جفرا نيوز -
في تطور لافت في قضية محاولة اغتيال الرئيس الأميركيّ السابق دونالد ترامب، أشارت الرسائل النصية التي حصلت عليها صحيفة "نيويورك تايمز" حصريًا، إلى أنّ بعض ضباط إنفاذ القانون كانوا على علم بوجود المعتدي توماس كروكس في وقت أبكر مما تم تداوله في وقت سابق.
وفي التفاصيل، وقبل نحو 100 دقيقة من اعتلاء الرئيس السابق دونالد ترامب المنصة في بنسلفانيا، أخبر قناص، من القناصين المسؤولين عن حماية أمن ترامب في الحفل، زملاءه، أنّ مهمته انتهت قائلًا: "يا رفاق أنا بالخارج، إبقوا آمنين".
تفاصيل صادمة
وأرسل القناص الرسالة النصية إلى مجموعة من الزملاء عند الساعة 4:19 مساءً في 13 يوليو، وخرج من الطابق الثاني من مستودع يطل على موقع الحملة، تاركًا وراءه قناصين آخرين.
وفي الخارج، انتبه أحد الضباط إلى شاب شعره طويل يجلس على طاولة بالقرب من المستودع. لذلك وعند الساعة 4:26 مساءً، أرسل رسالة نصية إلى زملائه عن الشاب، الذي كان خارج المنطقة المسيّجة للحفل.
وأكد القناص المسؤول هو وزملاؤه عن حماية ترامب، والذي أرسل النصوص إلى "نيويورك تايمز"، أنّ الشخص الذي رآه تم التعرف إليه لاحقًا على أنه المسلح المعتدي.
وبحلول الساعة 5:10 مساءً، لم يعد الشاب موجودًا على الطاولة، بل أصبح خلف القناصين مباشرة، والذين كانوا في الطابق العلويّ في مستودع مملوك لشركة AGR International.
التقط أحد القناصين صورًا للمعتدي، وتم التحقق من الرسائل النصية بشكل مستقل من قبل الصحيفة.
وعند الساعة 5:38 مساءً، تمت مشاركة صور المعتدي في دردشة جماعية، وقرر الضباط إبلاغ الخدمة السرية قائلين: "هناك شاب حول المبنى الذي نحن فيه، لقد شوهد وهو ينظر نحو المسرح، أعلِموا القناصة بالوضع لينتبهوا".
ونحو الساعة 6:11 مساءً، تمت إصابة المعتدي على سطح المستودع الذي تمركز فيه القناصون، وتوفي بعد أن أطلقت عليه الخدمة السرية النار لمحاولته قتل ترامب.
بالتالي، أظهرت الأدلة الجديدة، أن المعتدي كان متواجدا في المكان قبل نحو 90 دقيقة وليس 60 دقيقة، كما تم التداول في وقت سابق.
النسخة الكاملة
