النسخة الكاملة

"جفرا نيوز" تقرأ مضامين حديث جلالة الملك

الأربعاء-2012-10-24 11:42 am
جفرا نيوز - جفرا نيوز – خاص – وسام عبدالله وقف جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين يوم أمس بين أبناء عشيرته الاردنية من كافة الألوان والأطياف السياسية والشعبية متحدثا كالنسر بكل شفافية ووضح وبعيدا عن التكليف في الكلام وإنما اختيار الكلمات التي يتداولها الشعب الاردني وهو ما يعني ان قلب عبدالله الثاني يحدث قلب الاردنيين جميعهم الذين يلتفون حول جلالته ولا بديل لهم عن هذا الملك الانسان.
جلالة الملك بدء حديثه بالتاكيد على اننا اذا اردنا التغيير فلا بديل عن النهج الديمقراطي وهو المشاركة بالانتخابات النيابية والذهاب الى صناديق الاقتراع وانتخاب مجلس نواب قوي يخرج حكومة برلمانية قويه تنبض بنبض الشعب الاردني.

جلالته اكد على ان من يريد التغيير فالفرصة موجوده ولكن بحاجة الى مشاركة بالعملية الديمقراطية وتقديم برامج بعيدا عن سياسة التنظير التي تطرح اليوم.
كذلك تحدث جلالة الملك بصوت الاغلبية الصامتة من ابناء هذا الوطن عندما قال " يجب علينا ان نؤمن بالمعارضة واكن لا يجوز الى اي جهة ان تحتكر الحقيقية" اي بمعنى ان الحقيقة لا يملكها شخص او فئة وانما هي برامج يطرحها كل حريص على المصلحة الوطنية ويقدمها للشعب الاردني ويرسم من خلالها سياسة الوطن في مختلف الجوانب.
كما تحدث جلالة الملك الحديث الذي اثار شجون الحضور ليتحول المشهد لحاله مختلفة تماما عن الحالة التي تعيشها كثير من الزعامات بالعالم عندما توقف جلالة الملك بكل شجاعة وقال هناك شعارات رفعت من قبل قلة قليله من الحراك منها"إسقاط النظام" وعندها لم يكن احد يتوقع ردت فعل الجمهور من الحضور والذين تجاوز عددهم 3 الاف مشارك وبطريقة عفوية وهم يرددون..الشعب يريد عبدالله ابن الحسين...الشعب يريد الهاشميين..الشعب يريد عبدالله ابن الحسين ، وسط تصفيق حار لمدة خمس دقائق متتالية مما دفع الجميع ربما الى تمالك اعصابه قبل ان تسقط الدموع من اعينهم وهو يرون والدهم واخيهم يتحدث بهذه الروح الشفافة وردت فعل ابنائه المخلصين الذين يريدون الاصلاح ولكن ليس على حساب الوطن وابنائه.
كذلك تحدث جلالته عن مسؤوليين كبار كان لهم دور بارز فيما وصلنا اليه اليوم من حاله اقتصادية صعبه وكانوا يتحدثون بان البلد بخير وكله عال العال واليوم كل شيء سيء والدنيا خربانه على حد تعبير جلالة الملك ليقومون باقرار قوانين مؤقته تحقق لهم مصالحهم على حساب المصلحة الوطنية واليوم يعتبرون انفسهم قادة المعارضة او من الناصحين للمعارضة كمن كان قائد جهاز امني سابقا عهده شهد كل انواع محاربة حرية التعبير والراي وآخر ابو القوانين المؤقته واليوم يهاجمها واخر كان عراب السياسات الخارجيه والواقع الاقتصادي الاردني واليوم اصبح منظرا من الخارج يبعث لنا وصفات طبية عبر المواقع الالكترونية للمرض والداء الذي ادخله للجسد الاردني.
ويزيد جلالته من اجبار شعبه على محبته عندما قال "الملك لله وحده وانا وابائي واجدادي من قبل لم يكن الملك بالنسبة لنا مغنم لاننا نمتد الى نسب سيد البشر محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم ومن بعد النسب للنبي عليه السلام شرف المواطنه الاردنية التي هي بالنسبة لجلالته ولافرار العائلة الملكة في الاردن اهم واكبر من شرف الملك ولكن قدر الله تعالى على الهاشميين ان يكونون دائما مؤتمنين على رعاية الامة وهو اليوم مؤتمن على رعاية الشعب الاردني وقضايا امتنا العربية.
اخيرا نقول ان من يظن نفسه في الداخل والخارج ان الشعب الاردني ليس خلف جلالة الملك فهو واهن ووهن اوهن من بيت العنكبوت ومن يظن ان الاردن يسير الى الوراء فهو ايضا واهن ولا يعرف بالسياسة شيء فالاردن باذن الله تعالى ومن ثم بعزيمة قائده واجهزته ومؤسساته وشعبه مقبل على مستقبل وطني زاهر...شعاره الله الوطن الملك..
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة جفرا نيوز 2024
تصميم و تطوير