جفرا نيوز -
يُجسّد بهاء الدين سمير حسن، الشاب الأردني المولود عام 2002، مثالاً ملهماً للشباب الطموح الذي تحدى الظروف المادية وواصل سعيه نحو النجاح من خلال التحاقه في برامج مؤسّسة التدريب المهني.
التحديات والقرار الحاسم
لم يقف غياب القدرة على الالتحاق بالجامعة عائقاً أمام طموحات بهاء الدين. فقد أدرك أهمية التعليم والتدريب المهني كبوابة للفرص الاقتصادية الواعدة، فاتجه عام 2021 إلى معهد ماركا ذكور، حيث اختار تخصص الخراطة.
التفوق والتميز
تميز بهاء الدين خلال فترة التدريب النظري والعملي مُظهراً مهاراته الاستثنائية وإتقانه لمجال الخراطة، وذلك تحت إشراف مدرب الخراطة في المعهد الأستاذ عبدالرحمن الشرش،
الثمار اليانعة
أثمر تفاني بهاء الدين وحرصه على التعلم والتدريب المستمر و التزامه حصوله على فرصة عمل مميزة لدى شركة المسار للخراطة إحدى شركات القطاع الخاص في ماركا الشمالية بالعاصمة عمان.
الإنجازات
لم يكتف بهاء الدين بالحصول على وظيفة، بل سعى جاهداً إلى التطور والتميز في عمله، مما أهله لتحقيق دخل اقتصادي جيد يُعينه على توفير حياة كريمة له ولعائلته.
رسالة ملهمة
يُعدّ بهاء الدين مثالاً يُحتذى به للشباب، فهو يُؤكد أهمية مواصلة التعليم والتدريب، وخاصةً البرامج المهنية المُتوافقة مع متطلبات سوق العمل داخل المملكة وخارجها.
خاتمة
تُجسد قصة نجاح بهاء الدين سمير حسن قوة الإرادة والتصميم على تحقيق النجاح، مُؤكدةً على أهمية التعليم والتدريب المهني كطريقٍ مُمهدٍ لمستقبلٍ مُشرقٍ للشباب.