جفرا نيوز -
يعيش العالم حاليًا ظروفًا اقتصادية واجتماعية صعبة، تتزامن مع جائحة كورونا وحروب طاحنة في مناطق مختلفة. هذه الأحداث تسببت في إغلاقات شاملة أثرت على حياة الناس، ومشاعرهم، وطموحاتهم للمستقبل. في هذا السياق، وجد رائد الأعمال والمؤثر الاجتماعي "نوح الزعابي" نفسه في حالة من التفكير والابتكار، مدعومًا بالتحدي والإرادة للبناء والاستمرار في تقديم الإسهامات لنفسه وأسرته ومجتمعه.
في حديثه مع "جفرا نيوز"، أشار "الزعابي" إلى قلقه خلال الأشهر الأولى من أزمة كورونا من تدهور الأوضاع على جميع المستويات الاجتماعية والاقتصادية، مما دفعه للتفكير بجدية في إطلاق مشروعه الخاص وعلامته التجارية. بدأ يستفسر من أصدقائه ويرشدونه، حيث شجعوه على تحقيق أهدافه. على الرغم من عدم وضوح توجهه في ذلك الوقت، إلا أنه استمر في التحفيز نحو التغيير والابتكار.
بعد استشارة أصدقائه، قام "نوح الزعابي" بالبحث عبر محركات البحث عن كيفية إنشاء علامة تجارية. بعد تلقي العديد من الخيارات، قرر التواصل مع شركة متخصصة في صناعة المواد الغذائية والصحة العامة. هذه الخطوة كانت بداية رحلته نحو إطلاق علامته التجارية "نوح الزعابي".
بعد أسابيع من التجاهل، تلقى "نوح الزعابي" رسالة من شركات دولية متخصصة في صناعة المولات التجارية ومنتجات الأغذية. بدأ في التفاوض حول المنتجات وجودتها، وطلب عينات ونماذج. اتخذ قرارًا بتصنيع 4 نماذج لبيعها محليًا، مما قلب حياته رأسًا على عقب.
النجاح عبر وسائل التواصل الاجتماعي
باع "نوح الزعابي" كمية كبيرة من المنتجات خلال شهر واحد عبر منصات التواصل الاجتماعي. هذه التجربة دفعته للبحث عن منتجات جديدة، والتوسع في تقديم خدمات أخرى. استمر في التواصل مع شركات أخرى لتقديم منتجات جديدة في مختلف المجالات.
"نوح الزعابي" أكد أن هدفه خلال السنوات القادمة هو تركيز على التنافسية وجودة المنتجات التي يقدمها للزبائن. يؤمن بأن ثقة الزبائن هي رأس المال المستدام، وسيلعب هذا دورًا كبيرًا في نمو المبيعات والأرباح.
ختامًا، اختار "نوح الزعابي" مدينة العين كمقر لعلامته التجارية نظرًا لدعم المجتمع للطموحات الوطنية وإمكانياته الاقتصادية المزدهرة، مؤكدًا على دور المدينة في دعم رواد الأعمال.
النسخة الكاملة
