النسخة الكاملة

الفعاليات الوطنية : جهود المخابرات الكبيرة تعزز ثقة المواطنين بالأمن والاستقرار

الثلاثاء-2012-10-23 11:16 am
جفرا نيوز - جفرا نيوز - عبرت الفعاليات السياسية والحزبية والشعبية عن اعتزازها وافتخارها بجهاز المخابرات العامة «فرسان الحق» الذين تمكنوا أمس الاول من إلقاء القبض على خلية إرهابية خططت لاستهداف الامن الوطني وتبين أنها مرتبطة بفكر تنظيم القاعدة.
وأكدت الفعاليات أهمية الدور الامني الرفيع الذي تمارسه دائرة المخابرات العامة بكل مهنية واختصاص في مجابهة جميع المؤامرات مهما تعددت، مبينين أن أجهزتنا الامنية تعمل باحترافية تامة حرصا على قلعة الامن والامان التي نتمتع بها في الاردن تحت ظل الراية الهاشمية.
واعتبروا أن المؤامرات التي تسعى للنيل من تماسكنا كشعب أردني كان مصيرها الفشل نظرا لتماسك شعبنا والتفافه حول القيادة الهاشمية وإخلاص أجهزتنا الامنية في الحفاظ على استقرار الاردن وريادته الدائمة في الامان والحرية.
كما عبر المتحدثون عن اعتزازهم بجهود نشامى القوات المسلحة في كل مواقعهم ولا سيما على الحدود السورية، مثمنين تصديهم للمسلحين الذين حاولوا اختراق الحدود الأردنية، وقدموا رسالة مواساة لذوي الشهيد العريف محمد المناصير الذي أكدوا أن بطولته واستشهاده محل اعتزاز كل أردني.
واشارت الفعاليات الى ان الاردن اقوى من كل المؤامرات التي تحاط بالظل للتأثير على امنه واستقراره وادخال التوتر والبلبلة الى بيوت الاردنيين التي لم تعرف يوما الخوف ولا الريبة في ظل الراية الهاشمية.
واعتبرت ان المطلوب خلال المرحلة الحالية ان نساند الجهات الامنية كل في موقعه وحسب استطاعته، مشددة على ان كل مواطن قادر على ان يقوم بدور مميز واستثنائي في دعم الجهود الامنية، ورفض كل المحاولات البائسة لتدمير مسيرة الاصلاح التي ينتهجها الاردن خصوصا استهداف امنه الغالي واشعال فتيل التوتر لتدمير بنية الاستقرار التي يتميز بها الاردنيون عن بقية الدول المجاورة.
عدنان بدران
رئيس الوزراء الاسبق د.عدنان بدران اعتبر ما حدث من ضبط مبكر لهذه الخلية الارهابية إنجازا أمنيا يؤكد قوة أجهزتنا الامنية على حماية الوطن والمواطن، وحتى المقيمين على أراضي المملكة وضيوفها.
وحيا بدران رجال الامن والمخابرات لتمكنهم من إحباط العملية الارهابية والمخطط الاجرامي، مشددا على ان هذه الحالة كشفت بوضوح ان اجهزتنا الامنية باستخباراتها منعت وقوع هذا العمل الاجرامي، اضافة الى انها تدل على قوة الامن، وأنه يصعب اختراقنا بأي شكل من الاشكال.
وقال بدران: الاردن استثمر في الامن منذ تأسيسه وهو استثمار جيد، وما من شك انه يمكننا ملاحظة ذلك بوضوح عندما نقارن اوضاعنا مع ما نقرؤه ونشاهده من حولنا في دول مختلفة، حيث يظن الارهابيون ان الاردن سهل عليهم كهذه الدول ولكن ما تم أمس الاول يؤكد أنه من ضروب أمانيهم ان تغفل الاجهزة الامنية عن حماية الوطن وأمنه.
عبد الرزاق طبيشات
رئيس المجلس المركزي في حزب الجبهة الاردنية الموحدة الدكتور عبد الرزاق طبيشات اكد اعتزازه بجهاز المخابرات العامة لتنبهه ويقظته الدائمة في تتبع كل الغاشمين الذين يريدون النيل من امننا واستقرارنا، مشيرا الى المهنية العالية التي تتمتع بها اجهزتنا الامنية في الحفاظ على الامن والامان في المملكة.
واكد اهمية مساندة الجهات الامنية كل في موقعه وحسب استطاعته لتبقى صامدة في مواجهة تلك المؤامرات، مشددا على ان كل مواطن قادر على ان يقوم بدور مميز واستثنائي في الموضوع الامني بقدر حبنا للبلد.
وحذر طبيشات من تكرار محاولة دخول تلك الخلايا الى البلاد نظرا لمحاولتها استهداف المنشآت والحياة المدنية والدبلوماسية في المملكة، مؤكدا قدرة اجهزتنا الامنية على مواصلة تتبع تلك الخلايا ومنعها من دخول اراضي المملكة.
سمير الحباشنة
وزير الداخلية الاسبق سمير الحباشنة أكد من جانبه ان ما تم ضبطه من قبل الاجهزة الامنية مسألة مقدرة عاليا ومثمنة من جميع المواطنين بكافة اطيافهم.
وقال الحباشنة: طالما تحدثنا ان هذا الزلزال السوري سيكون له هزات ارتدادية في كل المنطقة ولن يبقى داخل سوريا، مشيرا الى ان هذا ما ندركه نحن كمواطنين ونحن على ثقة ان الاجهزة الامنية على درجة من الاقتدار واليقظة لمواجهة اي عمليات تستهدف امن الوطن وانها تتخذ خطوات عملية بهذا الشأن.
واعرب الحباشنة عن امله ان يكون ضبط هذه الجماعة إعلانا عمليا لفشل اي عملية تستهدف الوطن، وقال ان ما حدث يحتم علينا ان نؤكد اقتدار اجهزتنا الامنية، وسلامة الخطاب الذي يقول انه علينا فتح الحوار مع القوى الاسلامية لان في ذلك جزءا من تحصين الشباب بان لا ينخرطوا بالجماعات المتشددة وان يكونوا جزءا فاعلا اصيلا من حياتنا السياسية.
ولفت الحباشنة الى ان الاهتمام الامني مسألة غاية في الاهمية، ويجب ان يوازيها بالخط الكفاءة السياسية في ادارة الامور ايضا من خلال استيعاب جميع القوى، معربا عن شكره للاجهزة الامنية التي قامت بدور وطني هام جدا وحمل عدة رسائل تعزز أمن واستقرار البلاد.
مازن الساكت
وزير الداخلية الاسبق مازن الساكت اكد من جانبه ان ما أعلن عنه امس الاول هو تأكيد على أن الامن الوطني في الاردن هناك من يستهدفه، وهناك جهات خارجية تستغل الظرف الحالي لخلق حالة بلبلة وارباك وبالتالي تلقي مسؤولية وطنية ليس فقط على الاجهزة الامنية التي نقدّر دورها عاليا في حماية الوطن، لكن ايضا على المجتمع بكل مكوناته.
واشار الساكت الى ان على الاطراف السياسية كافة ان تنظر للامر بجدية وليس الامنية فقط، لان ما حدث يتطلب مراجعة العديد من التوجهات والاساليب التي نتعامل بها حتى مع الاصلاح لان مسألة الامن الوطني يجب ان يسهم بها الجميع.
ورفض الساكت تخويف المواطنين، وقال «ما اقوله ليس من باب التخويف لكن هناك حقائق كثيرون لا يعترفون بها، بأن هناك مؤامرات تستهدف الامن الوطني الاردني، واي مناخ يمكن ان يساعد في تطبيق هذه المؤامرات يجب ان نتراجع عنه، فالجميع مطلوب منه الحذر».
ورأى الساكت ان المسؤوية الاكبر تقع على الجهات التي تمثل اتجاهات سياسية، بأن تحرص على اساليب التعبير والعلاقة مع الدولة والتعبير عن الرأي وان تتمسك بالمنهج السلمي واحترام مؤسسات الدولة بشكل لا يعرض المجتمع الى خلل في المفاهيم، وبالتالي بالنتائج.
محمد عبابنة
من جانبه حيا نقيب الصيادلة الدكتور محمد عبابنة الاجهزة الامنية على الجهود التي قامت بها في القبض على المجموعة الارهابية.
وقال ان الجهود التي بذلتها المخابرات العامة زادت من ثقة وطمأنينة المواطن الاردني تجاه اجهزته الامنية التي تسهر على حماية الوطن من خلال حرفيتها التي مكنتها من القبض على الشبكة الارهابية.
واضاف ان الامساك بالمجموعة الارهابية يعد رسالة الى كل من يحاول المساس بامن وطننا والتشكيك بدور مؤسساتنا الوطنية وحرصها على الوطن.
وقال عبابنة اننا نشد على ايدي كافة القوى الحية من معارضة وغيرها من المؤسسات الوطنية ان تبقى دائما بالمرصاد لكل من يحاول الاساءة او اللعب في النار داخل هذا الوطن المتماسك بكل قواه وان تعمل على المحافظة على وحدة النسيج الاردني والوقوف صفا واحدا في مواجهة الجماعات الارهابية التي تحاول ان تمس كرامة الوطن والاساءة لمواطنيه.
وختم عبابنة: لا يسعني الا ان احيي كافة الاجهزة الامنية التي استطاعت ان تثبت ان هذه الخلية لم تأت للاردن الا من اجل تفتيت وحدة الشعب الاردني وضرب مسيرته الاصلاحية.
أحمد العرموطي
نقيب الاطباء الدكتور أحمد العرموطي ثمن جهود المخابرات في الكشف عن الخلية الارهابية وقال انها جهود كبيرة ومشكورة، وان الامن والاستقرار الهدف الاول والمطلب الاول للمواطنين وهو الذي يتيح للمواطن العمل والعيش بهدوء.
واضاف ان ضبط الحدود ضرورة للحفاظ على هذا الامن وانه لابد من تشديد الاجراءات الامنية على الحدود.
بهجت العدوان
نقيب الجيولوجيين بهجت العدوان قال ان الجهد الذي قامت به دائرة المخابرات العامة في القبض على هذه الخلية التي كانت تهدف الى زعزعة الامن جهد يستحق الشكر والتقدير من كافة المجتمع الاردني.
واضاف ان العمليات الارهابية لا تميز بين مؤيد ومعارض او كبير وصغير او رجل وامرأة وتعتبر كافة مكونات الشعب عبارة عن حطب يتم اشعاله لاشعال الفتنة وزعزعة الامن والامان وان احباط هذه العملية من قبل دائرة المخابرات العامة يبعث الطمأنينة لدى ابناء الوطن لان منتسبي الدائرة يعملون ليل نهار لحماية الاردن وشعبه، فلهم جزيل الشكر على هذا العطاء والاداء المتميز.
أحمد الطراونة
نقيب المقاولين المهندس أحمد الطراونة قال ان ما قامت به دائرة المخابرات العامة بالقبض على الخلية الارهابية أكد الثقة بجهازنا الامني.
واضاف ان القبض على الخلية الارهابية أكد الطمأنينة للمواطنين وخاصة اننا شهدنا في الفترة الاخيرة تمردا على الامن من خلال بعض الممارسات التي اعربنا عن امتعاضنا منها، ولكن ما جرى مؤخرا أعاد الطمأنينة للمواطن.
واكد الطراونة ان المقاولين يشدون على ايدي الاجهزة الامنية التي تعمل على التصدي لمحاولات استهداف امن الوطن وخاصة في ظل الوضع الملتهب الذي تشهده المنطقة الملتهبة. وقال ان رجالات جهازنا الامني سيكونون بالمرصاد لجميع من يحاول المساس بامن الوطن الذي يعد اكبر رأسمال للوطن واولوية للمواطن.
رفعت الطويل
قال المحامي رفعت الطويل ان ما كشفته دائرة المخابرات العامة يوم أمس الاول عن احباط مخطط ارهابي استهدف الأمن الوطني يؤشر الى حجم وطبيعة الجهد الدؤوب والمثابر والمتفاني الذي ينهض به نشامى اجهزتنا الأمنية وجهوزيتها العالية ومهنيتها الرفيعة وخبراتها العميقة التي تمكنها من القبض على مجموعات الارهاب التي تسعى لتعريض امن بلدنا واستقراره الى المخاطر، ناهيك عما تعكسه تلك المحاولات الاجرامية من دموية وروح انتقام وتعطش للدماء وتطرف في الفكر يحمله افراد هذه المجموعات وقياداتهم الملطخة اياديها بالدماء.
وبين المحامي الطويل ان المدقق في تفاصيل المخطط الاجرامي الذي استعد احد عشر مجرماً لتنفيذه تحت مسمى عملية 9/11 الثانية في تذكير واستعادة لجريمة تفجيرات فنادق عمان في ذلك اليوم الدامي المشؤوم من شهر تشرين الثاني عام 2005، يؤكد الطبيعة الاجرامية والوحشية لهذه المجموعة التي ظن مرسلوها وممولوها وداعموها ان الأردن يقع تحت اعباء وتحديات عديدة في هذه المرحلة الدقيقة وبخاصة لجهة استقبال اللاجئين السوريين والضغط الذي يتعرض له اقتصاده الا ان رجال مخابراتنا كانوا لهم بالمرصاد وأوقعوهم تحت المراقبة منذ اللحظة الاولى لافتضاح نياتهم وقام نشامى مخابراتنا العامة بدأب ومثابرة وصبر وشجاعة وحماس وانتماء بلا حدود لهذا الوطن وشعبه وقائده برصد كل تحركاتهم ثانية بثانية الى ان انكشف المستور وتم القبض عليهم.
تيسير عماري
استنكر تيار الوسط الاجتماعي محاولة استهداف الوطن من قبل الخلية الارهابية، مثمناً جهود حماة الوطن الذين اكتشفوا العملية الارهابية قبل حدوثها.
واكد الناطق الاعلامي للتيار د. تيسير عماري في بيان امس وقوف التيار خلف قائد الوطن وقواتنا المسلحة واجهزتنا الامنية الذين يواصلون الليل بالنهار لحماية الوطن والمواطنين ضد الارهاب واي جهة تحاول النيل من استقرار الوطن وامنه.
أحمد كريشان
من جانبه قال النائب الاسبق أحمد حامد كريشان انه لم يعد خافياً على احد ان أمن بلدنا واستقراره الذي بات عنواناً بارزاً في المنطقة بأسرها نظراً لما تتمتع به اجهزتنا الامنية كافة من وعي ويقظة واحتراف ومهنية، مستهدف من قبل عصابات الارهاب والقتلة ومن يقف من خلفهم ويحرض على الأردن وشعبه وقيادته، ولهذا فان كل ابناء شعبنا في كل مواقعهم وسكنهم وتواجدهم مدعوون لابداء المزيد من اليقظة والوعي والحرص على سلامة وامن هذا البلد وهم يعرفون ان هناك رجالاً صدقوا ما عاهدوا الله عليه وهم على عهدهم باقون يحمون بمهجهم ويضحون ويستبسلون وهم بالمرصاد لكل من تسول له نفسه الاعتداء على هذا البلد الذي سيبقى قويا بقيادته الهاشمية واجهزته الامنية وشعبه الواحد.
وبين كريشان ان الوطن بمختلف تفاصيله، محافظاته ومخيماته ومدنه وقراه، يؤكد دوما اعتزازه بهذا الجهاز واحترامه له وهو ينهض بواجباته برقي وحضارة وانسانية، ويعمل وفق اخلاق العسكرية الأردنية، البعيدة عن الظلم او التعسف.. يعملون بعزيمة لا تفتر ولا تلين، لننعم جميعاً بالأمن والطمأنينة في ظل أجواء ديمقراطية رسخت دعائمها القيادة الهاشمية.
زهدي الحسن
وقال العميد المتقاعد زهدي عبدالرزاق الحسن ان دائرة المخابرات العامة نجحت ولا تزال في افشال المخططات الارهابية المتواصلة تجاه أمننا الوطني، والتي تم ويتم تقويض معظمها في مهدها، من خلال مواصلة جهودها لملاحقة كل من تسول له نفسه العبث بأمن ومقدرات الوطن، وتجنيب وطننا اخطار الارهاب واضراره وتعريض أمنه للخطر.
واشار الحسن الى انه بمنتهى المهنية المرتفعة والاقتدار الاستخباري الكبير استطاع نشامى دائرة المخابرات العامة -عين الوطن الساهر- التي لا تنام إحباط مخطط اجرامي ارهابي كافر وحاقد يستهدف أمن هذا الحمى الهاشمي العربي، واستقراره ومنجزاته وضيوفه، مؤكدا ان هذا الجهاز الوطني اكد مجددا انه بالمرصاد لكل من يستهدف هذا الوطن وان يد المخابرات الاردنية القوية تقبض على خفافيش الظلام من جحورهم القذرة النتة قبل ان يتمكنوا من بث سوادهم وحقدهم على جدران منازلنا وضيوفنا ومكتسباتنا الوطنية التي شيدناها بالصبر والتحدي.
علي الفناطسة
بدوره بين الشيخ علي محمد الخطيب الفناطسة ان مخطط الجريمة والمتفجرات الصدئة التي أعدت لضرب المولات والمحلات التجارية وتفخيخ السفارات والكنائس ودور العبادة، واغتيال الدبلوماسيين، ونشر الموت والرعب، في منطقة عبدون، يؤكد مدى الحقد والكراهية للأردن، القوي المستقر، الآمن، ومدى جهل هؤلاء القتلة المأجورين بأجهزته الأمنية، التي نذرت نفسها لحمايته وحماية منجزاته، ومسيرته، وأسكنته في سويداء القلوب وحدقات العيون.
واشار الفناطسة الى أن مواجهة هذه المؤامرات القذرة التي تستهدف الاردن، تستدعي تمتين الوحدة الوطنية، وتجذيرها لتبقى صلبة أقوى من أباطيل الإرهابيين، وأكاذيب المرجفين الحاقدين على هذا البلد الامين وان يتعاون جميع ابناء الوطن لحماية انفسهم من شرور الارهاب ليبقى الاردن واحة للامن والاستقرار.
نمر حدادين
وقال عضو جمعية خريجي الجامعات البلغارية الدكتور نمر حدادين ان فرسان الحق وبقية افراد دائرة المخابرات العامة اثبتوا حرصهم على امننا واماننا ليثبتوا من جديد للعالم باسره أنهم فرسان الحق ورايته النظيفة التي لا هم لها الا الحفاظ على امن الاردنيين وسلامتهم مهما تعددت افكارهم واصولهم ومنابتهم فحق الامن والاستقرار مكفول في الدستور ومخابراتنا العزيزة تطبق الدستور ولا شيء غيره.
كليب الفواز
من جهته قال امين عام حزب الاصلاح كليب الفواز انه من الضروري تكاتف الجهود ليكون الجميع سياجا لحماية الوطن، دون ان نثير حالة رعب بين المواطنين بشكل يؤثر على الاقتصاد.
واشار الى ان العديد من المؤامرات تحاك ضد الاردن في هذه الفترة، مؤكدا ان نعمة الامن والامان في المملكة تعتبر ميزة كبيرة لا يمكن تركها او الاستغناء عنها، ما يحتم على الاجهزة الامنية مواصلة عملها الدؤوب في الحفاظ على البلاد ومنع دخول تلك الخلايا البائسة.
وبين ان المنطقة مليئة بالاحداث غير الامنة خصوصا على الساحة السورية حيث ان كل هذه الامور لها تأثيراتها السلبية التي تنعكس على الحدث الاردني، الامر الذي يتطلب يقظة ووعيا تجاه العديد من التنظيمات الارهابية التي تسعى بكل الاشكال الى النيل من امننا واستقرارنا.
وثمن دور الاجهزة الامنية التي عرفت بما تتمتع به من نهج دائم بالحفاظ على امن البلد، لما تتمتع به من كفاءة عالية، ومسؤولية ومهنية تجعل منا نعيش حالة منفردة من الامان.
محمد رجا الشوملي
من جهته، قال أمين عام حزب الرفاه محمد رجا الشوملي اننا نحمد الله على اهم ثروة يمكن ان يتمتع بها اي بلد وهي نعمة الامن والامان بفضل اجهزتنا الامنية التي تعمل ليلا نهارا للحفاظ على البلاد من المؤامرات التي تحاك ضدنا وضد امننا واستقرارنا.
وشدد على ان المهنية التي تتمتع بها اجهزتنا الامنية لم تأت من فراغ فهي اجهزة تعمل على مدار الساعة لخدمة الوطن والمواطن، بقيادة حكيمة من جلالة الملك عبد الله الثاني، ما يضعها في صدارة الاجهزة الامنية على مستوى المنطقة في العمل الدؤوب والحفاظ على الامن والاستقرار.
وشدد على ان اجهزتنا الامنية تتمتع بقدرة ومهنية عالية الى جانب السهر على امن ومصلحة الوطن، ونحن نحييها على هذا الدور وبالمقابل علينا جميعا ان نكون شركاء بالحفاظ على امن الوطن ومقدراته، وسلامة أراضيه.
يحيى العوامرة
من جهته، قال الناطق الاعلامي باسم تجار وسط البلد يحيى العوامرة إننا نوجه الشكر للاجهزة الامنية التي ثابرت وسهرت لحماية الوطن والمواطن لان نعمة الامن إنجاز للاردن يجب علينا جميعا أن نعتز به.
واشار الى ان ما حصل يبعث على الاطمئنان لكل افراد المجتمع لان القاء القبض على مجموعة تخطط لعمليات ارهابية امر يبعث على الشعور بالامان والثقة بان هناك من يسهر ويعمل لابقاء الاردن مطمئنا دافئا، مشيرا الى ان الجميع مسؤول عن الوطن وليس الاجهزة الامنية وحدها.
وطالب العوامرة الحكومة بعدم التهاون مع كل من سولت له نفسه محاولة زعزعة الامن واثارة القلاقل باتخاذ أشد العقوبات بحقهم.
أمجد شموط
وقال رئيس مركز الجسر العربي لحقوق الانسان والتنمية المحامي الدكتور أمجد شموط ان هذا العمل يعتبر اعتداء على حقوق الانسان ويتعارض مع الشرائع السماوية والمعايير الدولية لانه اعتداء على حق مقدس في جميع الاديان وهو الحق في الحياة. كما انه اعتداء على الانسانية بشكل عام ويعتبر فسادا في الارض وتعزيزا للحرابة والارهاب التي يرفضها الاسلام، كونها اعتداء على حقوق الناس وممتلكاتهم وحرياتهم ويتعارض مع المفاهيم الدينية والاخلاق.
وأضاف: لقد اوضح الاسلام ان الارهاب محارب بجميع اشكاله الفكرية والجسدية والمادية فهو ترويع للمدنيين وعنف بامتياز لان المستهدف هو الانسان الذي استخلفه الله في الارض وان القتل مخالف لحكم الله وهذا سلوك عدواني يتعارض مع طبيعة الانسان والمعايير الدولية لحقوق الانسان.
وأكد أن المطلوب من جميع القوى الرسمية والاهلية التعاون والتكاتف للتصدي لهذه الافة ومكافحتها ومواجهتها لانها تستهدف حقوق الانسان، والجميع بحاجة الى بذل الجهود المشتركة للتصدي للارهاب وهذه مسألة تشاركية فالجميع شركاء في الهواء والغذاء والامن والامان والاستقرار.
وقال: نكبر دور دائرة المخابرات العامة في التصدي للجريمة والمجرمين ومواجهتهم ايا كان مصدرهم وكل من تسول له نفسه الاعتداء على امن الوطن والمواطن.
إبراهيم الطراونة
الدكتور ابراهيم يوسف الطراونة قال ان أمن واستقرار الاردن مسؤولية كل اردني مخلص منتم لتراب هذا البلد، ويحزنني ان اشاهد صورا لشباب غرر بهم من قبل تنظيمات ارهابية بعيدة كل البعد عن الدين والاخلاق لقتل ابرياء من ابناء الوطن تحت مسميات واجندات خاصة بهذه التنظيمات التي قد تكون مدفوعة من جهات يهمها عدم استقرار الاردن وزرع الفتن والبلبلة.
واضاف «نشكر الاجهزة الامنية لتمتعها بالحس العالي لحماية الوطن والتي نتمنى ان تكون يقظة دائما لانني اشعر - ويشاركني الجميع بهذا - ان استقرار الاردن مهدد من قبل هذه الجهات الارهابية وبنفس الوقت اتمنى على كل مواطن مخلص منتم ان يكون هو ايضا ساعيا لاستقرار الاردن وامانه لانه بدون نعمة الامن والاستقرار سنكون مهددين في حياتنا بشكل عام».
هيفاء البشير
من جهتها قالت الناشطة بمجال حقوق المرأة هيفاء البشير ان الاعين جميعها ستنام ورجال الامن العام والمخابرات تحرس الوطن بكل مقدراته وتسهر على راحة الشعب وتؤسس لحالة من الراحة والاستقرار والشعور الحقيقي بالامان.
واوضحت انه لا سمح الله لو نفذت هذه الخلية الارهابية التي وقعت بين يدي رجال الامن مخططها، لوقع ما لا يحمد عقباه لكن الامور اتجهت الى الايجابية والاستقرار والاحساس بالمسؤولية تجاه الاردن الذي نحب جميعا والذي يستعد اي مواطن ان يدافع عن ترابه المقدس بكل ما يملك.
عبلة أبو علبة
وقالت الامين العام لحزب حشد النائب السابق عبلة ابو علبة ان على الجميع ان يدين كل اشكال الارهاب لان التغيير اذا ما حكم بمعيار الارهاب سيقود البلاد الى ما لا يحمد عقباه، لذا فلا بد من تحصين الوضع في البلاد الى واقع مختلف واجراء المزيد من الامور المتعلقة بالاصلاح بما يعمل على توحيد كافة أبناء الاردن صفا واحدا للوقوف ضد أي محاولات من شأنها أن تضعضع الوضع الامني بين صفوف المواطنين.
وقالت ان الاصلاح سيؤدي الى حوار، والحوار شكل من اشكال الديمقراطية والحرية التي تتيح لكل فرد ان يعبر عن رأيه بعدالة وديمقراطية، مؤكدة انه لا بد ان تتكاتف دوما كل الجهود لتمرير الاصلاحات الايجابية والوقوف معا ضد أي إرهاب يؤدي الى تدمير الشعوب والاوطان.
رحاب القدومي
عضو اللجنة التنفيذية لحزب الجبهة الاردنية الموحدة رحاب القدومي أكدت أن ما فعله رجال الامن هو تعبير عن قدرات رائعة وفولاذية وقفت أمام قوة إرهابية، مؤكدة ما يمتاز به الاردن من نعمة أمن وأمان واستقرار، وهو ما يسعى الى تحقيقه كل مواطن.
وتساءلت: لماذا يلجأ هؤلاء الى مثل تلك الممارسات الارهابية التي من شأنها أن تدمر الوطن والمواطن، في حين أن هناك مساحة شاسعة وواسعة للحوارات وسن الديمقراطية الحقيقية لان العنف والارهاب يدمر المجتمع ويفسد الاسرة والاجيال القادمة.
ودعت كل مواطن إلى أن يكون محاورا ديمقراطيا ويشارك بكل الفعاليات ويعمل على أن يوصل إلى قبة البرلمان من يدلي برأيه من خلال القنوات الشرعية دون أن يلجأ للمعارضة غير الايجابية ويدمر وطنا بأسره.
ماري حتر
رئيسة شبكة المرأة لدعم المرأة ماري حتر قالت انه يسجل للامن بفخر إنجاز مثل هذا العمل البطولي بالقضاء على تلك الشبكة الارهابية عبر عيونه الساهرة التي تعمل على حماية الوطن وأبنائه الذين ينعمون بالامان والاستقرار.
وقالت ان الشعب مطالب بان يكون كل في موقعه حريصا على الوطن وأن يحميه من أي تدخلات ويمنع أي فرصة لتدمير الوطن أو استغلاله لتخطيط عمليات بشعة تسيء للاردن وتجر عليه ويلات وآثاما.
وأشارت الى أننا لن نسمح لأحد أن يدمر مسيرة الاصلاح والتقدم الذي حصل فيها فالجميع مدعو لان يكون جزءا من معادلة الاصلاح والتعاطي الديمقراطي الصحيح مع الاحداث بشكلها الايجابي الكامل.
هيئة شباب كلنا الاردن
أصدرت هيئة شباب كلنا الاردن بيانا أعربت فيه عن مشاطرتها أسرة شهيد الواجب العريف محمد عبد الله المناصير احزانهم في استشهاده خلال اشتباكات للجيش الاردني مع مجموعة مسلحة قدمت من سوريا.
وقالت انها تحتسبه عند الله شهيدا من شهداء الواطن والواجب وتتقدم من كافة منتسبي قواتنا المسلحة والاسرة الاردنية الواحده بأحر العزاء.
وثمنت الهيئة في بيانها جهود دائرة المخابرات العامة التي تمكن فرسانها من احباط مخطط ارهابي استهدف الامن الوطني الاردني.
واضاف البيان انه لم يعد خافياً على احد ان امن بلدنا واستقراره بات عنواناً بارزاً في المنطقة باسرها نظراً لما تتمتع به اجهزتنا الامنية كافة من وعي ويقظة واحتراف ومهنية عالية وهو مستهدف اليوم من قبل جماعات وعصابات ارهابية وقتلة يقف خلفهم محرضون هدفهم زعزعة أمن الأردن وشعبه وقيادته.
وعبر البيان عن أنه من الواجب علينا جمعيا كل في موقعه ومكان تواجده إبداء المزيد من اليقظة والوعي والحرص على سلامة وأمن هذا البلد لاننا نعلم جمعيا ان هناك رجالاً صدقوا ما عاهدوا الله عليه وهم على عهدهم باقون يحمون بمهجهم ويضحون ويستبسلون وهم بالمرصاد لكل من تسول له نفسه الاعتداء على هذا البلد.
واضاف البيان اننا نؤكد حجم وطبيعة الجهد الدؤوب الذي ينهض به نشامى أجهزتنا الأمنية وجاهزيتهم العالية ومهنيتهم الرفيعة وخبراتهم العميقة التي تمكنهم على الدوم من شلّ ايدي تلك المجموعات الارهابيه التي تسعى لتعريض امن بلدنا واستقراره الى المخاطر ناهيك عما تعكسه تلك المحاولات من دموية وانتقام وتطرف في الفكر جراء عملياتهم التي يقومون بها دون أي وزع أخلاقي أو ديني او انساني.
واكد البيان أهمية متانة جبهتنا الداخلية ووحدتنا لانها الضمانة الوحيده لنعمة الامن والاستقرار، وقال اننا نؤكد ضرورة وقوفنا جمعيا خلف أجهزتنا الامنية ومؤسساتنا العسكرية لان ذلك من الواجب الاخلاقي والديني ومصلحة الوطن العليا.
محمد الطراونة
من جهته هنأ الزميل محمد الطراونة مدير الإذاعة الأردنية جلالة الملك عبد الله الثاني بيقظة الاجهزة الأمنية ونشامى القوات المسلحة ودورهم المشهود في الدفاع عن سياج الوطن والمحافظة على أمنه واستقراره.
واضاف الطراونة أن جهود فرسان الحق المؤيدين بدعم قيادتنا الهاشمية الحكيمة تسهم دوما في حماية أمن واستقرار وطننا العزيز وتقف بالمرصاد لمحاولات الحاقدين والعابثين الذين يغيظهم ما يتمتع به الاردن من هدوء وطمأنينة بفضل التلاحم الحقيقي بين كافة مكونات النسيج الاجتماعي على أرض الحشد والرباط وانصهارها التام خلف القيادة مع مختلف أجهزتنا الأمنية وقواتنا المسلحة.
وأضاف أن مثل هذه المحاولات الخبيثة والبائسة لن تثني الاردن وأبناءه عن تحقيق طموحاتهم في مواصلة المسيرة الخيرة لانجاز الاصلاح الشامل.
وأضاف أن محاولات العبث بأمن الوطن التي مآلها الفشل دائما بعون الله تشكل دعوة لتوحيد الكلمة ورص الصفوف والحفاظ على الوحدة الوطنية وتجاوز كافة اشكال الخلاف والاختلاف من اجل تعزيز منعة الوطن وقوته.
جميل القطاطشة
وقال نائب رئيس تجمع أبناء الطفيلة للإصلاح د. جميل القطاطشة إننا إذ نزهو ونفاخر الدنيا بأردننا وأجهزته الأمنية ونعمة الأمن والأمان بقيادة عميد الهاشميين لنؤكد التفافنا وإستعدادنا للذود عن حمى هذا الوطن الأعز ونقول للداني والقاصي إن الأردن عصي على كل المؤامرات والدسائس.
وأضاف: كل الشكر للساهرين على أمن واستقرار الوطن ونعزي الأردن بأسره بالشهيد محمد المناصير الذي نعتبره وسام شرف على صدر كل أردني.
أحمد القرعان
ووجه المحافظ السابق رئيس بلدية الطفيلة الاسبق أحمد القرعان الشكر والتقدير لجهاز المخابرات العامة وكافة الاجهزة الامنية على دورهم في حماية الوطن والمحافظة على امن وسلامة مواطنيه.
وأضاف: أوفر الشكر وأجزله لقواتنا المسلحة وكافة الاجهزة الامنية الذين يسروا لنا أن ننام ملء جفوننا آمنيين مطمئنين في بيوتنا.
وقال: إننا نثمن ونقدر هذا الجهد الرائع الذي جنب الاردن دماء ودموعا كثيرة لو لا سمح الله تمكن الاشرار من فعلتهم.
وأضاف: أدعو نفسي وكل مواطن اردني ان يكون خفيرا كل في موقعه وان نلتف حول اجهزتنا الساهرة على امننا لتستمر بواجباتها كما هو شأنها دوما على اعلى وتيرة من اداء الواجب.
وقال ان الحرية والامن هما أثمن قيمتين لدى أي شعب، فلنعض على هاتين القيمتين اللتين انعم الله بهما علينا بالنواجذ ونسأل الله ان يمتعنا دوما بالحرية والامن ولاجهزتنا الامنية وقواتنا المسلحة كل الشكر والتقدير.
إيمان الخمايسة
وقالت التربوية إيمان الخمايسة مديرة مدرسة تلاع العلي الثانوية ان ما كشفه جند الحق في المخابرات العامة ليس أمرا جديدا علينا فقد عهدنا كافة اجهزتنا الامنية وقواتنا الباسلة على درجة عالية من اليقظة والاستعداد في مواجهة كل من تسول له نفسه الاقتراب من أمن الوطن واستقراره.
واضافت ان الواجب الوطني يقضي ان يتحمل كل فرد في اسرتنا الاردنية الواحدة مسؤوليته في حماية النسيج الاجتماعي وفي دحض الاقاويل والشائعات التي تستهدف إثارة الفتنة وزعزعة استقرارنا وتقديم كل الدعم لاجهزتنا الامنية العين الساهرة على حماية الوطن وسلامة أبنائه، مقدرة الرعاية الخاصة التي يوليها جلالة الملك لقواتنا الباسلة وكافة اجهزتنا الامنية. وأكدت أن الامن والاستقرار أولوية قصوى قبل الغذاء.
الطفيلة
ففي محافظة الطفيلة، ثمنت الفعاليات الجهود المميزة لجهاز المخابرات العامة والقوات المسلحة الاردنية في التصدي للمخططات الإرهابية، وتأمين حماية الوطن والمواطن وإحباط كافة محاولات زعزعة الأمن والاستقرار الذي ينعم به الأردن.
واستنكرت الفعاليات كافة المحاولات التي تحاك لدب الفوضى والخراب والإضرار بحياة المواطنين، ما يقود لعواقب وخيمة وزعزعة امن هذا الوطن الذي يقوم على حمايته أجهزة امنية، تتمتع بجاهزية عالية ويقظة أمنية كانت على الدوام سياج الوطن المدافع عن جبهته الداخلية من عبث العابثين والمتربصين والداعين لنشر سموم الفوضى والفتنة بين أبنائه.
وأكد كل من الوجهاء علي عبدالكريم الغبابشة ويحيى الفريجات واكرم السوالقة وعبدالمجيد الحجاج على أهمية الانحياز للوطن ودعم أجهزته الأمنية، والوقوف في وجه التحديات الراهنة باعتبارها واجب على كل مواطن، لا سيما في مرحلة حساسة من عمر هذا الوطن وفي ضوء موجات الاعتصامات والاحتجاجات والحراكات التي تشهدها الساحة الوطنية، مؤكدين أن أجهزتنا الأمنية والمخابرات العامة أحبطت مخططات تخريبية كانت لا سمح الله ستؤدي الى انهيار حالة الاستقرار التي يجدها المواطن في كل محافظة وعلى كل بقعة من الوطن بدءا من الطرة في الشمال وانتهاء بالدرة في الجنوب.
وحيوا الجهود المخلصة والحرفية الأمنية لكل فرد من افراد المخابرات العامة والقوات المسلحة على اختلاف أدوارهم اذ كانوا ولا زالوا العين الساهرة على امن الوطن حتى حظيت بثقة المواطن وقائد الوطن في صفحات مضيئة ومشرقة تعبر عن معاني الاعتزاز والافتخار بهاتين المؤسستين اللتين سيبقيان بالمرصاد لرد كيد الحاقدين الذين لم يرق لهم مناخات التماسك الوطني والاستقرار المنقطع النظير.
وثمنت اللجنة التنفيذية لتجمع كافة أبناء عشائر الطفيلة وعدد من الملتقيات الثقافية والروابط العشائرية في الطفيلة، دور أشاوس الوطن وفرسان الحق في إحباط مثل هذه المؤامرات الدنيئة التي تصدى لها رجال المخابرات العامة بيقظتهم وحرصهم المتواصل على المحافظة على أرواح الأبرياء في هذا الوطن، مصونة في إطار حلقة من مسلسل المواجهة والصمود لمخططات ودسائس تحاك في الظلام تستهدف أمننا المسيج بهمة رجال المخابرات العامة تحت لواء قيادة هاشمية وضعت امن الوطن والمواطنين على قمة الأولويات.
وأكدت الفعاليات وقوفها صفا واحدا للمحافظة على امن وطننا من كل حاقد وعابث، مطالبين بالضرب بيد من حديد على يد كل أصحاب المخططات والأجندات التي تسعى للنيل من هذا الوطن الذي أصبح مضيفا لكل إنسان يبحث عن الامن والاستقرار.
وقالوا اننا نعتز ونفخر بأننا أردنيون نعشق تراب الوطن، رافعين الرؤوس عاليا في بلد الحشد والرباط، فيما نباهي العالم اجمع بنعمة الأمن والأمان التي انتشرت في كل بقعة من هذا الوطن بفضل أجهزة أمنية وقوات مسلحة تصدت لكل مكروه وأحبطت أعمال إجرامية في منطقة تشتعل فيها النيران والأزمات.
وقال كل من رئيس هيئة شباب من اجل الوطن صالح العوران والناطق الإعلامي باسم الهيئة احمد العدينات ومدير نادي الطفيلة هايل العبيديين ان العيد تجسد بعيدين حيث عيد الأضحى المبارك، وعيد رجال المخابرات العامة عندما أثلجوا صدور أبناء الوطن بصدهم لمخططات إرهابية كانت تحاك منذ فترة للعبث بأمن الوطن، سترتكب باسم الإسلام ضمن خلية لم تعرف سوى الدناءة والتخريب وقتل أناس أبرياء.
وعبر تجمع كافة أبناء عشائر محافظة الطفيلة المطالبين بالإصلاح في بيان أصدره امس عن اعتزازه وافتخاره بالأجهزة الأمنية والمخابرات العامة والقوات المسلحة الباسلة، لإحباطها كافة أشكال المخططات الحاقدة التي تستهدف امن واستقرار هذا الوطن العزيز.
وقال البيان لقد قام جنود الحق (المخابرات العامة) أمس الاول بإحباط وإلقاء القبض على مجموعة من الإرهابيين كانت تنوي القيام بعميلة أسموها (9-11 الثانية) لضرب الوطن وزعزعة الأمن والاستقرار فيه، مدفوعة من جهات خارجية حاقدة وحسب المخطط والمواد والأسلحة المنوي استخدامها كانت سوف توقع خسائر كبيرة جدا بأرواح ودماء المواطنين الأبرياء.
كما قامت قواتنا المسلحة الأردنية الباسلة على حدودنا الشمالية بساعة متأخرة من مساء أمس بصد مجموعة مسلحة تقدر بثلاثين شخصا انقسمت إلى مجموعتين حاولت التسلل إلى الأراضي الأردنية من سوريا حيث اشتبكت مع قواتنا المسلحة استشهد على أثرها العريف محمد عبدالله المناصير العبادي.
وعليه؛ فإننا في التجمع نشجب ونستنكر بشدة هذه الأعمال الجبانة الغادرة والحاقدة على وطننا العزيز، ونعلن أننا جنود أوفياء ورديفا لقواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية كافة للذود عن ثرى وطننا الطهور وشعبنا الوفي وقيادتنا الهاشمية المظفرة.
ونحذر كل من تسول له نفسه المساس بأمن هذا الوطن بأننا سنقف سدا منيعا في وجهه و نحمي الأردن الأعز بالمهج والأرواح.
ونعزي قواتنا المسلحة باستشهاد البطل الجندي محمد، ونعزي أهله وذويه ونسأل الله أن يلهمهم الصبر والسلوان.
وبكل فخر واعتزاز نتقدم بالشكر الجزيل لقواتنا المسلحة، المخابرات العامة، الأمن العسكري، قوات الدرك والأمن العام حماة الديار والعين الساهرة وكافة منتسبيها على ما يبذلونه من جهد متصل وحثيث لحماية الوطن والمواطن وعاش الأردن سداً منيعاً عصياً على كل الحاقدين.
العقبة
وعبرت فعاليات شعبية وشبابية في محافظة العقبة عن اعتزازها بالأجهزة الأمنية الساهرة على حماية الوطن وأمنه واستقراره وإحباطها لكافة أشكال التخريب والجرائم الإرهابية التي تنظمها فئة خارجة على القانون، تريد النيل من امن واستقرار هذا الوطن.
واكدوا ان إماطة اللثام عن الجرائم الإرهابية واكتشافها قبل حدوثها يعكسان مدى الجاهزية والفاعلية التي يتحلى بها رجال المخابرات العامة والقوات المسلحة والأمن العام، مثمنين جهودهم الموصولة للمحافظة على أرواح وممتلكات المواطنين، فيما كانت وما زالت أجهزتنا الامنية في المرصاد لكل من تسول له نفسه تجاوز الثوابت الوطنية والمساس بالوطن والاستهانة بحياة الناس، والقيام باعمال ارهابية على ثرى هذا الوطن الطهور.
ووجهوا التحية والتقدير والمحبة لكافة العاملين في الاجهزة الامنية ولها منا كل الدعم وعلى كل صغير وكبير من ابناء هذا البلد العزيز ان يكون سندا وعونا وعينا لها يقف معها والى جانبها يساندها من اجل تحقيق الامن والامان في وطننا الغالي.
وقال محمود الغرابلي ان القيادة الهاشمية الحكيمة ورعايتها لأجهزتنا الأمنية جعلت من هذا الوطن ملاذا آمنا لكل الأشقاء والأصدقاء مثمنا وعي رجال المخابرات العامة في احباط المخطط الارهابي وغيره من المخططات التي تستهدف أمن الوطن، داعيا المواطنين الى مزيد من الوحدة وتراص الصفوف واليقظة لصد أي محاولات من هذا القبيل.
وأكد فيصل الزوايدة أن الاردن سيبقى رغم أنف الحاقدين ومحيكي الدسائس والمؤامرات قويا بقيادته الهاشمية الحكيمة وأبنائه المخلصين وأجهزته الأمنية، كما أنه سيبقى كما أراده جلالة الملك واحة أمن للأشقاء والأصدقاء معلنا وقوف كافة الاردنيين ومساندتهم لكافة الأجهزة الأمنية في احباط المخططات المعادية للوطن.
بدوره، اكد علي الطوره على اهمية ان تحظى الاجهزة الامنية وفي مقدمتها المخابرات العامة التي وجهت من خلال احباطها لهذا المخطط الارهابي رسالة للجميع ان الاردن لا يمكن بأي حالة من الاحوال ان يصاب باذى، مشددا على ان تحظى هذه الأجهزة بالاحترام والتقدير والوقوف الى جانبها ومساندتها في كشف المخططات الهادفة الى زعزعة أمن الوطن واستقراره.
وشددت عبير الذيابات على ان نشامى المخابرات العامة سيقفون بالمرصاد لكل من تسول له نفسه الاساءة لأمن الوطن واستقراره مثمنة جهودهم المباركة في كشف مثل هذا المخطط اللعين وترويع المواطنين، مؤكدة على أن أمن الوطن واستقراره خط أحمر لا يجوز لاحد أن يتجاوزه.
واشارت الى أن من حاولوا ان يقوموا بهذه الافعال الدنيئة وزعزعة الامن والاستقرار لا يستحقون الا العقوبات القصوى مشددا على ان الاردن سيبقى بقيادة جلالة الملك والمخلصين الاردنيين والاحرار العرب قلعة تتحطم فوقها كل مؤامرات الخسة والدناءة التي يحاول البعض ارتكابها باسم الاسلام والاسلام منهم براء وفي ايام عيد الاضحى المبارك وان الجميع في هذا الوطن الغالي يقفون صفا واحدا خلف قيادتهم الهاشمية الحكيمة.
وقال محمد الطراونة ان الاردن سيبقى حصنا منيعا بقيادته الهاشمية وستبقى اجهزته الامنية الدرع الحصين ضد الارهاب والارهابيين وسيبقى الشعب الاردني خلف هذه القيادة وخلف اجهزته الامنية فهم سند الوطن وحماته ودروعه والعيون الساهرة على امنه من الارهاب والارهابيين.
واضاف ان ما يحاك من مؤامرات ضد هذا البلد الذي اثبت في ظل الربيع العربي أن ربيعه أخضر وإنساني حقيقي لم ترق فيه نقطة دم واحدة، اثبت هذا البلد بشعبه ووحدة.
اربد
وفي اربد، قال نائب رئيس لجنة زكاة مخيم اربد رجل الأعمال أكرم موسى عرفات ان الانجاز الأخير الذي حققه فرسان الحق رجال المخابرات العامة الأردنية يبعث على الفخر والاعتزاز وانجاز نباهي به الدنيا بان هذا الجهاز اثبت على مدار تاريخه انه من أفضل أجهزة العالم مهنية واحترافا وقوة وهو درع الأردن وحامي حمى الوطن ومنجزاته وحامي المواطنين الأردنيين وأعراضهم وأموالهم في مرات كثيرة عرف عنها الأردنيون ومرات أكثر لم يعرفوا عنها.
وقال نائب عميد كلية الطب في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية الدكتور اسماعيل مطالقة ان فرسان الحق رجالات المخابرات العامة ورجال القوات المسلحة الاردنية هم رجال وطن مخلصون حريصون على أمنه واستقراره وهم العين الساهرة أبداً لحماية المواطنين وممتلكاتهم ومكتسبات البلد ومؤسساته الرائدة التي تحققت بجهود كل العاملين المخلصين من أبنائه من عبث العابثين.
وقال المطالقة ان كلمات الشكر والتقدير للدور المميز الذي يقوم به فرسان الحق الذين يستمدون من شعارهم (وقل جاء الحق وزهق الباطل) إيمانا بالله والوطن ليظلوا دائما كما عهدهم كل الأردنيين فرسان حق ورجالا نذروا لله أنفسهم وباعوا للوطن والملك والمواطنين أرواحهم.
وقال رئيس غرفة صناعة اربد رائد فتحي سمارة ان رجال المخابرات الأردنية ورغم ثقل الأحداث الدائرة في المنطقة لم يهنوا ولم يضعفوا وظلوا العين الساهرة التي لا تنام لحراسة الوطن ومنجزاته واثبت رجال هذا الجهاز أنهم عند حسن ظن قائدهم وأبناء شعبهم بهم وان الرائد لا يكذب أهله.
ودعا سمارة المواطنين الى مزيد من الحذر والانتباه والتعاون التام مع فرسان الحق لتفويت الفرصة على كل من يحاول استهداف الوطن ومنجزاته الذي يشكل واحة امن وأمان لأهله واللاجئين إليه وضيوفه.
وحيا سمارة باسم صناعيي محافظة اربد رجال فرسان الحق رجال المخابرات العامة ورجال القوات المسلحة على انجازاتهم التي علمنا بها وتلك التي لم نعلم بها.
الناشط السياسي المهندس سمير عويس ثمن هذا الانجاز عاليا وقال لقد اثبتت الاحداث التي تعيشها كثير من دول المنطقة ان الأمن والأمان أثمن من كل شيء وان رجال المخابرات العامة اثبتوا أنهم قادرون على حماية الأردنيين آناء الليل وأطراف النهار وأنهم مبعث فخر واعتزاز لأنهم تركوا بصماتهم واضحة في حماية وطننا الغالي ومنجزاته التي تحققت تراكميا عبر عشرات السنين.
الناشطة في مجال حقوق المرأة والعمل العام المحامية ازدهار درادكة قالت لقد اثبت رجال المخابرات العامة كما في كل مرة أنهم العين التي لا تنام لتحمي هذا الحمى واستقراره ومنجزاته وإنهم يثبتون مع اشراقة شمس كل يوم أو مغيبها أنهم فرسان الحق الذين هم بالمرصاد دائما وأبدا للقتلة والإرهابيين والمارقين.
وأضافت ان هذا الجهاز اثبت احترافا واقتدارا تمكن في أكثر من واقعة ان يشل يد الإرهابيين وان يرد كيدهم الى نحورهم وينتصر عليهم في مواطن كثيرة.
منسق فريق عمل هيئة شباب كلنا الأردن في اربد معن الحموري ثمن باسم شباب محافظة اربد الانجاز الجديد الذي يضاف الى سجل الانجازات الكبير الذي حققه فرسان الحق رجال المخابرات العامة بإحباطهم آخر مخطط إجرامي للنيل من الأردن ومكتسباته.
وقال الحموري ان رجال المخابرات باتوا يرعبون القتلى والإرهابيين ويطاردونهم في كل مكان ويقدمونهم للقضاء العادل لينالوا جزاءهم على ما اقترفت أيديهم من محاولات لترويع الآمنين والعزل من المواطنين.
وأضاف الحموري ان هذا الجهاز الكفؤ يحقق اليوم انتصارا جديدا على الإرهابيين ويربكهم ويحبط مخططاتهم وثمن هذا الانجاز، داعيا المولى العلي القدير ان يحفظ الأردن شعبا وملكا وأرضا ومنجزات.
رئيس قسم هندسة النظم والمعلومات في جامعة اليرموك الدكتور أمجد الفاهوم قال ان الدور الذي تلعبه دائرة المخابرات العامة فيما يتعلق بالمحافظة على الوطن وانجازاته الوطنية دور مميز وشهد له العدو قبل الصديق.
واشاد بالانجازات النوعية التي حققتها هذه المؤسسة الاحترافية التي أنشأت تاريخا من الانجازات التراكمية عبر عشرات السنين الماضية وجعل هذه الدائرة سدا منيعا أمام محاولات البعض للنيل من امن وأمان الأردنيين ومكتسباتهم الوطنية العامة والخاصة.
وقال الفاهوم لقد أثبتت دائرة المخابرات العامة أنها تمتلك الإرادة الجادة والثابتة المتعلقة بحماية الوطن ومنجزاته برعاية ومتابعة حثيثة من قيادتها الهاشمية.
رئيس قسم العلوم السياسية في جامعة اليرموك الدكتور محمد تركي بني سلامة قال ان نشامى جهاز المخابرات العامة اثبتوا مرارا وتكرارا أنهم فرسان الحق وعيون الأردن الساهرة على أمنه وأمانه وكانوا وما زالوا قرة عين الأردنيين وسنام الرمح في الدفاع عن الوطن.
وأضاف بني سلامة ان هؤلاء الرجال يعملون بكل أمانة وإخلاص في حماية الأمن الوطني وضمان الحياة الحرة الكريمة الآمنة لأبناء الأردن بعيدا عن الأضواء والبهرجات.
وقال بما ان المنطقة العربية كلها اليوم على فوهة بركان لا يستطيع احد ان يتكهن بتداعيات انفجاره وان على الدول المقتدرة اقتصاديا ان تقدم يد العون والمساعدة للأردن لان ذلك مصلحة مشتركة للجميع في ان يظل الأردن امنا ومستقرا يحمي حماه وحمى أشقائه العرب الذي طالما قدم لهم خبراته الأمنية والعسكرية والمدنية في كافة المجالات.
رئيس غرفة تجارة اربد محمد الشوحة ثمن باسم القطاع التجاري في محافظة اربد هذا الانجاز الكبير الذي حققه رجال المخابرات العامة الذي يعتبر دعوة لكل الأردنيين ليكونوا رديفا لأبنائهم في المخابرات العامة ليمدوهم بالعزم والثقة ليضلوا كما تعودناهم دائما الحصن والدرع المنيع والقلعة التي تتحطم عليها كل المحاولات الغاشمة التي تحاك تحت جنح الظلام للنيل من هذا البلد الأمن المستقر بفضل العناية الإلهية وحنكة ودراية قيادته وعزم وتضحية رجالاته.
وقال الشوحة ان المؤامرات التي حيكت وقد تحاك ضد هذا الحمى تحت جنح الظلام لم يكن مصيرها أفضل من مصير سابقاتها عبر مئة عام مضت هي عمر الدولة الأردنية بفضل إيمان الأردنيين بقيادتهم ووطنهم وثقتهم بنفسهم.
السلط
وفي محافظة البلقاء، اشادت الفعاليات الشعبية والأهلية بدور دائرة المخابرات العامة والقوات المسلحة في حماية الوطن والذود عنه وخاصة كشف الدائرة عن العملية الأخيرة لخلية إرهابية كانت تخطط لأعمال تدمير وقتل واعتبروا أن الدور الوطني الكبير الذي تقوم به هذه الدائرة هو محط تقدير واحترام كل الأردنيين فعلى مر السنين كانت عند حسن ظن الشعب وثقة القائد في دحر أعداء الوطن وكشف مخططاتهم الخبيثة الهادفة لزرع الفتنة وبث سمومها في أوصاله ولكن كان فرسان الحق لهم بالمرصاد.
وأصدر تجمع البلقاء للمتقاعدين العسكريين أمس بيانا طالب فيه الجميع تغليب لغة الحوار الهادف والبناء الذي نادى به جلالة الملك عبدالله الثاني والمحافظة على مقدرات الوطن وعدم هدر إمكانياته.
وجاء في البيان «نطالب أبناء الوطن بالمحافظة على امن هذا الوطن كونه مستهدفا امنيا وسياسيا واقتصاديا واجتماعيا».
وقال البيان ان تجمع البلقاء للمتقاعدين العسكريين يرى أن مصلحة الوطن تكمن في تغليب الحوار الهادف والبناء الذي نادى به جلاله الملك عبدالله الثاني معتبرا ان مقدرات هذا البلد تحتاج من كل مواطن أردني شريف المحافظة عليها وعدم هدر إمكانيات الوطن.
وتوجه البيان الى كافة المتقاعدين العسكريين في كافه أنحاء المملكة المعروفين بحبهم لوطنهم وولائهم لقيادتهم الهاشمية المظفرة استخدام لغة الحوار الهادف البناء، وقال «انتم مثال في الحوار ونناشدكم بعدم الخروج في المسيرات».
وأضاف البيان ان المخطط الذي استهدف امن هذا الوطن الغالي على قلوب كافة المتقاعدين العسكريين يتطلب عدم الخروج بالمسيرات وعدم السماح بمحاولات أصحاب النفوس المريضة العبث في امن الوطن، مؤكدا «ان مؤسسة المتقاعدين العسكريين هي الممثل الشرعي الوحيد للمتقاعدين العسكريين وتعمل لمصلحتهم».
وعبر رئيس بلدية ماحص السابق عبدالمنعم ارشيدات عن اعتزاز كل أردني وأردنية بدور هذا الجهاز ورجاله الذين يثبتون دائما أنهم الجنود المجهولون الذين يبذلون الغالي والنفيس في حماية الأردن ومواطنيه وجميع من يقيم على ثراه الطهور ويؤدون دورهم على أكمل وجه دون كلل أو ملل ويمنعون بحسهم الأمني العالي وتدريبهم المحترف الكثير من الأعمال التخريبية والإرهابية قبل وقوعها وهذا فضل من الله تعالى أن سّير لنا هؤلاء الشجعان لتفادي الكوارث التي تشهدها الدول المحيطة بنا من أعمال تفجير وقتل.
وشدد الناشط في مدينة الفحيص صخر الشعيني على أن دائرة المخابرات العامة تحظى باحترام جميع المواطنين ولها سمعتها سواء على الصعيد المحلي أو الإقليمي أو الدولي وقد حظيت بهذه السمعة نتيجة ما قدمته من تضحيات وجهود جبارة ليس فقط في حفظ الأمن والسلم الوطني بل تعدى دورها إلى المستوى العالمي وتعتبر من الأجهزة الأمنية القليلة في العالم التي تجمع القوة والاحتراف وبنفس الوقت تحافظ على حقوق الإنسان.
وأكد المحامي مالك أبو طالب أن أداء جهاز المخابرات العامة شهد تطورا كبيرا وقفزات هائلة خلال السنوات الماضية نتيجة الدعم المتواصل من جلالة الملك عبدالله الثاني حتى يقوم بدوره بشكل فعّال فكانت الاحترافية العالية والجاهزية الدائمة هي سمات عمل رجال المخابرات فحصدوا ثمار هذه الجهود بالكشف عن عشرات عمليات التخريب والإرهاب وهم من الأسباب الرئيسية لشعور المواطن بالأمن رغم ما تشهده المناطق المحيطة بنا من فوضى وأعمال عنف.
ووصفت رئيسة جمعية رياديات البقعة فاطمة عياد ما تقوم به دائرة المخابرات العامة بالعمل البطولي الذي يحفظ الأمن والاستقرار للأردن فتحديات الأمن أصبحت تمثل في وقتنا الحالي المطلب الأول لأي إنسان على وجه الأرض نظرا لما نشهده من موت ودمار في كل بقاع العالم لذلك فان الدول التي توصف بأنها آمنة ومستقرة ومن ضمنها الأردن تبذل أجهزتها الأمنية جهودا مضنية في الحفاظ على هذه النعمة لما تشكله تحديات الأمن من متطلبات مادية وبشرية من تدريب ومعدات وأجهزة.
وأشاد منسق هيئة شباب كلنا الأردن في محافظة البلقاء طارق الخرابشة باسم فرسان التغيير في المحافظة ببطولة فرسان الحق الذين هم دائما المثل الأعلى للشباب فيما يقوم به من حماية للوطن والمواطن والسهر على أمنه فكانت دائرة المخابرات العامة والخدمة فيها كجندي من جنودها طموح كثير من الشباب لما تقدمه كقدوة عظيمة في التفاني في سبيل الأردن وصد كل محاولات المخربين الذي يسعون لزعزعة استقراره والنيل من صموده وتطوره ولكن بفضل أجهزتنا الأمنية التي تعمل بتوجيهات القائد الأعلى جلالة الملك عبدالله الثاني ودعمه المطلق لها تشكل درعا متينا تتكسر عليه كل هذه المحاولات البائسة واليائسة.
مادبا
ثمنت الفعاليات الشعبية في مادبا الدور الذي يقوم به جهاز المخابرات العامة الساهر على امن البلد واستقراره.
وقال العين والنائب السابق محمد الازايدة نثمن دور المخابرات العامة وجميع الاجهزة الامنية على كشف العملية الارهابية ودور هذه الاجهزة في منطقة ملتهبة وهناك مصلحة لبعض الفئات ان تعم الفوضى في الاردن وتعكر صفوه لان الاردن الوحيد الامن والبعيد عن الحرائق الملتهبة والفتن وهذا يدعو الموطنين لان يكونوا صفا واحدا ويتصفوا بالحذر والحيطة ليكونوا حراسا لنظامهم السياسي ووطنهم الاردني في هذه الظروف الراهنة الخطيرة.
وقال المحامي فارس جمالية لا بد ان نتقدم بالشكر والتقدير والعرفان لكافة الدوائر الامنية وعلى رأسها جهاز المخابرات العامة على ما تبذله من جهد متواصل في الحفاظ على امنه وسلامة هذا البلد رغم كل الظروف الصعبة والمشتعلة في المنطقة التي تحيط بالاردن.
وقال ان التهديدات التي يتعرض لها الاردن من اكثر الجهات والتي تشكل حالة تآمرية لجر الاردن الى حالة من الفوضى والتأزيم لخدمة بعض الاجندات التي تتعلق بتعليمات من خارج هذا البلد مستغلة الوضع غير المستقر في المنطقة المحيطة.
رئيس نادي القدس في مخيم مادبا الدكتور يوسف ابو سرور قال ان استهداف الامن الوطني الاردني من قبل قوى الارهاب التابعة لقوى الشر والعدوان لقتل الارواح البريئة وتدمير الاقتصاد الوطني وترويع المواطنين الاردنيين وضيوفه واشاعة البلبلة والفوضى لتحقيق اهداف مشبوهة ولكن فرسان الحق ايمانا منهم بالدفاع عن ثرى الاردن وعن امنه واستقراره تمكنوا من احباط المخطط الارهابي الجبان الذي استهدف امن الوطن والمواطن وهذا يستدعي توحيد الجهود الرسمية والشعبية للتصدي لمحاولة اختراق الامن الاردني من قبل العصابات الاجرامية المرتبطة بالقوى الاجنبية التي تهدف لاستباحة الامن القومي العربي.
وقال محيسن ابو جودة ان ما قام به رجال المخابرات العامة من احباط عملية كانت تستهدف امن الوطن والمواطن هو عمل يدل على مدى المهنية العالية والانتماء من قبل الاجهزة الامنية لهذا الوطن وقيادته الهاشمية. وقال ان على كل مواطن اردني ان يعي مدى ماتخطط له هذه العصابات الاجرامية التي ارادت ان تنزل الشر في هذا البلد الامن بحكمة قيادته الهاشمية.
واكد فالح الرحامنة ان المخطط الذي افشله رجال المخابرات والاجهزة الامنية هو دليل على مدى الانتماء والحرص الدائم والعين الساهرة على امن الاردن الغالي خصوصا ان بلدنا تحيطه مناطق ملتهبة لكنه بحرص العيون الساهرة والزنود السمر لم يستطع الجبناء تنفيذ مخططهم الاجرامي الذي ارادوا من خلاله استهداف المناطق الحيوية وزوار الاردن من اجل زعزعة امنه واستقراره.
واصدر ائتلاف ابناء قبيلة بني حميدة بيانا قال فيه اننا نستنكر نحن ابناء القبيلة محاولة مجموعة ارهابية اختراق امن الاردن العزيز ومحاولة استهداف اماكن ضيوف ورعايا اجانب.
الزرقاء
وكانت العمليه البطولية التي قام بها رجال المخابرات والتي تم خلالها القبض على المجموعة الارهابيه التي كانت تخطط للنيل من امن واستقرار الوطن وترويع ابنائه الامنين، محط تقدير واعجاب من قبل ابناء الوطن في محافظة الزرقاء بكافة اطيافهم الاجتماعية والسياسية، الذين امضوا في الحديث عن هذا الجهد الذي اصبح منارة على طريق حماية الوطن وعلى طريق اداء هذا الجهاز الرائع ليضاف الى الانجازات الكبيرة التي حققها الى جانب اخوانه في الاجهزة الامنيه الاخرى.
فقد اجمع ابناء الوطن وكما هو حالهم على الدوام على تثمين هذه الخطوة لرجال المخابرات العامة بل وزادتهم ثقة بان وطنا فيه مثل هؤلاء الرجال لا ولن يلحق به ضيم ولا ولن يستطيع اي احد من ضعاف النفوس من المس بامنه واستقراره حسب رئيس غرفة تجارة الزرقاء حسين شريم، الذي قال لقد اثبت هؤلاء الرجال ان الوطن عصي في وجه الاعداء قوي في وجة التامر ثابت في وجه التحديات وان الجميع بالمرصاد لمن يحاول ولو مجرد التفكير بالحاق اي نوع من الاذى بالاردن قيادة وارضا وشعبا.
وقال المرشد التربوي الدكتور رابح الجهني ان ماقام به جهاز المخابرات يؤكد ان الاردن محمي بزنود رجاله عصي على الاعداء وعلى ضعاف النفوس الذين يتربصون بامن الوطن والمواطن.
وقال المعلم المتقاعد مازن موسى ان هذه الفئة وغيرها من ضعاف النفوس الذين يسعون الى الاساءة للاردن يجب ان ينالوا اقصى درجات العقوبة ويجب ان لاي كون لهم مكان في اردن العروبة الذي سيجه الهاشميون باهداب عيونهم.
واستنكر التاجر تيسير الشوا مثل هذه الافعال داعيا الجميع للاعتبار من الاحداث التي تجري في الدول المجاورة وقال ان من يغمض عينيه على ما يجري ولا يستطيع ان يستخلص العبر من تجارب غيره انما هو في غيبوبة ولا يستحق الحياة.
وقال نصر غظال اننا في الاردن بفضل صحوة رجال الامن العام والمخابرات وغيرها من الاجهزة الامنية نعيش في واحة من الامن والامان وندعو الله سبحانه وتعالى ان يديم على الوطن هذه النعمة في الوقت التي يفتقر لها الكثير من ابناء الدول الاخرى.
وقال امين سر الحزب الوطني الاردني فيصل الخلايله ان القبض على هذه الفئه الضالة بمثابة رسالة للقاصي والداني ان الدولة الاردنيه قوية باجهزتها الامنيه وعلى رأسها دائرة المخابرات والتي تحرص كل الحرص على تهيئة الجو المناسب لحياة كريمه وامن واستقرار وتنمية الوطن، لافتا الى انه لا يمكن الارتقاء بالتنمية الا من خلال الامن والامان، وهذا ما شاهدناه وعهدناه من خلال ضبلط اجهزتنا الامنيه على خلايا ارهابية تعمل على زعزعة امن واستقرار البلد.
المفرق
عبرت الفعاليات الشعبية والرسمية في محافظة المفرق عن اعتزازها وفخرها بجهاز المخابرات العامة وسعيها الدؤوب للحفاظ على الأمن الوطني وحماية مصالح الأردن من خلال متابعة ورصد ومجابهة مختلف التحديات والاستهدافات الداخلية والخارجية، والتي تحاول النيل من استقرار الوطن السياسي، والاقتصادي، أو المساس بمرتكزاته وثوابته وإنجازاته في كافة المجالات والميادين والمساهمة في جهود مكافحة الفساد فضلا عن تلمسها لنبض الشارع والوقوف بشكل دقيق على مظاهر الخلل أينما وجد ورصدها لأية مظاهر أو مؤشرات اقتصادية أو اجتماعية أو سياسية من شأنها أن تعكر صفو الأمن.
وأكدوا بأن إحباط المخطط الإرهابي الذي كان يستهدف الأمن الوطني الأردني من خلال ضرب مجمعات تجارية ومقرات دبلوماسية وخلق حالة من الفوضى والانفلات الأمني هو رسالة واضحة لكل من يشكك في منعة الأردن وقدرة أجهزته الأمنية على حفظ امن الأردنيين وأعراضهم وعدم السماح او التغاضي عن استخدام الأراضي الأردنية منطلقا لأية نشاطات إرهابية، مشيرين الى الدور الكبير للقيادة الهاشمية في رعايتها ودعمها للأجهزة الأمنية ونجاحها.
وأشاروا إلى أنها ليست المرة الأولى التي يظهر جهاز المخابرات الأردنية كفاءته واقتداره على حفظ أمن واستقرار الوطن، مبينين أن التاريخ يشهد للنجاحات التي حققتها الدائرة في إحباط وضرب العديد من الخلايا الإرهابية، التي خطط بعضها لتنفيذ عمليات في الأردن، والبعض الآخر عبر الأردن، وإحباط معظم العمليات العسكرية التي خططت لها هذه الخلايا في مراحلها الأولية، ومن أبرزها (جيش محمد 1989، تنظيم بيعة الإمام 1994، خلية خضر أبو هوشر 1999، جند الشام 2000، الأفغان الأردنيون 2001، حركة الإصلاح والتحدي 1998، الشاحنات المفخخة «مجموعة الجيوسي» 2004، مطار الملكة علياء الدولي 2006).
وشددوا على ضرورة أن يتنبه الأردنيون إلى محاولات النيل من هذا الوطن وزعزعة أمنه واستقراره وإثارة الفوضى والرعب بين أبنائه وأن يكونوا داعمين للأجهزة الأمنية في تصديهم لتلك المحاولات والفخر بهذا الجهاز وبأبنائهم فيه وأفراد القوات المسلحة الأردنية والأمن العام والدرك الذين يحمون هذا الوطن وترابه من كل الدسائس والمكائد، مشيرين إلى نعمة الأمن في محيط إقليمي ملتهب وهو مايدفع الجميع للكف عن الأصوات النشاز والتهجم على أبناء هذا الجهاز بطريقة أنانية وفيها رائحة المؤامرات والو لاءات الخارجية.
ووجهوا التحية إلى كل ضابط وضابط صف وجندي في هذا الجهاز الأصيل الذي ما توانى عن الدفاع عن الوطن من الدخلاء في الداخل أو القادمين من الخارج واليقظة والعمل الجاد بكل مايملكون من قوة بدافع حب الوطن الذي هو من أولويات غاياتهم ومرادهم.
وعبر مجلس محافظة المفرق لحزب الجبهة الأردنية الموحدة عن اعتزاز بيقظة وحرفية الأجهزة الأمنية التي تثبت باستمرار بأنها الساهرة والحريصة على امن الوطن واستقراره وسط واستنكارهم للمخطط الإرهابي الذي أفشلته الأجهزة الأمنية بكل اقتدار.
وبين رئيس المجلس المحامي فراس أخو أرشيدة أن امن الوطن واستقراره واجب على كل مواطن ومواطنة من خلال عمله كرديف للأجهزة الأمنية في ظل استهداف واضح لأمن الوطن الذي نحسد عليه من قبل الحاقدين، ووجه تحية اعتزاز لكل ضباط وأفراد الأجهزة الأمنية على اختلاف أدوارهم وكذلك لنشامى القوات المسلحة الساهرين على امن الوطن.
وقالت الناشطة ريما أبو الخيل إن إفشال الأجهزة الأمنية للمخطط الإرهابي عزز في الأردنيين الشعور بالأمن و الأمان والنعمة التي يعيشها المواطن الأردني في ظل وجود من يسهر على تأمين الحماية والرعاية له ويسعى بكل جهوده نحو توفير سبل الحياة المستقرة والتي تبدأ مراحلها من الأمن العام لحياته مايدفعنا للاعتزاز بيقظة الأجهزة الأمنية ودورها في حماية واستقرار الوطن وأكد الناطق الرسمي باسم اتحاد مزارعي المفرق جزاع السرحان أن الأردن بقيادته الهاشمية الحكيمة سيبقى سدا منيعا في وجه كل العاديات رغم ما يسود المنطقة العربية والعالمية من توتر وأحداث، مشيرا إلى أن إحباط المخطط الإرهابي التي كانت قوى الشر تنفيذه على أرض الوطن لإحداث الانفلات الأمني حسب اعتقادهم، يدل على وعي ويقظة نشامى الوطن من رجال المخابرات العامة والقوات المسلحة والأجهزة الأمنية في دحر نوازع الشر والفتن والمكائد على أرض هذا البلد.
وأكد ناشطون سياسيون ومواطنون أن القيادة الهاشمية الحكيمة ورعايتها لأجهزتنا الأمنية جعلت من هذا الوطن ملاذا آمنا لكل الأشقاء والأصدقاء مثمنين وعي رجال المخابرات العامة في إحباط المخطط الإرهابي وغيره من المخططات التي تستهدف أمن الوطن داعيين المواطنين الى مزيد من الوحدة ورص الصفوف والوقوف في وجه كل محاولات النيل من هذا الوطن.
جرش
سادت الفرحة ابناء محافظة جرش في اعقاب القبض على المخربين الذين خططوا للنيل من الاردن وشعبه، وساد شعور بالفخر والاعتزاز باجهزتنا الامنية لا سيما جهاز المخابرات العامة صاحب العين اليقظة واليد المحترفة والخبرة الطويلة ليؤكد لابناء الاردن ان عمر هذا الوطن اكبر من ان يعبث به الصغار.
وقال الدكتور هذال زريقات ان عيدنا اليوم بعيدين عيد الاضحى وعيد الانتصار على الظلمة قصيري القامة، فلاردن سيبقى بعون الله وهمة النشامى عصيا على الحاقدين والطامعين مثيري الخراب والدمار.
اما عضو جمعية البيئة اكرم وجيه فوصف المشهد بانه نصر من الله وفتح على الاشرار، معتبرا ان اليد الشريرة ستبقى قصيرة عن تحقيق اهدافها ما دام هذا الجهاز الامني المحترف يعمل بكل كفاءته واقتداره مباركا لهم وللقائد والشعب هذا الانجاز الكبير.
واعتبر رئيس قسم الانشطة التربوية عبدالحكيم قوقزة نجاح الاجهزة الامنية بالقبص على عصابة الارهاب حلقة امنية تضاف الى حلقات النجاح التي حققها عبر مسيرته المشرفة مطالبا كل الاحرار الوقوف خلف اجهزتنا ودعمها لتبقى هذا الوطن حرا مختالا بامنه وامانه.
وقال الشاب محمد حسني- سنة اولى جامعة: اشعر بكل معاني الفخر والاعتزاز بجهازنا الامني فكنا نظنه لفترة من الوقت انه انشغل بحماية المسيرات والاعتصامات لكنه يقدم البرهان تلو الاخر بانه منشغل بما هو اكبر وان عيونه لا تنام عن المتعطشين لشرب الدماء وانه رابض اليهم بالمرصاد وليلقنهم درسا بان الاردن كبير واكبر من ان تطاله ايدي الصغار فكل عام واجهزتنا الامنية بكل خير وقائدنا ابي الحسين بالف خير.
وقالت الشابة نور عتوم طالبة بكلية القانون في جامعة اليرموك يحل علينا العيد الكبير الاضحى المبارك ونحن ننعم بهذا الامن الغالي علينا والمقدر عند صغيرنا وكبيرنا ونبتهل الى الله ان يحفظ قيادتنا الهاشمية واجهزتنا الامنية وجيشنا الباسل وشعبنا الوفي وكل عام والكل بخير.
وقالت الشابة الخريجة ملاك حسين من جرش كل عام والوطن وقائده بالف خير ونعيد ونبارك على جميع اجهزتنا الامنية الاشاوس على هذا الانجاز بالقبض على الارهابيين ولجمهم قبل تنفيذ مخططاتهم فبارك الله بهم وادام علينا نعمة الامن والامان.
اما الطفلة هديل فقد كان الفرح يطير من عينيها قائلة الحمد لله لم تسفك قطرة دم واحدة من الابرياء والنشامى وأدوا وافشلوا المخططات قبل تنفيذها فشكرا لهم ودعاؤنا لهم ان ينصرهم الله في كل اعمالهم نصرة للاردن العظيم.
وفي مخيمي سوف وجرش عبر ابناء المخيمين عن اعتزازهم بالاجهزة الامنية وافشالها لكل محاولات التآمر على مقدرات هذا الوطن، مطالبين الناس.. كل الناس ان يقفوا ويدعموا اجهزتنا الامنية وان تعطى هذه الاجهزة فرصتها لمواصلة القيام بواجبها تجاه من يضمر الشر والحقد لهذا الوطن واهله.
وقال عزمي بنات: عادة ما تكون للعيد طقوس احتفالية خاصة بالاسرة ولكن هذا الخبر اخذ من الناس حيزا كبيرا من البهجة والفرح؛ فالله سلم البلد من جريمة عظيمة والفضل بعد الله للعيون الساهرة على امن هذا الوطن فلهم كل التحية ونقف خلفهم داعمين ليبقى الاردن الملاذ لكل سائل عن الحرية والامان.
وقال كايد غيث من مخيم جرش نفخر بجهاز مخابراتنا وكافة اجهزتنا الامنية وعلى رأسها قائد الوطن؛ فلهذا الحدث معنى كبير في نفوسنا جميعا واوله ان الاردن الصامد المرابط سيقهر كل محاولات العبث بامنه وسينتصر على الشر بوعي ابنائه.  
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة جفرا نيوز 2024
تصميم و تطوير