جفرا نيوز -
اعتقلت الشرطة الإسرائيلية 20 متظاهرا إسرائيليا، فيما أصيب آخرون، مساء الأحد، خلال قمع مظاهرة مطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى مع فصائل فلسطينية في قطاع غزة، وفق إعلام عبري.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت” (خاصة)، إنّ الشرطة استخدمت خراطيم المياه وقنابل الصوت لتفريق وقمع المتظاهرين في تل أبيب، الذين يطالبون بإبرام صفقة تبادل أسرى.
وأشارت الصحيفة إلى وقوع عدد من الإصابات الطفيفة جراء قمع الشرطة للمتظاهرين، كما اعتقلت 20 متظاهرًا على الأقل، بتهمة إثارة الشغب.
وتظاهر مئات آلاف الإسرائيليين، الأحد، وسط مدينة تل أبيب للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى مع فصائل فلسطينية في قطاع غزة.
واعتقلت الشرطة الإسرائيلية 5 متظاهرين في القدس، بتهمة إثارة الشغب ومحاولة إغلاق الطرق، بحسب الصحيفة ذاتها.
ونقلت الصحيفة عن منظمي الاحتجاجات، قولهم إنّ قرابة 770 ألف شخص شاركوا بالمظاهرات في أنحاء إسرائيل، بينهم 550 ألف في تل أبيب.
وأشارت وسائل إعلام عبرية، إلى أن المظاهرات نظمت بعد الإعلان عن مقتل 6 محتجزين إسرائيليين لدى حركة حماس في غزة.
وفي وقت سابق الأحد، أعلن الجيش الإسرائيلي العثور على جثث 6 أسرى بنفق في رفح جنوبي غزة، ليتصاعد بعدها الغضب على حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وسط إعلانات متتالية لإضراب شامل الاثنين تشارك فيه النقابات العمالية.
وفي 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 شنت فصائل فلسطينية، بينها حماس و”الجهاد الإسلامي”، هجوما على مستوطنات محاذية لقطاع غزة، أسرت خلاله عشرات الإسرائيليين.
وقبيل الحديث عن العثور على الجثث الست، كانت إسرائيل تقول إنه ما زال لديها 101 أسير في غزة، بينهم عدد من القتلى.
لكن حماس قالت في بيانات سابقة إن العشرات من هؤلاء الأسرى قتلوا جراء قصف جوي إسرائيلي استهدف مناطق في القطاع خلال الحرب المستمرة للشهر الـ11 على التوالي.
وبدعم أمريكي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 134 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
المصدر :الأناضول