جفرا نيوز -
زاد معدل الانتقادات لمسئولين ووزراء في الحكومة خلال مجالسات العيد بعد عطلة طويلة نسبيا وسيطرة واقعة وفاة الحجاج الأردنيين على منصات التواصل الاجتماعي خصوصا بعد تأخر الرواية الرسمية الشاملة.
وارتفعت حدة الانتقادات الشعبية عموما في دور العزاء التي اقيمت لعشرات الحجاج المتوفين وعلى هامش استقبال الحجاج الذين تمكنوا بترتيبات ادارية مع وزارة الاوقاف من اتمام مناسك الفريضة وفقا للبرنامج والعودة سالمي .
موجة الإجهاد الحراري في اخر موسم الحج ادت التي وفاة 75 حاجا اردنيا وبيان وزيارة الخارجية الاخير تحدثت عن 7 حجاج لا يزالون مفقودين ومثلهم يرقدون في المستشفيات.
والإنطباع لدى السلطات التي تتابع وتحقق ان عدد وفيات الحجاج الاردنيين قد يتحاوز الـ 80 حاجا وان عمليات الدفن طالب 68 منهم داخل المملكة العربية السعودية بعد إجراء اللازم.
ما تسميه وزارة الأوقاف بالحجاج النظامين توفي منهم حاج واحد فقط وبقيت الوفيات حصلت في شريحة الحجاج غير النظاميين الذين لم توضح التحريات بعد كيفية عبورهم الحدود او ملابسات وجودهم في مناسك الحج دون رعاية ومظلة وزارة الاوقاف الاردنية، وهو الامر الذي يخضع الان لتحقيق قضائي وآخر إداري في الاردن.
ورغم سعي الحكومة للإعلان عن وفيات حصلت خارج الغطاء القانوني لها وحديثها عن اردنيين حصلوا على تأشيرات سياحية في وقت سابق وقرروا تأدية فريضة الحج من تلقاء انفسهم ولا يحملون تلك الاسوار الالكترونية الاتي تتيح لهم الشمول بخدمات الحج وفقا لمصادر مطلعة.
رغم هذه الانطباعات الأولية من التحقيقات يطالب الرأي العام بالمزيد من التحقق والتعمق في التحري لتحديد المسؤوليات خصوصا بعدما اضطرت عشرات العائلات لإقامة بيت عزاء خلال العيد فيما الدفن حصل في السعودية وبترتيبات لوزارة الخارجية.
رغم انكشاف العديد من التفاصيل الا ان المسار العام لنقاشات مجالس الاردنيين يضغط باتجاه المطالبة بإقالة وزير الاوقاف محمد الخلايلة ولو من باب المسؤولية الادبية على الاقل كما حصل في تونس رغم ان وزارة الاوقاف من الصعب تحميلها مسؤولية ما حصل ما لم تظهر التحريات حصول تقصير لاحقا.
ضغطت حادثة الحجاج بقوة على الراي العام في الاردن واصبحت مثارا لانتقاد الحالة الادارية عموما وكلفة ذلك على المواطنين انفسهم.
رأي اليوم