النسخة الكاملة

المخابرات العامة..يا حيا الله

الإثنين-2012-10-22
جفرا نيوز -
جفرا نيوز- خاص
بمنتهى المهنية المرتفعة والاقتدار الاستخباري الكبير استطاع نشامى دائرة المخابرات العامة -عين الوطن الساهر-
التي لا تنام إحباط مخطط اجرامي ارهابي كافر وحاقد يستهدف أمن هذا الحمى الهاشمي العربي، واستقراره ومنجزاته وضيوفه.
فلقد اثبت مجددا هذا الجهاز الوطني القوي انه بالمرصاد لكل من يستهدف هذا الوطن وان يد المخابرات الاردنية القوية تقبض على خفافيش الظلام من جحورهم القذرة النتة قبل ان يتمكنوا من بث سوادهم وحقدهم على جدران منازلنا وضيوفنا ومكتسباتنا الوطنية التي شيدناها بالصبر والتحدي

لقد استطاع رجال الدائرة الاردنية القوية هذا الجهاز الكفء المقتدر، المحترف، أن يشل يد الإرهاب.. وأن يضربه في المقتل أكثر من مرة، وها هو ينتصر عليه بإرادة الأردنيين الأحرار، الذين لا يقبلون الضيم، ويرفضون الذل، جباههم عالية، كما علمتهم قيادتهم الهاشمية، التي لا تساوم على المبادئ، شعارها "المنية ولا الدنية”.

إن الكشف عن تفاصيل هذه الجريمة التي عملت مجموعة إرهابية مرتبطة بفكر القاعدة القذر الاعمى على الإعداد لها لضرب أمن الأردن، يؤكد أن هذا الوطن مستهدف، وسيبقى كذلك لأنه يحارب الإرهاب والإرهابيين بلا هوادة، كونهم يشكلون الخطر الأكبر عليه وعلى الأمة كلها، فهم من أساؤوا للدين الحنيف، بعد أن حاولوا اختطافه، وهم وراء الحملة الظالمة التي شنت وتشن على المسلمين وعلى نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- ومن هنا تصدى الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني سليل الدوحة النبوية لتلك الأباطيل، والخزعبلات، وجاءت "رسالة عمان” لتنصف الإسلام والمسلمين، وتعيد التعريف بهذا الدين السمح، الذي يجل الكلمة الطيبة والعدل والإحسان والحوار البنّاء العقلاني "وجادلهم بالتي هي أحسن”.

مخطط الجريمة والأسلحة والمتفجرات الصدة التي أعدت لضرب المولات والمحلات التجارية وتفخيخ السفارات والكنائس ودور العبادة، واغتيال الدبلوماسيين، ونشر الموت والرعب، في منطقة عبدون يؤكد مدى الحقد والكراهية للأردن، القوي المستقر، الآمن، ومدى جهل هؤلاء القتلة المأجورين بأجهزته الأمنية، التي نذرت نفسها لحمايته وحماية منجزاته، و مسيرته، وأسكنته في سويداء القلوب وحدقات العيون، فأخلصوا لمليكهم و وطنهم.. حتى أصبح الإخلاص ديدنهم، والوفاء عقيدتهم وفيهم صدق قوله تعالى (فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا) صدق الله العظيم.

باختصار : إن مواجهة هذه المؤامرات القذرة التي تستهدف الاردن، تستدعي تمتين الوحدة الوطنية، وتجذيرها لتبقى صلبة اقوى من أباطيل الإرهابيين، وأكاذيب المرجفين الحاقدين على هذا البلد الامين.


وحمى الله الأردن وقائده الملك الباني عبدالله الثاني وشعبه الواحد الذي يمد يده الى نشامى فرسان الحق وحراسه لتتكاتف الجهود لحماية بلدنا حتى يبقى واحة امن واستقرار وتلهج السننا بترديد دعاء سيدنا ابراهيم عليه السلام: اللهم اجعل هذا البلد امنا..اللهم امين
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة جفرا نيوز 2024
تصميم و تطوير