جفرا نيوز -
يواصل الاحتلال عدوانه على غزة لليوم الـ252 على التوالي، مرتكبًا المزيد من المجازر وحرب الإبادة الجماعية بحق المدنيين، وقاصفًا مناطق عدة في القطاع، مما أدى إلى استشهاد 37,232 فلسطينيًا وإصابة 85,037 آخرين.
وفي ظل التصعيد المستمر والأوضاع الإنسانية المتدهورة في غزة، تتجدد الآمال إلى تهدئة الأوضاع والوصول إلى وقف مستدام لإطلاق النار، في وقت أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه لم يفقد الأمل في تحقيق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال القيادي في حماس أسامة حمدان، إن الحركة تحتاج موقفا واضحا من الاحتلال الإسرائيلي واضحا بقبول وقف إطلاق النار.
وأضاف حمدان أنه يجب على الاحتلال الانسحاب من غزة وترك الفلسطينيين يقررون مستقبلهم بأنفسهم.
وأوضح أنه إذا تصرفت واشنطن بإيجابية وليس فقط بعين تل أبيب، فيمكن التوصل إلى اتفاق.
وأشار حمدان إلى أنه ليس لدى حماس أو أي جهة أخرى أي فكرة حول عدد المحتجزين في غزة.
طوفان الأقصى
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
قتلى في صفوف الاحتلال
وارتفع عدد قتلى جيش الاحتلال إلى 650 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، 298 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.
وبحسب جيش الاحتلال، أصيب 3,822 جنود الاحتلال منذ بدء العدوان على غزة، وصف حالة 579 منهم بالخطرة، و984 إصابة متوسطة، و2,259 إصابة طفيفة.