قال وزير الإعلام الأسبق وأمين عام حزب الميثاق الوطني، إن الناس تحترم أي شخص مسؤول عند مواجهته بالكلام المنطقي والواقعي ، لافتًا أنه من السهل على أي حزب أن يعد بتوفير الوظائف وغيره وهذا ليس ممكنًا كما يتصورونه.
وبين المومني خلال استضافته في إذاعة ميلودي الأردن ، عبر برنامج "علينا وعليك" مع الزميلة ليلى السيد، أن الأصل في عمل النائب التشريع والرقابة والتمثيل ، وإذا قدم الخدمات فهذا لا يتعارض مع عمله بشرط ألا تكون على حساب جهة أخرى وتحقيق العدالة .
ولفت المومني أن قناعة حزب الميثاق هي وضع الخبرة السياسية تحت تصرف أعضاء الحزب للاستفادة منها ، موضحا أن الخبرة دون طاقة الشباب لن تنفع والعكس صحيح .
وتابع :كنت أصغر وزير قي الحكومة واستفدت من خبرة الوزراء الأقدم ، ونسعى لطرح القيادات الجديدة ودعمها"
وأكد أن الإعلان عن القائمة العامة لحزب الميثاق سيكون بعد عيد الأضحى بأسبوع أو عشرة أيام، لافتا أنه تم تشكيل لجنة من 3 مراحل الأولى وضع المعايير برئاسة لجنة يرأسها مازن القاضي ، والمرحلة الثانية لاستقبال ودراسة الطلبات بشكل مفصل ، واللجنة الثالثة تتمثل بتحديد وترتيب القائمة الوطنية برئاسة رئيس المجلس المركزي العين يعقوب ناصر الدين.
وأشار المومني إلى أن رسالة قواعد حزب الميثاق هي تقديم الوجوه الجديدة ، مبينا أنه من هذا المنطلق عندما تقدم بطلب للترشح للانتخابات كتب عليه رقم 41 ليوصل رسالة أنهم يقدمون الوجوه الجديدة.
ولفت أن العمل جار على القوائم المحلية ولدينا استراتيجية مختلفة للعمل عليها ، منوها أن هناك دوائر على حذة ولجنتين للتعامل مع الأمر والدكتور ابراهيم الطراونة معني بهذا الملف، ولجنة الحملة الانتخابية ستكون برئاسة مساعد الأمين العام معتز البشير .
وأوضح المومني أن خطة حزب الميثاق الإعلامية جاهزة ، وهناك عمل على شعار الحزب وسيعلن عنه لاحقا، إلى جانب برامج الحزب التي تتكون من 3 وثائق وهي جاهزة .
وتابع قائلا :"أنا اعتقد أننا نسير بخطى التغيير المتدرج المحسوب بدقة ، والمعيار الأساسي للعمل هو الطرح البرامجي، وسنطمح أن يكون برنامجنا غير مسبوق ، ومعيار اختيار الناخبين سيكون على أساس انتخابي جامعي أو حتى عمل مؤسسي "
ما بعد العاشر من أيلول
كشف أمين عام حزب الميثاق أن ما بعد الانتخابات النيابية في العاشر من أيلول المقبل سيكون هناك أحزاب تجاوزت العتبة وأخرى لم تتجاوز ، لافتا أن الأحزاب الشخصانية ستواجه مشكلة والحزب المرتبط بشخص ليس مؤسسيا , والميثاق ليس حزب الشخص الواحد ، وسيتم التركيز على كيفية تنظيم الأحزاب لذاتها تحت القبة وكتلة الميثاق الوطني البرلمانية سيكون لها رئيس وناطق باسمها .
الأحزاب التي لم تتجاوز العتية ربما تندمج مع الأحزاب الأخرى وربما لا تجدد ترخيصها وعليها تقييم نفسها ، والميثاق لا يفكر بالاندماج مع أي حزب ومن المبكر الحديث عن ذلك، وفق المومني .
وأشار إلى أننا في مرحلة التحول الديمقراطي ونصف المشوار ، ومررنا بمراحل حزبية سلبية في الخمسينيات ، والتجربة في التسعينيات كانت مشخصنة ، ويجب أن نعمل على لغة الحوار والتعدد.
وأكد على أن خطاب جلالة الملك باليوبيل الفضي بمناسبة مرور 25 عاما لجلوسه على العرش ، حول الهوية الوطنية الأردنية يفرض الحفاظ عليها وهي مهمة لكل الأردنيين من شتى منابتهم ، ولا ينبغي التشكيك فيها بأي شكل كان.