جفرا نيوز -
أغلقت أسواق الأسهم الرئيسية في منطقة الخليج على تباين، ، وسط استقرار أسعار النفط وترقب المستثمرين لتعليقات أعضاء مجلس الاحتياطي الفيدرالي سعيا لتأكيد رهانهم على خفض أسعار الفائدة هذا العام.
وارتفعت أسعار النفط، وهي محفز للأسواق المالية في الخليج، بنحو 0.4 بالمئة بفعل التطورات الجيوسياسية في الشرق الأوسط وقبيل بيانات المخزونات الأميركية.
وجرى تداول خام برنت عند 85.41 دولار للبرميل بحلول الساعة 1200 بتوقيت غرينتش.
وصعد المؤشر القطري 0.2 بالمئة مواصلا مكاسبه للجلسة الثالثة عشرة في أطول موجة صعود خلال ما يقرب من عام.
وزاد سهم شركة الملاحة القطرية (ملاحة) بنحو 5.8 بالمئة وسهم صناعات قطر 1.4 بالمئة.
وهبط مؤشر أبوظبي 0.2 بالمئة متأثرا بتراجع سهم العالمية القابضة 1.3 بالمئة وألف للتعليم 2.6 بالمئة.
وربح بنك أبوظبي الأول 2.4 بالمئة وبنك أبوظبي الإسلامي 2.6 بالمئة.
وتراجع مؤشر دبي قليلا بعد مكاسب لثلاث جلسات متتالية مع انخفاض سهم مجموعة تيكوم المشغلة لمجمعات الأعمال 3.2 بالمئة وارتفاع سهم بنك دبي الإسلامي اثنين بالمئة.
ويترقب المستثمرون تعليقات مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي للخروج بإشارات جديدة عن موعد بدء دورة التيسير النقدي.
ويتوقع المتداولون حاليا فرصة بنحو 66 بالمئة لخفض أسعار الفائدة الأميركية في سبتمبر.
وعادة ما تسترشد دول مجلس التعاون الخليجي في سياستها النقدية بتحركات مجلس الاحتياطي الفيدرالي نظرا لأن معظم عملات هذه الدول مربوطة بالدولار.
وكانت أسواق السعودية وسلطنة عمان ومصر مغلقة بالتزامن مع عطلة رسمية.