الخصاونة يؤكد مجددًا: أجمل الأيام لم تأتِ بعد

وقال الخصاونة، إن المنتدى في دورته الثانية اصبح اطارا وطنيا تفاعليا يجمع خيرة شبابنا لتبادل وتنبني الافكار الرائدة ، نعم لدينا شح بالموارد الطبيعية ولكن لدينا ثروة شبابية وبشرية.

ونصح رئيس الوزراء الشباب بألا يعيشوا في اطار اي نمط من السلبية واحباط العزائم وألا يرتكنوا الى السوداوية التي تؤثر عليهم وعلى وطنهم وان يبقوا في اجواء التفاؤل والايجابية التي تعزز قدراتهم وتنفع البلد.

وتابع: "عيب على اي مسؤول ان يسمح لنفسه الجلوس في موقع المسؤولية وان يقدم السلبية او السوداوية، ومن راهن من حولنا على ضعف وتضعضع الاردن زال وتراجع وبقي الاردن يتقدم ويتطور بمنجزاته التي يقودها جلالة الملك يعضده ولي العهد .

وانطلقت السبت، أعمال المنتدى الحواري الوطني"تواصل 2024": حوار حول الواقع والتطلعات، في مجمع الملك حسين للأعمال في عمّان، والذي تعقده مؤسسة ولي العهد تحت رعاية سمو الأمير الحسين بن عبدالله ولي العهد.

ويهدف المنتدى إلى استحداث فضاء تفاعليّ لتبادل الأفكار والرّؤى بشأن القضايا الوطنية التي تحاكي واقع وتطلّعات الشباب والمجتمع الأردني.

كما يسعى منتدى تواصل إلى تعزيز الثقة والتعاون بين الجمهور والشباب والجهات المعنية بشكل أكبر، ويركز على إعادة التوافق بشأن الأهداف الرئيسة التي تصب في صالح تنمية الأردن وتقدمه، كل ذلك ضمن أجواء غير رسمية تسودها الشفافية والحيادية والتنوع في الآراء والطروحات العامة الهادفة.

وبحسب أجندة المنتدى المنشورة على الموقع الإلكتروني للمنتدى تبدأ الفعاليات عند الساعة 8.30 صباحا وتستمر حتى الرابعة عصرا، وتشمل الأجندة جلسات عدة متزامنة، وبمواضيع مختلفة.

ويحضر المنتدى، نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية وزير الدولة لتحديث القطاع العام، ناصر الشريدة، ونائب رئيس الوزراء وزير الإدارة المحلية توفيق كريشان، ووزير الداخلية مازن الفراية، ووزيرة الاستثمار خلود السقاف، ووزير الصناعة والتجارة والتموين يوسف الشمالي، ووزير الاقتصاد الرقمي والريادة أحمد الهناندة، ووزيرة التخطيط والتعاون الدولي زينة طوقان، ووزير الشؤون السياسية والبرلمانية حديثة الخريشة، ووزيرة التنمية الاجتماعية وفاء بني مصطفى.

يشار إلى أن مؤسسة ولي العهد ترصد على مدار العام، أهم وأبرز النقاشات والقضايا العامة والتوجهات والمبادرات الوطنية، وسيتم التطرق لها في منتدى "تَواصُل" من خلال جلسات نقاشية وحوارية مع أصحاب القرار وذوي الاختصاص بمهنية، لتوفر للباحثين عن الوضوح والمنظور السليم مرتكزا قويا للمشاركة في رسم التوجهات المستقبلية بشكل أفضل.