المثال لا الحصر، كسر ساق أحد المشاة، وأصاب زميله في الفريق في عينه بسيجارة مشتعلة، وهاجم لاعبي الفرق المنافسة بوحشية. مثل هذا السلوك أدى إلى حظر من الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، وحتى أنه اضطر إلى أداء 200 ساعة من الخدمة المجتمعية.
أول حادثة تسببت في إدانة بارتون بتهمة اعتداء وحشي حدثت في ليفربول عام 2008. عندما دخل بارتون في شجار مع بعض الشباب في مطعم وهو في حالة سكر، وأسقط رجلًا على الأرض، واستمر في ضربه مرارًا وتكرارًا وحُكم عليه بالسجن لمدة ستة أشهر، لكنه أُفرج عنه بعد شهرين ونصف الشهر فقط.
توني آدامز
خلال مسيرته، عانى توني آدامز، قائد ومدافع آرسنال، من إدمان الكحول حيث انتهى به الأمر بالسجن لمدة 4 أشهر، وورَّطه إدمانُه على الكحول في العديد من الشجارات في الحانات، وحدث ذات مرة أن لعب مباراة وهو في حالة سكر.
الحدث الذي أدى إلى سجن آدامز وقع في عام 1990، حين اصطدم بسيارته بجدار، ومن الواضح أنه فقد السيطرة على السيارة؛ لأن مستوى الكحول في دمه كان أكثر من أربعة أضعاف الحد القانوني المسموح به وبعد اعتقاله، تم الحكم عليه بالسجن لمدة أربعة أشهر. ومع ذلك، تم الإفراج عنه بعد قضاء نصف مدة العقوبة. ثم عاد إلى آرسنال، النادي الذي قضى فيه مسيرته الكروية التي امتدت لـ 22 عامًا.
بيلي كانون
ارتبط اسم بيلي كانون بطل كرة القدم الجامعية والمحترفين بعملية طباعة ما يقرب من 5 ملايين دولار من الأوراق النقدية المزورة.
وفي صفقة مع المدعين، أقر كانون بالذنب في تهمة واحدة بالتآمر وحيازة أوراق نقدية مزورة من فئة مئة دولار، ووافق على التعاون في التحقيق.
في أغسطس من عام 1990 تم الحكم عليه بالسجن لمدة خمس سنوات، وتم الإفراج عنه بعد أربع سنوات قضاها في السجن، وفي مركز إعادة التأهيل.