النسخة الكاملة

رئيس مجلس الاعيان يهنىء بعيد الاستقلال

السبت-2024-05-25 01:14 pm
جفرا نيوز -
قال  رئيس مجلس  الاعيان  فيصل الفايز  انه وبمناسبة احتفالات المملكة بعيد الاستقلال ، فأننا في مجلس الاعيان نرفع اسمى ايات التهاني والتبريك الى  مقام جلالة الملك عبدالله الثاني ، وسمو الامير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد والى الاسرة  الاردنية الواحدة بهذه المناسبة الوطنية  ، مجددين قسم الانتماء للوطن ، والولاء لجلالة مليكنا المفدي والعرش الهاشمي .

واكد  الفايز  ان الأردنيين يحيون في كل عام هذه المناسبة الوطنية  العزيزة ، وهم  يشعرون بالفخر والاعتزاز ، وليجدد فيها الأبناء والأحفاد ، مسيرة آبائهم وأجدادهم ، الذين حملوا مشاعل الثورة العربية الكبرى ، وحققوا الاستقلال بتضحياتهم وتضحيات قيادتهم الهاشمية ، وليكرسوا بهذه الاحتفالات ، معاني الاستقلال وقيم الحرية والبناء والتقدم والازدهار ، متحملين المسؤولية تجاه وطنهم  ، ومتطلعين بعزم وثقة إلى المستقبل الأفضل ، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني  حفظه الله .

وقال ان اعيادنا الوطنية 
 شكلت   محطات فخر   في مسيرة الاردن ونهضته ورخاء شعبه ، وحافظت على ثوابتنا الوطنية والقوميه  ، وانه ورغم التحديات  التي تواجهنا بسبب ما يدور حولنا  ، الا ان الاردن وترجمة لرؤى وتطلعات جلالة الملك عبدالله الثاني ، يجري اصلاحات شاملة ويواصل  مسيرته الإصلاحية  ،بأبعادها السياسية والاقتصادية والادارية ، من اجل  تعزيز المسيرة الديمقراطية والحياة البرلمانية  والحزبية والسياسية  ، وتمكين الشباب والمرأة وتحفيز الاقتصاد وزيادة النمو  وتنشيط الاستثمار  ، والحد من مشكلتي الفقر والبطالة وتقديم افضل الخدمات للمواطنين .

وقال رئيس مجلس الاعيان ، ان استقلالنا الوطني الذي امتلكنا فيه  قرارنا الوطني وارادتنا الحرة ، جاء بعد رحلة كفاح طويلة لشعب يعشق الحرية ، وقيادة هاشمية مؤمنة بوطنها ، وحق شعبها بالحياة الحرة الكريمة ، فاستقلالنا استهدف تحرير الأرض والإنسان ، وبناء الدولة الاردنية المستقلة ، القائمة على مباديء الحرية والعدالة والانتماء العروبي ، وبناء الدولة القادرة على مواجهة التحديات، فكان الاستقلال صفحة مشرقة في سفر الوطن الخالد .

واضاف " في ذكرى الاستقلال علينا ان نقف كالبنيان المرصوص   خلف جلالة الملك عبدالله الثاني وهو يقود مسيرة الوطن الخيرة ، ويحافظ على امن الوطن واستقراره بحكمته وحنكته السياسية ، رغم الاوضاع الملتهبة من حولنا والصراعات في محيطنا  ، وعلينا  الايمان بان وطننا لا نقبل بغيره وطن ، وان اية مشاريع مشبوهة تمس  ثوابتنا الوطنية سنتصدى لها بحزم وقوة  ، وستفشلها ارادتنا الحرة الصلبة ، وقيادتنا الهاشمية الحكيمة القوية، التي لم تساوم يوما على ثوابتنا ، بل نذرت نفسها للوطن ولامتنا  وقضاياها العادلة  ، وعلى رأسها القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس .