جفرا نيوز -
تعرض الطلاب في قطاع غزة لتأثيرات سلبية جراء استمرار الحرب الإسرائيلية المدمرة، حيث فقدوا الفرصة للالتحاق بالاختبارات السنوية، مما أثر على طموحاتهم وآمالهم في مستقبلهم الجامعي.
ومع انطلاق شرارة الحرب المدمرة، علقت وزارة التربية والتعليم الدراسة في مدارس وجامعات قطاع غزة، حفاظاً على حياة الطلبة، في ظل القصف الإسرائيلي العنيف.
ومع استمرار الحرب، يعيش الطلاب في ظروف صعبة، حيث يجدون صعوبة في الدراسة بسبب قلة الموارد والظروف المعيشية الصعبة. وفقا لتقرير نشرته وكالة الأناضول.
وتُعد الثانوية العامة مرحلة مفصلية في حياة الطالب وبناء عليها يتم تحديد مستقبله الجامعي وتخصصه، لذلك يهتم بها الأهالي والطلاب بشكل كبير جدًا ويتجهزون لها جيدًا.
ودمرت الحرب الإسرائيلية 103 مدارس وجامعات بشكل كلي، و309 مدارس وجامعات بشكل جزئي، وقتل أكثر من 10 آلاف طالب وطالبة، وفق المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
وبحسب وزارة التربية والتعليم العالي، فإن عدد المسجلين لامتحان الثانوية العامة من طلبة قطاع غزة بلغ 1119 طالباً فقط (من أصل نحو 40 ألف طالب ثانوية بغزة).
وأكدت الوزارة في وقت سابق، التزامها بعقد دورة خاصة لطلبة الثانوية العامة الموجودين في القطاع عند انتهاء الحرب الإسرائيلية واستكمال المادة التعليمية المقررة.
وفي 7 أكتوبر 2023، نفذت فصائل فلسطينية بينها حماس والجهاد الإسلامي هجوما مباغتا على مستوطنات محاذية لقطاع غزة بغية "إنهاء الحصار الجائر على غزة وإفشال مخططات إسرائيل لتصفية القضية الفلسطينية وفرض سيادتها على المسجد الأقصى”.
وتشن قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية ودمارا هائلا بالبنية التحتية، مما أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية.
وبالإضافة إلى الخسائر البشرية، تسببت الحرب بكارثة إنسانية غير مسبوقة وبدمار هائل في البنى التحتية والممتلكات، ونزوح نحو مليوني فلسطيني من أصل نحو 2.3 مليون في غزة، بحسب بيانات فلسطينية وأممية.
وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور التدابير المؤقتة من محكمة العدل الدولية، وكذلك رغم إصدار مجلس الأمن الدولي لاحقا قرار بوقف إطلاق النار فورا.
ومنذ أشهر، تقود مصر وقطر والولايات المتحدة مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحركة حماس بهدف التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار في قطاع غزة وتبادل للأسرى والمحتجزين بين الطرفين.
وكالات