جفرا نيوز -
قال المتحدث باسم بلدية غزة حسني مهنا، الاثنين، إن قطاع غزة يعاني من مخاطر حقيقية نتيجة الكوارث الصحية والبيئة التي يعاني منها بشكل عام، ومدنية غزة والشمال على وجه الخصوص نتيجة الحرب الإسرائيلية المدمرة المتواصلة، موضحا أن مكبات النفايات المنتشرة في الشوارع باتت قنبلة موقوتة تتسبب في انتشار الأمراض.
وأضاف في تصريح لـ "المملكة"، أن الأزمات في القطاع تمثلت في تكدس النفايات الصلبة في شوارع وأزقة المدن والمحافظات المختلفة، إضافة إلى طفح وتسرب مياه الصرف الصحي إلى العديد من المناطق المنخفضة والمناطق التي استهدفتها الطائرات والآليات الإسرائيلية ودمرت البنية التحتية فيها بشكل متعمد.
وأشار مهنا إلى أزمة نقص المياه اللازمة للاستخدام اليومي والنظافة الشخصية خاصة في ظل الواقع الصعب الذي نعاني منه في قطاع غزة.
"اليوم في بلدية غزة نتحدث عن أزمة نقص حاد في الآليات اللازمة لتقديم الخدمات الأساسية في ظل هذه الأزمات الحقيقية، وهذه الأزمة ناتجة عن استهداف الاحتلال الإسرائيلي للآليات التي تقدم الخدمات للمواطنين في الاستهدافات العديدة خلال الفترة الماضية مما أدى إلى تدمير 126 آلية من آليات البلدية"، وفق مهنا، مضيفا "لم يعد بإمكان البلدية تقديم خدمات ضرورية وأساسية وملحة اليوم في ظل هذه الأزمات الحقيقية".
ولفت النظر إلى تدمير آليات جمع النفايات والنفايات الصلبة من مختلف المحافظات، إذ لا تستطيع البلدية جمع هذه النفايات ونقلها إلى المكبات التي أصبحت اليوم تتواجد وسط مدينة غزة في ظل عدم قدرة الطواقم على الوصول إلى المكب الرئيسي في منطقة جحر الديك شرق المدينة بسبب الاستهداف الإسرائيلي للطواقم ومنع وصولها إلى تلك المنطقة.
وأضاف أن المكبات الرئيسية التي تتكدس فيها النفايات وتزيد الكميات الموجودة فيها اليوم عن 100 ألف طن من النفايات في شوارع المدينة ووسط المدينة، أصبحت اليوم قنبلة موقوتة تتسبب في انتشار الأمراض والروائح الكريهة والحشرات والقوارض في مدينة غزة.