جفرا نيوز -
قالت كيت أميرة ويلز البريطانية إنها تحرز تقدما جيدا في العلاج الكيميائي الوقائي الذي تخضع له، لكنها "لم تتجاوز مرحلة الخطر"، وذلك قبل أول ظهور علني لها السبت، منذ كشفت جراحة أجريت لها قبل خمسة أشهر عن إصابتها بالسرطان.
ومع استمرار العلاج فإن تحسن حالتها الصحية يعني أنها ستتمكن من الظهور علنا لأول مرة منذ كانون الأول الماضي. ومن المقرر أن ترافق أبناءها الثلاثة في عربة خلال "استعراض الألوان" وهو عرض عسكري سنوي يقام في وسط لندن للاحتفال بعيد ميلاد الملك.
وستنضم كيت أيضا إلى الملك تشارلز والملكة كاميلا وأفراد الأسرة الكبار الآخرين في شرفة قصر بكنغهام في ذروة الحدث رفيع المستوى.
وأمضت كيت أسبوعين في المستشفى في كانون الثاني بعد خضوعها لعملية جراحية كبرى في البطن. وبعد مرور شهرين أعلنت في رسالة مصورة أن التحاليل كشفت عن إصابتها بالسرطان وستبدأ العلاج الكيميائي الوقائي.
وأضافت كيت في رسالة شخصية مكتوبة ونُشرت الجمعة أنها "تأثرت بشدة" بآلاف الرسائل الرقيقة من أنحاء العالم عقب إعلان إصابتها بالسرطان في آذار.
وتابعت أن تلك الرسائل تركت أثرا كبيرا في نفسها وزوجها الأمير وليام وريث العرش البريطاني.
وذكرت "أحرز تقدما جيدا، لكن مثلما يعلم أي شخص يخضع للعلاج الكيميائي، هناك أيام حلوة وأيام مرة".
وأردفت "أتطلع لحضور العرض العسكري في مناسبة عيد ميلاد الملك هذا الأسبوع مع عائلتي وآمل أن أشارك في بعض المناسبات العامة هذا الصيف مع العلم أنني لم أتجاوز بعد مرحلة الخطر".
وأحجم مكتبها في قصر كينسينغتون عن الإدلاء بأي تفاصيل عن نوع السرطان أو عن علاجها واكتفى بالقول إن العلاج الكيميائي الوقائي بدأ في شباط.
رويترز