جفرا نيوز -
رائد قول
حال الشباب الاردني حال مختلف الشباب العرب، لان مواسم الهجرة تلتف عليهم صيفًا شتاءً، لا يكاد يمر موسمًا دون سماع ارقامًا تغادر إلى المهجر سواء بالطرق الشرعية أو غيرها.
ما يهمني هنا، هو السؤال المطروح شعبيًا، لماذا يصمت الكبار على هجرة الصغار .. ؟
في الاردن كفاءات شبابية تعد من أفضل الكفاءات في المحيط العربي واقدرها، ولدينا نماذج كثيرة لطرحها أهمها العاملون في منطقة الخليج أو في مهاجر الغرب من جهة الطب والتعليم.
و في التوجهات الجديدة مع البناء الحديث للدولة، نسمع عبارات تشدو لمستقبل السباب وتتغنى به .
اذًا .. ماذا نحن فاعلون، وكيف نستثمر هذه الكفاءات لمنعها من الهجرة أو التوجه إلى أبواب السفارات من أجل "فيزا" الكترونية يستجديها الشباب لتكون مرحلة قفزعلى الواقع المرير للهرب من حدود عبر حدود.
ثقافة التوجيه الصحيح نحو المهنة عنصرًا هامًا، وكذلك التخلي عن نهج الوظيفة العامة، لكن قبل ذلك تقديم البديل للشباب بتعليمهم وتدريبهم وتحفيزهم على البناء العقلي للتجارة أو الصناعة أو الزراعة والانتاج الوطني .
أما كيف، فهي أدوات القطاعين الخاص والعام وأصحاب رؤوس الأموال، عبر ايجاد صندوق دعم الشباب على غرار صندوق دعم المرأة و بذات المعايير للدعم بالقروض الميسرة من جل الانطلاق بجيل البناء نحو زيادة الفاعلية في المتجمع والمساهمة في صناعة الدولة الحديثة.
رائد قول / مرشح المقعد الشركسي - الشيشاني عن الدائرة الثالثة عمّان