جفرا نيوز -
محرر الشؤون الرياضية
سادت حالة من عدم الرضا آلية عمل كوادر بيت الكرة، التي يطغى عليها المزاجية وعدم الاحترافية أو إتقان فن التعامل مع الناس، لتتطور الأمور لغاية عدم احترام دور السلطة الرابعة " الصحافة " بالاعتداء على إحدى روافع نجاح الاتحاد والمنظومة الكروية وعدم التعامل معهم بعمل مؤسسي يضمن فرض التشاركية على أرض الواقع.
المعاملة السيئة لم تقتصر فقط على الصحفيين، بل تمادت إلى الجماهير التي توجهت لشراء تذاكر لحضور اللقاء بمبالغ مالية فلكية " سكاي بوكس" بقيمة ألف دينار، لكن النهاية إلزامهم عدم مغادرة الملعب إلا مع الجماهير ضمن ممرات حديدية تشكل خطرًا على المتواجدين، مما خلق حالة من التدافع دون أدنى مراعاة من قبل المعنيين بوجود أطفال بين الحضور.
تذمر الصحفيين لم يقتصر على حالة المزاجية من قبل موظفي الاتحاد، بعد منح أماكن جلوسهم لشخصيات غير مخولة أو معنية بالصحافة والتغطية الإعلامية للمباريات، ناهيك عن رداءة المقاعد المخصصة لهم وعدم تهيئة المنصة لاستقبالهم خاصة بالكاتب المتعلق بالنظافة.
المطلوب من الاتحاد مواكبة تطور مستوى المنتخب الوطني، والارتقاء بكل ما يتعلق بالمنظومة لضمان استدامتها، خاصة وأن المرافق تستقبل الجماهير والصحفيين المرافقين للمنتخبات المنافسة للنشامى، ناهيك عن اختيار الكفاءات البشرية يخضعون قبل الزج بهم بالميدان إلى دورة "فن التعامل مع الناس".
النسخة الكاملة
