جفرا نيوز -
انطلقت إيران في مسار انتخابي مهم بعد وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان في حادث تحطم مروحية، حيث تقدم 23 مرشحًا للتنافس على منصب الرئيس في الانتخابات المقرر إجراؤها في 28 يونيو/حزيران الجاري.
ومن أبرز المرشحين، الرئيس الأسبق للبلاد أحمدي نجاد ووزير الصحة السابق الإصلاحي مسعود بيزشكيان، والأمين العام السابق للمجلس الأعلى للأمن القومي المحافظ سعيد جليلي.
كما أعلن وزير الثقافة والارشاد الإسلامي الحالي محمد مهدي اسماعيلي ونائب الرئيس السابق محمد رضا ميرتاجديني، ترشحهم للانتخابات الرئاسية.
وبدأت بدأت عملية تقديم طلبات المرشحين للانتخابات الرئاسية الإيرانية، يوم 30 مايو/ أيار الفائت، وتستمر لمدة 5 أيام.
وتتولى هيئة الرقابة التابعة لمجلس صيانة الدستور تحديد ما إذا كان المرشحون الذين يتقدمون للترشح "مؤهلون” للمشاركة في الانتخابات.
وعقب انتهاء عملية تقديم طلبات المرشحين، يقوم مجلس صيانة الدستور بتقييم الطلبات خلال مدة لا تتجاوز 7 أيام.
وسيُتاح للمرشحين الذين يتم تصديق طلباتهم من قِبل مجلس صيانة الدستور، إجراء حملاتهم الانتخابية لمدة 14 يوماً.
وفي 20 مايو/ أيار الفائت، أعلن التلفزيون الإيراني وفاة رئيسي ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان والوفد المرافق لهما في حادث تحطم مروحية يوم 19 من الشهر نفسه، بمحافظة أذربيجان الشرقية (شمال غرب) أثناء عودتهم من مراسم افتتاح سد على الحدود، بمشاركة رئيس أذربيجان إلهام علييف.
ووفقا للدستور الإيراني، على الهيئة المكونة من رئيس البرلمان ورئيس السلطة القضائية والنائب الأول للرئيس اتخاذ الترتيبات اللازمة لانتخاب الرئيس الجديد خلال 50 يوما على الأكثر في حالة وفاة الرئيس الحالي.
وكالات