جفرا نيوز -
خاص
حسم رئيس اللجنة الملكية للتحديث العين سمير الرفاعي فكرة الظهور مجددًا في ندوات ولقاءات كانت قد جمعته مع صالونات سياسية للحديث عن ملفي الأحزاب والانتخابات والتحديث ؛ ليؤكد أنه سيتوقف إلى حين الانتهاء من الانتخابات النيابية في العاشر من أيلول المقبل؛ وهذا له دلالات ومؤشرات على المدى البعيد .
تحركات الرفاعي جعلت البعض يظن أنها تمهيد لقدومه إلى واجهة المشهد من جديد على اعتبار أنه الشخصية التي واكبت خلطة التحديث منذ التأسيس وحتى النضوج؛ لكن الرفاعي نفسه ينفي وبصراحة عودته كرئيس للوزراء إلا إذا أمر جلالة الملك بذلك.
ويفسر الرفاعي أنه قرر في وقت ما الخروج بمحاضرات وغيره ليكمل المهمة التي بدأ فيها باللجنة الملكية؛ ومن واجبه تجاه فكرة تقوية وتنشيط الأحزاب لترسم خارطتها وفق ما هو مطلوب وليس لاعتبارات خاصة أو ما شابه؛ وبالتالي قراره بالتنحي عن الظهور هو اختصار سياسي يسد الباب على من يعتقد أنه يريد تصدر المشهد وخطفه من الأحزاب؛ أو حتى أي شخصية أخرى نشطة وتتفاعل.
خطوة الرفاعي طبيعية مع قرب الانتخابات النيابية على اعتبار أن اللجنة أدت المهمة ومهدت الطريق أمام الأحزاب؛ وعليه التوقف عن الحديث وأخذ وضعية الصمت والمتابعة عن قرب هو الخيار الأمثل حتى تنجح الأحزاب والتكتلات كافة في إثبات نفسها.
النسخة الكاملة
