فوائد زيت الزيتون لصحة القلب والجهاز الهضمي

زيت الزيتون مليء بمضادات الأكسدة والالتهابات والعديد من الخصائص الأخرى المهمة لصحة الجسم، فهو معروف بنكهته وطعمه المميز، فيحتوي على دهون أحادية غير مشبعة وفيتامينات E وK ومضادات أكسدة قوية مثل البوليفينول. لا يعزز زيت الزيتون نكهة الطعام فحسب، بل يعزز أيضًا صحة القلب، ويحارب الالتهابات، ويعزز الصحة العامة.

ووفقا لموقع healthshots سنتعرف على فوائد زيت الزيتون، ومنها:

– غني بمضادات الأكسدة

البوليفينول، والتوكوفيرول، والفيتوستيرول، والسكوالين، وأحماض التربينيك، وفيتامين هـ هي بعض مضادات الأكسدة الموجودة في زيت الزيتون البكر الممتاز، والتي تساعد في منع تلف الخلايا الناجم عن جزيئات تسمى الجذور الحرة. يمكن أن تسبب الجذور الحرة الكثيرة الإجهاد التأكسدي، مما قد يؤدي إلى تلف الخلايا. قد تلعب دورًا في تطور بعض الأمراض، بما في ذلك أنواع معينة من السرطان. وفقًا لوزارة الزراعة الأمريكية ، تحتوي ملعقة كبيرة على 13% من القيمة اليومية لفيتامين هـ و7 % من القيمة اليومية لفيتامين ك.

– يحتوي على خصائص مضادة للالتهابات

يعد الالتهاب المزمن سببًا رئيسيًا لأمراض مثل السرطان ومرض السكري من النوع 2 ومرض الزهايمر والتهاب المفاصل والسمنة ومشاكل القلب وما إلى ذلك. يحتوي زيت الزيتون على البوليفينول، وهو مركب طبيعي له خصائص قوية مضادة للالتهابات يمكن أن تساعد في تقليل الالتهاب وتوفير الراحة. وفقًا لدراسة نُشرت في مجلة Nutrients ، يمكن أن تساعد الخصائص المضادة للالتهابات في تقليل الالتهاب، مثل طريقة عمل الإيبوبروفين، وهو عقار مضاد للالتهابات غير الستيرويدية.

– له خصائص مضادة للبكتيريا

يحتوي زيت الزيتون على مركب أوليوروبين، وهو أحد المكونات النباتية الموجودة في الزيتون، وله خصائص مضادة للبكتيريا قد تمنع البكتيريا الضارة أو تقتلها. ومن بين هذه البكتيريا هي بكتيريا هيليكوباكتر بيلوري (H. pylori)، وهي بكتيريا مسؤولة عن قرحة المعدة وسرطان المعدة ومشاكل الجهاز الهضمي الأخرى. وتكشف دراسة أجريت على الحيوانات عام 2022 ونشرتها Frontiers in Microbiology أن زيت الزيتون البكر الممتاز قد يساعد في مكافحة البكتيريا والحفاظ على توازن صحي لبكتيريا الأمعاء.

– الدهون الصحية

يحتوي زيت الزيتون على نسبة عالية من الدهون الأحادية غير المشبعة، وخاصة حمض الأوليك. وتعتبر هذه الدهون صحية لأنها تساعد على خفض مستويات الكوليسترول السيئ (LDL) مع زيادة مستويات الكوليسترول الجيد (HDL)، وبالتالي تحسين صحة القلب بشكل عام. تشير دراسة نشرتها Nutrients إلى أن حمض الأوليك يقلل من الالتهاب والإجهاد التأكسدي وقد يكون له تأثيرات مفيدة على الجينات المرتبطة بالسرطان.

– مفيد لصحة القلب

زيت الزيتون هو المصدر الأساسي للدهون في النظام الغذائي المتوسطي، ويرتبط بإطالة العمر المتوقع وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مقارنة بالأنظمة الغذائية الأخرى. يساعد زيت الزيتون في الحفاظ على صحة الأوعية الدموية، ويقلل الالتهاب، ويحسن مستويات الكوليسترول، وكل ذلك يساهم في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية. إن تناول 20 جرامًا أو ملعقتين كبيرتين من زيت الزيتون البكر الممتاز يوميًا مفيد للحفاظ على صحة القلب، وفقًا للمراجعة الموصى بها التي نشرتها إدارة الغذاء والدواء (FDA) وهيئة سلامة الأغذية الأوروبية.

– يحسن الهضم

إن إضافة زيت الزيتون إلى نظامك الغذائي اليومي يمكن أن يساعد في عملية الهضم، وأظهرت الأبحاث التي نشرتها مجلة Food and Function أن البوليفينولات الموجودة في زيت الزيتون يمكن امتصاصها مباشرة بواسطة الأمعاء. ومن المحتمل أن تساهم هذه البوليفينولات في الحفاظ على صحة ميكروبات الأمعاء، وهو ما يرتبط بتحسين المناعة وتقليل الالتهابات. وبالنسبة للعديد من البالغين الأصحاء، فإن تناول ملعقة كبيرة من زيت الزيتون على معدة فارغة في الصباح قد يخفف من الإمساك.

– تجنب زيادة الوزن

على الرغم من كثافة السعرات الحرارية، يمكن لزيت الزيتون أن يساعد في الواقع في إدارة الوزن عند استهلاكه باعتدال، يساعد محتواه من الدهون الصحية على زيادة الشعور بالشبع وتقليل الرغبة الشديدة في تناول الوجبات الخفيفة غير الصحية، مما يجعل من السهل الحفاظ على وزن صحي، وفقًا لدراسة أجريت عام 2018 بواسطة المجلة الأوروبية للتغذية ، فإن النساء اللاتي يعانين من زيادة الوزن واللاتي أدرجن ملعقة كبيرة أو أكثر من زيت الزيتون البكر الممتاز في وجبة الإفطار شهدن انخفاضًا أكبر في دهون الجسم وضغط الدم مقارنة بمن استخدمن زيت فول الصويا.

– يحارب مرض الزهايمر

يعد مرض الزهايمر أحد أكثر الأمراض العصبية التنكسية شيوعًا والتي تصيب الأشخاص في جميع أنحاء العالم، وبينما تتفاقم هذه الحالة بمرور الوقت، يوصى باتباع روتين صحي لإدارة الحالة. وجدت دراسة جديدة نشرتها المجلة الدولية للعلوم الجزيئية أن زيت الزيتون قد يقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر والتدهور المعرفي. هذه الفائدة المحتملة ترجع إلى أن زيت الزيتون يقلل من لويحات بيتا أميلويد والالتهاب العصبي والإجهاد التأكسدي.