الزعران..في المعارضة

جفرا نيوز - جفرا نيوز - صنف الكاتب والناشط السياسي إبراهيم الحمدان مفردة المعارضة التي تضم تحت يافطتها أشكالاً متعارضة من المعارضة .. مبتدئاً من : 1- معارض للبحث الجنائي فكل مهرب مخدرات، أو أسلحه، أصبح في عداد المعارضة لحماية مدخراته غير الشرعيه، والتهرب من أحكام صدرت بحقه ،ومن مصلحة هذا تغيير القوانين، لأن اسقاط الوطن يعني له اسقاط تاريخه الوسخ فأصبح معارض . 2 ـ معارض للأمن العام ، فكل من صدر بحقه حكم بجريمة قتل، او اغتصاب ، او سطو مسلح ، او سرقة ، او رشوة ،فمن مصلحته أيضاً تغيير القوانين ، واندية ليلية واصبح معارض 3 ـ معارض لأمن الدولة ، فكل من مد يده للعدو،او لبلد اجنبي بهدف العمالة ضد أمن الوطن ،من مصلحته تغيير القوانين ، واصبح معارض . 4 - معارض للشرطة العسكرية،كل من فر من الخدمة العسكرية،وملاحق من قبلها،لا بد أن من مصلحته تغيير القوانين،واصبح معارض . 5- معارضة المجتمع ، الزعران ، وهم النسبة الطاغية من المعارضة، من حملة مواس الكباس ، وهوايتهم التحرش بالفتيات، ومجالسة الحجيات في ملاهي الجاردنز؛ الرخيصة بزوارها وحجياتها، ويطلقون على نفسهم لقب القبضايات، يتبارون بتقديم التحيات لبعضهم البعض عبر رش الاموال فوق رؤوس الحجيات،وحلمهم امتلاك سلاح ناري واشهاره، لاثبات رجولتهم الزائفة. 7-معارضة امانة عمان..وهم شلل من اصحاب السوابق التي قامت امانة عمان بمصادرة بسطاتهم وتنظيف ارصفة وسط البلد منهم ومن تحرشاتهم في النساء وبيع الممنوعات اصبحوا معارضة برغم ان اكثرهم تعليما ثالث اعدادي ساقط!
7- المعارضة السياسية ، و حددها الحمدان كما يلي : أ‌- معارضة تنتمي الى شارع الاخوان المسلمين، واقول شارع الاخوان،وليس تنظيم الاخوان ، لان التنظيم كحزب سياسي ، لم يستطع اعادة تنظيم صفوفه كحزب سياسي، بل اعتمد على حقد طائفي مورث، فمن لديه اب اخو نجي قتل، او له اخ اعتقل، ومنهم من يعتقد بان حوريات السماء بانتظاره مجرد ان يقتل البشر الى ان يُقتل، ومنهم من تربى على الفكر الوهابي بالخليج الوهابي،عبر الاحتكاك بواسطة الانترنت، وهؤلاء هم معارضة سياسية فعلياً، اي لهم برنامج سياسي ( حكم الله على الارض ) ولهم منظريهم الذين يفتون ويحللون ويحرمون ولهم حلفاء (الرجعية العربية والدول الاوربية)ولهم سيد يحكمهم ويديرهم امريكا واسرائيل. لكن مشكلتهم في الشارع الاردني الذي رفضهم،ورفض حقدهم واجرامهم، واقليميتهم البغيضة!