حكومة النسور تلتحق بمن سبقها وتلعن الشعب الاردني
الثلاثاء-2012-10-30 11:39 am

جفرا نيوز -
جفرا نيوز - خاص - وسام عبدالله
لم يعد هناك مجال لثقة المواطن الاردني باي حكومة اردنية سواء كانت برلمانية او غير برلمانيه معارضة او غير معارضة فجميع هذه الحكومات شعارها واحد الا وهو ملاحقة المواطن واقتياده الى السجن النفسي والمالي.
حكومة الدكتور عبدالله النسور التي جاء رئيسها من حظن المعارضة الاردنية بناء على ما كان يتحدث به تحت قبة البرلمان ويصدع به حتى خشينا على حنجرته من ان يفقدها ويختفي صوته بسبب معارضته المستمرة والمتكررة لاخر اربع حكومات شهدتها البلاد.
النسور الذي عارض كل القوانين جاء اليوم ليطبقها على ارض الاواقع وهو ما يعني ان الرجل عارض كل ما يظن انه لا يصب بمصلحة المواطن الاردني لكنها لم يكن يعتقد بانه سياتي في يوم من الايام ليطبق هذه القوانين ..ولم يكن يظن بانه سيكون مدافع عن هذه القوانين التي عارضها بعد ان اصبح اليوم مكلف بتطبيقها.
قوانين مثل الانتخاب والمطبوعات والنشر كان دولة الرئيس النسور معارضة لها بامتياز لكنه اليوم اصبح مؤكدا على ضرورة تنفيذها على ارض الواقع.
النسور تحدث عن واقع اقتصادي وعن موازنة عاجزة للسنتين الماضيتين وهاجم الحكومات وما ياتي منها من موازنة عامة بعيده عن الحقيقية فجاء الدور ليصيغ لنا موازنة كما يراها هو تصب في مصلحة المواطن الاردني فهل سيفعلها ام انه سيقول بانه لا يملك عصا سحرية ليغير الواقع الاقتصادي الصعب.
النسور فتح لنا قضية لم يكن احد يتحدث بها لانه تهز سمعة الدينار الاردني عندما قال عبر برنامج ستون دقيقية امام الشعب خيارين امام رفع الاسعار واما المحافظة على قيمة الدينار الشرائية خوفا من انهيار الدينار الاردني وهذا خطأ فادح زوكبير ارتكبه دولة رئيس وزرائنا الذي قاد الملف الاعلام من خلال عمله سابقا وزير اعلام والملف الاقتصادي من خلال عمله وزير التخطيط والتعاون الدولي وملف السياسة الخارجية من خلال عمله وزير خارجية وملف الشؤون الادارية من خلال عمله وزيرا للتنمية الادارية.
اخيرا نقول لا ينتظر الشعب الاردني من اي حكومة شيئا جديدا لان جميع الحكومات المعارضة والموالية لا يتملك اي برنامج وطني يصب في المصلحة الوطني وانما اجندات خاصة لكل مسؤول وكل حزب الا من رحم ربي.

