جفرا نيوز -
هو واحد من أفضل حراس المرمى في العقد الأخير، استهل مشواره الكروي رفقة أتلتيكو مدريد قبل أن يجذب تألقه اهتمام مانشستر يونايتد في عام 2011، مقابل 18.9 مليون جنيه إسترليني، وكان ذلك رقماً قياسياً في بريطانيا لسعر حارس مرمى حينها، غير أنه منذ 12 شهراً دون فريق يذكر.
منذ 2011 حتى 2023، ودي خيا الحارس رقم 1 في أولد ترافورد رفقة "الشياطين الحمر"، غير أن المدرب الهولندي إيريك تن هاغ كان له رأي آخر، ورأى في قدوم أندريه أونانا من إنتر ميلان حلاً لحراسة المرمى.
ومع التعاقد مع أونانا، فتح مانشستر يونايتد الباب على مصراعيه لخروج ديفيد دي خيا.
ومنذ أن غادر حارس المرمى الإسباني البالغ 33 عاماً قلعة أولد ترافورد قبل 12 شهراً، لم ينجح في إيجاد نادٍ يتعاقد معه، ويأمل في إمكانية تحقيق ذلك قبل انطلاق الموسم الجديد 2024-2025، وإن كانت فرص تحقيق ذلك ضيئلة بسب مطالب دي خيا المالية.
وكان اسم دي خيا يتردد في الصحف الإيطالية على اقترابه من الانضمام إلى صفوف جنوى، غير أن الأخير أوقف المفاوضات بعد فشل التوصل إلى اتفاق فيما يتعلق براتب العنكبوث الإسباني، الذي لا يتناسب مع إمكانيات النادي المادية.
كذلك أشارت وسائل إعلام أن نادي "الفيولا" فيورنتينا يدرس إمكانية التعاقد مع دي خيا، وإن كانت احتمالات التوصل إلى اتفاق معه ضعيفة جداً لنفس السبب.
وتعد المطالب المالية للحارس حجر عثرة في مواصلة مشواره الرياضي، إذ يريد راتباً سنوياً 5 ملايين جنيه إسترليني، وهو أقل مما كان يحصل عليه كل عام رفقة مانشستر يونايتد، حيث كان يحصل على 19.5 مليون جنيه إسترليني.
وبدأ ديفيد دي خيا، المولود في 7 نوفمبر 1990، مسيرته الكروية في سن 13، مع أتلتيكو مدريد ولعب للفريق "ب"، ثم تم تصعيده للفريق الأول في 2009، وأصبح الحارس الأساسي للأتليتي، وجذب اهتمام مانشستر يونايتد، الذي سارع بضمه في صيف 2011 مقابل 18.9 مليون جنيه إسترليني. ولعب دي خيا لمنتخبات الشباب تحت 15 و17 و18 و19 و21 و23، وانضم إلى منتخب "لاروخا" في 2009، حيث لعب 45 مباراة دولية.