جفرا نيوز -
يتم إمداد القلب بالدم عن طريق شريانين تاجيين، الذين ينقلان أيضًا الأكسجين إلى القلب، وتحتاج عضلات القلب إلى الأكسجين للبقاء على قيد الحياة، و عندما يكون هناك نقص في تدفق الدم وإمدادات الأكسجين، تتضرر عضلات القلب، وهذه الحالة تسمى نوبة قلبية، وتعتبر النوبة القلبية نادرة جدًا عند الأطفال ما لم يكن هناك مرض كامن في عضلة القلب، ومن الضروري أن تكون على دراية بعوامل الخطر المحتملة وأن تتخذ الخطوات اللازمة لمنع حدوث الأزمة القلبية وفقا لما نشره موقع onlymyhealth.
فيما يلي بعض الأمراض التي يمكن أن تؤدي إلى نوبة قلبية عند الأطفال
اعتلال عضلة القلب الضخامي : في هذه الحالة، تصبح عضلات القلب سميكة للغاية. بسبب زيادة سمك عضلة القلب، فإنها تحتاج إلى المزيد من الأكسجين الذي لا تستطيع الشرايين التاجية إمداده به، خاصة أثناء التمرين، لذا فإن الطفل المصاب بهذه الحالة قد ينهار ويموت أثناء اللعب. وهذا هو السبب الأكثر شيوعًا للسكتة القلبية المفاجئة عند الأطفال.
المنشأ غير الطبيعي لعضلة القلب أو مسار الشرايين التاجية : ثاني أعلى سبب للنوبات القلبية عند الأطفال هو المنشأ غير الطبيعي لعضلة القلب أو مسار الشرايين التاجية. وهذا يؤدي إلى انخفاض تدفق الدم إلى عضلة القلب مما يؤدي إلى نوبة قلبية.
مرض كاواساكي : يحدث بسبب خلل في الجهاز المناعي ويمكن أن يؤثر على الشرايين التاجية مما يؤدي إلى انسداد القلب والسكتة القلبية.
التهاب عضلة القلب : هو مرض قلبي نادر عند الأطفال يمكن أن يحدث بسبب زيادة رد الفعل المناعي للعدوى الفيروسية.و يمكن أن يهدد الحياة ويؤدي إلى ضعف وظائف القلب وإيقاعات غير طبيعية.
الوقاية من النوبات القلبية عند الأطفال
للوقاية من خطر الإصابة بنوبة قلبية لدى الأطفال، يجب تشخيص مرض القلب الأساسي وعلاجه أولاً. في البداية، ننصح بفحص أطفال المدارس، وخاصة أولئك الذين لديهم تاريخ عائلي للإصابة بالمرض.
يمكن تشخيص معظم أمراض القلب عن طريق تخطيط صدى القلب. تخطيط صدى القلب هو تصوير بالموجات فوق الصوتية للقلب، وهي طريقة غير مؤلمة ودقيقة جدًا في تشخيص معظم أمراض القلب لدى الأطفال.
في الوقت الحاضر، يمكن لتخطيط صدى القلب للجنين تشخيص أمراض القلب حتى عندما يكون الطفل داخل رحم الأم (في وقت مبكر من 16 إلى 24 أسبوعًا). في بعض الحالات، مثل اعتلال عضلة القلب الضخامي، يجب ألا يقوم الأطفال بتمارين أو رحلات شاقة للوقاية من الأزمة القلبية.
في بعض الحالات، قد يحتاج الأطفال الأكثر عرضة للإصابة بنوبة قلبية إلى تناول الأسبرين لمنع تكون جلطات الدم، ومع ذلك، من المهم التفكير في التحدث مع الطبيب المختص قبل إعطاء طفلك أي دواء.
إذا كان الطفل يعاني من ألم في الصدر، أو ضيق في التنفس، أو أعراض أخرى للنوبة القلبية، فمن الضروري طلب العناية الطبية الفورية. التدخل المبكر يمكن أن ينقذ الحياة ويمكن أن يساعد في منع حدوث ضرر طويل الأمد للقلب.