جفرا نيوز -
يجتمع 16 ناديا يمثلون لجان الفتيان الأيتام في أندية المنتخبات، للمنافسة على لقب "غزة العزة" اليوم، والتي ينظمها نادي الوحدات تضامنا مع نضال الأهل في فلسطين وغزة، وتزامنا مع اقتراب الحرب على غزة من شهرها العاشر.
وقال نائب رئيس لجنة الفتيان الأيتام في نادي الوحدات يوسف الوحيدي: "البطولة تحمل عنوانا ورسالة بارزة "غزة العزة"، والتي يصيغ فيها المشاركون، صغارا وكبارا رسالة أردنية تضامنية مع الأهل في فلسطين وغزة، في قالب كروي رياضي تنافسي، يحمل تعزيزا للموقف الأردني الرسمي والشعبي الداعم للقضية الفلسطينية، وتأكيد التوأمة والتلاحم التاريخي مع الشعب الفلسطيني الأعزل بوجه ممارسات الاحتلال وما تركته حرب الإبادة الجماعية على غزة من مشاهد بربرية للقصف الدموي واغتيال الطفولة وسقوط عدد كبير من الشهداء وتشريد الملايين في مشهد لا ينسى من الذاكرة الفلسطينية والعربية بالنزوح واللجوء".
وأضاف: "نثمن مساعي د.علي خضر أبوعواد، الذي قدم الرعاية الكريمة ورسالتها السامية، للبطولة التي تفتتح عصر اليوم، وتتخللها فقرات بسيطة تتفق ورسالة البطولة، من طابور عرض الفرق المشاركة، وكلمة راعي الحفل أبوعواد، وكلمة رئيس النادي د.بشار حوامدة، وكلمة رئيس لجنة الفتيان الأيتام عضو مجلس الإدارة خالد أبوقوطة، وفقرة لكورال نادي الوحدات الذي يحفل بالأغنيات الوطنية الملتزمة".
وزاد: ومن الفرق التي تشارك في البطولة: حطين، الأمير حسن، يرموك البقعة، المحطة، الوحدات، البقعة، الطالبية، اتحاد الطالبية، غزة هاشم، العودة، الوحدة مادبا، الكرمل، الجليل، السخنة، وتم توزيع الفرق المشاركة على مجموعتين بحسب القرعة التي سحبت مؤخرا، وتقام البطولة على نظام خروج المغلوب من مرة واحدة، وتختتم بحفل وطني معبر يتناسب ورسالة البطولة".
وتابع: "تعتبر فكرة لجان الفتيان الأيتام في أندية المخيمات، متأصلة في واقعها منذ تأسيس تلك الأندية، والتي تؤكد حق العودة، وتقدم اللجان رسالة مسؤولية أنديتها الاجتماعية، وتعزز مفاهيم التكافل الإنساني ورعاية الفتيان الأيتام من أبناء المجتمع المحلي، ولها نشاطاتها منذ الأزل تعليما وثقافيا ومهنيا ورياضيا، ولطالما قدمت اللجان أفضل الشباب بمختلف التخصصات العلمية لخدمة الوطن والمجتمع تحقيقيا للرؤية الملكية السامية في رعاية طموحات الشباب على مختلف الأصعدة في مشروع وطني ما تزال جذوره ممتدة عبر تاريخ تأسيس أندية المخيمات في مختلف مناطق المملكة".