جفرا نيوز -
تلقى هاتف الطوارئ الموحد 911 ما يقارب 90 ألف اتصال في أول ثلاث أيام من عيد الأضحى المبارك
وبين الرائد بلال السرحان من مرتبات مديرية العمليات والسيطرة، أن مديرية الأمن بذلت خلال عطلة عيد الأضحى المبارك منذ صباح يوم العيد وحتى نهاية يوم الثلاثاء ومن خلال إداراتها ووحداتها جهوداً كبيرة لتقديم كافة الخدمات الأمنية والإنسانية وتوفير السلامة الأمنية والمرورية والأجواء الآمنة للمواطنين خلال احتفالهم بالعيد.
وأضاف أن مديرية العمليات والسيطرة سددت ما يقارب 32 ألف بلاغ بشكل فوري من خلال تشكيلات مديرية الأمن العام والتي كان أبرزها تقديم خدمات الإسعافات الأولية والنقل عند الحاجة إلى المستشفيات بعدد وصل إلى (8032) حالة إسعافية بالإضافة إلى التعامل مع عدد كبير من البلاغات التي تتعلق بالاصطفاف العشوائي والذي تسبب بإغلاق الطريق على الآخرين والسيطرة من خلال كوادر الدفاع المدني على (4714) حريق مختلف في كافة محافظات المملكة.
وأشار إلى أن أهم الحوادث التي تم التعامل معها كان الحريق الذي أتى على حوالي 150 دونم "أعشاب جافة وأشجار حرجية ومثمرة” في أحراش عجلون حيث تم إخماده بالتعاون مع سلاح الجو الملكي في القوات المسلحة الأردنية الجيش العربي ووزارة الإدارة المحلية ووزارة الزراعة والذي كان لسرعة الاستجابة من قبل كوادر الدفاع المدني المتخصصة الفضل في عدم امتداده إلى باقي المناطق الحرجية.
من جانبه أكد ضابط إعلام الدفاع المدني أنه وفي ظل تجدد تأثر المملكة بأجواء حارة وجافة على ضرورة إتباع جملة من النصائح والإرشادات لتفادي وقوع حوادث ضربات الشمس والإجهاد الحراري والتي تتمثل بالابتعاد عن التعرض المباشر لأشعة الشمس ، والإكثار من شرب السوائل خاصة الماء، وارتداء الملابس الخفيفة والفضفاضة، وعدم ترك المعقمات والولاعات داخل المركبة خلال ارتفاع درجات الحرارة لاحتوائها على مواد قابلة للاشتعال .
كما دعا إلى عدم ترك الأطفال وحدهم داخل المركبة أثناء قضاء الحوائج وعدم السماح لهم باللعب تحت أشعة الشمس خاصة وقت الذروة، وارتداء أغطية الرأس الواقية والقبعات وأخذ قسط من الراحة خصوصاً الأشخاص الذين تقتضي طبيعة عملهم البقاء تحت أشعة الشمس المباشرة لفترات طويلة، وعدم إشعال النار في الأعشاب خاصة في المناطق الحرجية والابتعاد عن أماكن الأعشاب الكثيفة التي تكون مرتعاً للزواحف كالعقارب والأفاعي، وعدم التردد بالاتصال على هاتف الطوارئ الموحد (911) إن دعت الحاجة لذلك.
النسخة الكاملة
