جفرا نيوز -
قال رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز إن خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني بمناسبة مرور ربع قرن على توليه سلطاته الدستورية، حمل العديد من المضامين والرسائل ذات الأهمية، وخاطب جلالة الملك شعبه من القلب إلى القلب، مؤكدًا اعتزازه وفخره بكل أبناء الوطن، أصحاب الجباه العالية، وما قدمه الآباء والأجداد من تضحيات ليبقى هذا الحمى الأردني الهاشمي منارة علم وعنوان عزة وشهامة، وملاذًا لكل الأحرار ومنبع للحرية والعدالة والقيم النبيلة.
وأكد جلالته على أن الأردن سيبقي عصيًا على الأعداء، يسير بخطى ثابتة بهمة أبنائه وبناته، مؤكدًا أيضاً على ثقته المطلقه بكل نشمي ونشمية من أبناء الوطن العزيز الأشم، وعلى مواصلة مسيرة بناء الأردن الحديث، الذي ينعُم فيه الجميع بالحرية والعدالة الاجتماعية، وأنه بهمة الأردنيين التواقين دومًا إلى التقدم والتطور، لن تُثني مسيرة الوطن نحو المستقبل المشرق تداعيات الإقليم وصراعاته.
وأكد جلالته في خطابه أنه وهو يقود الوطن ويحافظ على أمنه واستقراره فإنه يستمد العزم والقوة من قوة وعزم الأردنيين، وإرادتهم الجبّارة من أجل بناء الأردن وتحقيق الطموحات المنشودة وخاصة المتعلقة بتوفير الحياة الكريمة للموطنين ومواجهة التحديات الاقتصادية والأمنية.
وبين الفايز أن جلالة الملك وهو يتحدث عن أن الأردن سيبقى عصيًا على الأعداء، ولن يسمح لأحد المسّ بثوابته الوطنية ومصالحه العليا، فإن جلالته لم تغب عن باله أيضاً قضايا أمتنا العربية العادلة، مؤكدًا أن الأردن سيبقى دائمًا في المقدمة صوتًا للحق مدافعًا عن قضايا الأمة، ولن يدخر أي جهد دفاعًا عن القضية الفلسطينية، والسعي لوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة.
وأكد جلالة الملك بأن الأردن سيمضى بقوة من أجل استمرار مسيرته الخيرة نحو التقدم والازدهار ومواصلة عملية التحديث بمساراتها السياسية والاقتصادية والإدارية من أجل رفعة الوطن وعزته.
وأشاد جلالته بدور القوات المسلحة، والأجهزة الأمنيّة، في الدفاع عن منعة الأردن بقلوبهم، وأرواحهم ضد المخططات الغاشمة التي تُحاك ضده؛ لمواقفه المشرفة مع قضايا الأمة، مشيرًا إلى أن سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، سائر على طريق الآباء والأجداد، وحريص على خدمة الأردن الغالي؛ لإيمانه بأن الأردن أولًا.