"الصحة": نعمل على دعم المرضى النفسيين

أكد الأمين العام للرعاية الصحية الأولية والأوبئة في وزارة الصحة الدكتور رائد الشبول بأن الوزارة تعمل على توفير البيئة الداعمة لمن يعانون الأمراض النفسية وتغيير الصورة النمطية لدى المجتمع تجاههم وعدم تعريضهم للإقصاء الاجتماعي.

وبين خلال المؤتمر الدولي للطب النفسي الأول " العاصمة" The Capital" أمس، و الذي تنظمه "شركة إم إس فارما لصناعة الأدوية "Ms pharma" في البحر الميت، بأن الوزارة لم تدخر جهدا لتنسيق تقديم خدمات الصحة النفسية والدعم الاجتماعي على المستوى الوطني، وتفعيل التوعية بالأمراض النفسية، إضافة إلى تحديد الأدوار ونطاق المسؤولية وتعزيز الموارد البشرية القادرة على تقديم خدمات الصحة النفسية.

وأضاف أن وزارة الصحة تولي موضوع الطب النفسي اهتماما كبيرا، وتقدم الخدمات الصحية بجودة عالية تليق بالمواطنين، ومن ينشد الأردن من الدول الأخرى للعلاج النفسي.

واعتبر الشبول أن تنظيم المؤتمر يأتي كجزء من مسؤوليات قطاع الأدوية تجاه القطاع الصحي في العالم، بحضور نخبة من الأطباء والمحاضرين الأردنيين، ومن العديد من دول العالم، تزامنا مع احتفالات المملكة بعيد الاستقلال واليوبيل الفضي، لتسلم جلالة الملك عبدالله الثي سلطاته الدستورية.

ونوه إلى أن الطب النفسي شهد مؤخرا تطورا علميا كبيرا، بسبب زيادة الوعي بالصحة النفسية وزيادة الطلب على الخدمات النفسية، وتوفر التعليم والتدريب، مما أدى إلى زيادة أعداد الأطباء النفسيين المؤهلين والمعالجين السلوكيين، بالإضافة إلى توفر المعدات والتقنيات الحديثة، والتعاون الدولي وتبادل الخبرات والمعرفة، وتوفير العلاج مجانا.

ولفت الشبول إلى أن من أولويات وزارة الصحة كانت تأسيس وحدة الصحة النفسية، وإدراج برنامج سد الفجوة في الصحة النفسية، وتم تبني سياسة إدماج الصحة النفسية في خدمات الرعاية الصحية الأولية بهدف توسيع وتحسين خدمات الصحة النفسية والإدمان.

من جهته بين نائب الرئيس التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لشركة MS Pharma الدكتور عبد الحميد سنقرط، أن الشركة تعد من الشركات الداوئية العالمية الرائدة في الشرق الاوسط وافريقيا، ومنذ تأسيسها تطرح ما يزيد عن 500 منتج دوائي من الأدوية العامة، وادوية التكنولوجيا الحيوية وادوية السرطان، حيث يضم فريقها أكثر من 2000 موظف في دول الشرق الاوسط وافريقيا، ولديها مصانع في الأردن والسعودية والجزائر.

يشار إلى أن المؤتمر يتناول على مدار يومين عدة محاور هامة، حيث شارك في اليوم الاول، مختصون من العراق والسعودية والاردن في جلسة بعنوان " الصحة النفسية وأثرها في تنمية الكفاءة الثقافية والابتكار" في الشرق الأوسط، أما اليوم الثاني فيناقش المختصون مواضيع تتعلق بالانتحار وفرط الحركة ونقص الانتباه والاكتئاب، والاضطرابات الأيضية المرافقة لادوية الذهان والمؤثرات العقلية الجديدة (المخدرات) في العالم العربي.